دعوا أنمار يعمل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

دعوا أنمار يعمل

دعوا أنمار يعمل

 العرب اليوم -

دعوا أنمار يعمل

بقلم - نبيل ساعاتي

أخاطب فيكم العقل أيها الاتحاديون.. فريقكم مهدد بعقوبات كوارثية من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد تصل إلى الهبوط للدرجة الأولى، تلك حقيقة جلية، ولكن للأسف بعضهم داخل البيت الاتحادي لم يستشعرها، أو قد تأتي مصلحة الكيان بالنسبة له في المرتبة الثانية بعد مصلحته الشخصية؛ فتجده لا يكترث بما سيؤول إليه حال العميد؛ فلا يمانع ركوب موجة اللائية التي لا ترى سوى الجانب المظلم فقط، وينتهز أي فرصة للنيل من عمل الإدارة بحثًا عن أهدافه الخاصة.

في الواقع إن تقدم أنمار الحايلي لرئاسة نادي الاتحاد في الوقت الراهن الذي تعتصر النادي إبانه مديونيات خانقة قرار فيه شجاعة، ومن المفترض أن يتفاعل معه الجميع ويقف إلى جواره؛ حتى يتمكن من إنقاذ العميد وليس توجيه اللوم والانتقادات لشخصه، لمجرد أن هناك من قدم استقالته أو لأن الفريق لم يقدم مستوى جيدًا في بطولة ودية.. صحيح إن من حق كل اتحادي أن يبدي رأيه، وذلك ما جبل عليه العميد "الرأي والرأي الآخر"، ولكن أن يصل الأمر إلى التجريح والتشكيك لتوافه الأمور فذلك أمر غير مقبول.

شخصيًّا أرى أن أنمار فيما إذا أفلح في الوصول بالفريق بسلام إلى شاطئ الأمان في هذا الموسم الاستثنائي لبينما يتم إقرار التخصيص أي دون عقوبات أخرى من الاتحاد الدولي، أو اختلال في توازن الفريق خلال مسابقة الدوري، والخروج بمركز مقبول بين الثالث والخامس؛ فذلك بحد ذاته إنجاز يحتسب له، وعلى ضوء ذلك أقول إن الرجل يسير في الاتجاه الصحيح، حيث نجح في التعامل مع أكثر من لغم حتى الآن.

أما من يطالب بسداد الديون والتمثيل الآسيوي وتحقيق البطولات؛ فذلك بكل تأكيد يعيش في أحلام، لأسباب عديدة أهمها أن المديونيات ضخمة وسدادها أفضل من تفاقمها من أجل مجرد المشاركة في بطولة آسيا، ولا سيما أن صفوف الفريق تعاني الكثير من التصدع وبالذات خط الدفاع الذي فشل سييرا في معالجته؛ فالفريق منذ الموسم الماضي تستقبل شباكه في كل مباراة جملة من الأهداف حتى إن كان الخصم متواضعًا في إمكانياته.. ولعل دورة تبوك خير شاهد على ذلك، وفوق ذلك كله فالاتحاد بصراحة سيظلم في الموسم الجديد لغياب تكافؤ الفرص لأن الأندية الأخرى ستتوفر لها أفضلية عليه بخمسة لاعبين، اثنين من ستة محترفين وثلاثة مواليد.

حفظ الحقوق يا هلال

كنت أتمنى من إدارة الهلال وهي تقدم مقترح فتح باب الاستعانة بالحكام غير السعوديين في كل المباريات، أن تشير إلى الفقير إلى الله؛ فلقد كنت أول من طالب بهذا المقترح عبر برنامج الحصاد الرياضي، الذي تبثه قناة 24 الرياضية، والواقع أنني أذهب إلى أبعد من ذلك، وأتمنى أن أرى انفتاحًا كاملًا للاعبين، ليس على الصعيد المحلي فحسب، وإنما العالمي أيضًا؛ فيصبح بمقدور أي ناد في العالم الاستعانة برقم مفتوح من لاعبي العالم دون أي قيود، وبغض النظر عن جنسيتهم؛ لأنني أؤمن بأن رسالة الرياضة تتجسد في تعضيد التقارب بين الشعوب، وهي سباقة لهدم الأسوار وإزالة القيود.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوا أنمار يعمل دعوا أنمار يعمل



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 08:51 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

ألف ريال تنقذ الاتحاد!

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24