عدم الشفافية يورِّط الاتحاد
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

 العرب اليوم -

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد

بقلم - أحمد الشمراني

يكرّر الاتحاديون أخطاءهم مرة بعد أخرى، مما يضعهم في حرج أمام جماهير العميد التي تأتي ردة فعلها أحيانا أكثر عنفا مما هو متوقع.
• قضية محمد نور مع المنشطات وصل التعتيم فيها مبلغه لدرجة صدقنا فيها براءته رسميا، بل إن أكثر الاتحاديين أقاموا الولائم ابتهاجا بهذه البراءة إلا أن الحقيقة كانت عكس ذلك، فمن ضحك على من في هذه الحالة.

• وفي قضية إعادة النقاط المحسومة من فيفا، التي تجاوز فيها عدم الوضوح سقفه الأعلى من كثرة ما قيل عن إعادتها، لنتفاجأ وسط هذه الأخبار المغلوطة بقرار اعتماد الحسم، وعندها لم أصدم من الحقيقة بل صدمت من ردة فعل الذين باعوا الوهم على جماهير الاتحاد وبرروه بكلام مضحك.

• والربط بين قضية نور وحسم النقاط الثلاث على الاتحاد هدفي من خلاله التأكيد على أن جماهير الاتحاد ليست ساذجة لتمرر لهم المغالطات، وأعني هنا الإعلام الذي ساق الوهم من خلال تلك الحالتين لتأتي ردة فعل الجماهير الاتحادية عكسية.

• إدارة الاتحاد برئاسة المهندس حاتم باعشن اجتهدت في قضية النقاط وساقت مبررات كثيرة، لكن قرار الفيفا كان أكبر من قدرات الإدارة، التي كان يفترض أن تكون شفافة مع جماهير الاتحاد، وأعني بالشفافية أن تقدم المعلومة الصادقة كما هي حتى وإن كانت صادمة.

(2)

• هواة في دوري محترفين، ومحترفون يدارون من خلال هواة، فمن يستطيع حلحلة هذا سيعرف لماذا احترافنا أعرج.

• لاعب يوقع عقدين وآخر ربما قد يوقع ثلاثة عقود طالما لوائحنا هشة وقراراتنا ضعيفة.

• لا يمكن أن ألوم الأندية، فطالما وجدت منفذا أو ثغرة تنفذ من خلالها فمن حقها أن تستغلها وتلعب على كل الحبال.

• عوض خميس ليس الأول ولن يكون الأخير الذي يوقع مع الهلال ويجدد مع النصر طالما احترافنا يدار بالعُرف وليس القانون.

(3)

• كسب الأهلي وفاز التعاون وتعادل الهلال وخسر الفتح، هكذا جاءت البداية في البطولة الآسيوية ولا ضير في ذلك.

• سعدت بالتعاون في الملعب والمدرجات، وأفرحني الأهلي كنتيجة وأغضبني في المدرجات.

• يجب أن تكون آسيا بالنسبة إلى جماهير الأهلي هي الأساس وهي أولوية مطلقة.

• الغياب لم يكن مبررا يا جماهير الأهلي، لكنه سيكون محبطا للاعبين إن استمر.

(4)

• رغم أن الحياة ليست أشخاصا فإن هناك أشخاصا هم لنا حياة.

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم الشفافية يورِّط الاتحاد عدم الشفافية يورِّط الاتحاد



GMT 10:16 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

فليرحل الصنيع !

GMT 10:27 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

السر وراء روح الاتحاد

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

كل السيناريوهات تؤدي إلى النهائي الحلم !

GMT 15:38 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

​ديون الاتحاد أولًا

GMT 14:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

​لاعبو الاتحاد.. قاتلوا من أجلنا

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أنصفوا الهلال والاتحاد

GMT 15:58 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

دعوا أنمار يعمل

GMT 21:51 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

انتخابات الاتحاد والأهلي

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24