فليرحل الصنيع
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

فليرحل الصنيع !

فليرحل الصنيع !

 العرب اليوم -

فليرحل الصنيع

بقلم - نبيه ساعاتي

أميل إلى استمرارية سييرا؛ فهو رجل تجاوز كل الصعاب بأقل الأدوات، بل حقق كأس غالية للعميد؛ لذلك امتدحناه وأثنينا على عمله، ولكن في الاتحاد لا يوجد خط أحمر ولا أحد فوق الانتقاد؛ فمتى ما أخطأ أيًّا كان يكون عرضة للانتقاد والعكس صحيح.

والتشيكي يتحمل جزءًا من مسؤولية التراجع الاتحادي الأخير؛ فكان من الممكن أن يعالج علة الظهير الأيمن، بإشراك طارق فيها بديلاً للدحيم ليدخل باجندوح إلى الوسط بجوار الأنصاري، وفي العمق زياد أفضل من يلعب إلى جوار العسيري أو لربما اللعب بخمسة مدافعين، ولاسيما في مباراة النصر الليلة التي بكل تأكيد تعد مفترق طرق، فإما المزاحمة على الرابع أو الترنح إلى العاشر، أما إذا لم يغير سييرا قناعاته ويستجيب لمنطق الكرة فليغادر غير مأسوف عليه

ولكن أنصف فأقول إن المشكلة ليست في سييرا وحده، وإنما تتحمل الإدارة الجزء الأكبر من المسؤولية؛ فالانفلات والتسيب ومكافآت الإجازات وعدم مساءلة المدرب كان واضحًا أثرها السلبي على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، حتى منيت شباكه بثمانية أهداف في مباراتين فقط، وتلك معطيات لا ترافق سوى فريق متواضع والاتحاد ليس كذلك، بل هو عميد الأندية وأكبرها؛ فإن لم تؤمن إدارة الصنيع بهذا الواقع وتعمل على تعزيزه؛ فعليها أن تتحلى بالشجاعة وأن تتقدم باستقالتها، على أن يتولى المقيرن المهمة فورًا، ولا أعلم لماذا الانتظار إلى نهاية الموسم؟ فالتأخير فيه إرباك للفريق وضياع للفرص المتاحة. وأقول بشفافية بوضعه الراهن، الاتحاد لن يكون ضمن ركب مقدمة الدوري كما أنه لن يحقق بطولة كأس الملك.

أيضا لا يمكن أن نخلي اللاعبين من مسؤولية المهازل التي تحدث للفريق؛ فهناك بعض المباريات التي نطلق عليها مباريات لاعبين بعيدًا عن رؤية المدرب ودور الإدارة متى ما كان لديهم إحساس بالمسؤولية واحترام للجمهور؛ فكان لدى الاتحاد ثلاث مباريات في جدة بدءًا من لقاء التعاون كان من المفترض أن يتعاهد اللاعبون على نيل نقاطها؛ من أجل التأهل إلى آسيا وإسعاد الجماهير الوفية والاستعداد الجدي لبطولة كأس الملك، ولكن ما حدث العكس؛ فالفريق في أول هذه المباريات الثلاثة مني بخماسية يخجل أي لاعب أن يدون اسمه في كشوفاتها، مع التسليم بأن هناك بعض اللاعبين لا يلامون لأن إمكانياتهم لا تسمح، ويجب أن يرحلوا. كما أن التغيير يجب أن يشمل أيضًا الجهاز الإداري الذي لا تكاد تلمس له أي دور.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فليرحل الصنيع فليرحل الصنيع



GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24