رحيل الشاعر علي الصقلي مُبدع النشيد الوطني المغربي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

رحيل الشاعر علي الصقلي مُبدع النشيد الوطني المغربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رحيل الشاعر علي الصقلي مُبدع النشيد الوطني المغربي

الشاعر علي الصقلي الحسيني
الرباط -سورية 24

فقدت الساحة الثقافية في المغرب، الشاعر علي الصقلي الحسيني، مُبدع النشيد الوطني الرسمي للمملكة المغربية "منبت الأحرار"، حيث تلقى أهله وأصدقائه النبأ بكثير من الحزن والتأثر لوفاة الفقيد، الذي وري جثمانه بمقبرة الشهداء في الرباط، في جنازة مهيبة يتقدمها ولي العهد الأمير مولاي الحسن، ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وشخصيات فكرية وإعلامية وسياسية.
وكان محمد السادس، ملك المغرب، قد بعث بهذه المناسبة ببرقية تعزية ومواساة لأسرة الراحل، أعرب فيها عن تأثره لوفاة الشاعر الصقلي.

ويُعتبر علي الصقلي من مواليد 1932 في فاس، وحفظ القرآن، ثم تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي والعالي بكلية القرويين في فاس، وتخرّج فيها عام 1951، وعمل أستاذاً بالقرويين وبكلية الآداب في الرباط، وملحقاً بديوان محمد الخامس، ومستشاراً ثقافيّاً، ومنذ عام 1971، مفتش عام للتعليم، ومثّل وزارة التربية في اجتماع وزراء التعليم العرب 1972، وشارك في العديد من الندوات التربوية والمهرجانات الثقافية داخل المملكة وخارجها.

كما أن الصقلي له مجموعة من الدواوين الشعرية منها، "همسات ولمسات"، و"أنهار وأزهار"، و"نفحات ولمحات"، و"أرواح وأدواح"، و"حروف وقطوف"، و"أضواء وأنواء"، إلى جانب مجموعة من دواوين الأطفال، مثل، "من أغاني البراعم"، و"أنغام طائرة"، و"ريحان وألحان"، و"مزامير ومسامير"، وسلسلة من الدواوين الدينية مثل، "يا إلهي"، و"إلى الله"، وله كذلك عدد من المسرحيات والروايات الشعرية مثل، "مع الأسيرتين"، و"المعركة الكبرى"، و"الفتح الأكبر"، و"أبطال الحجارة"،و"الأميرة زينب"، و"رسالتي" (ملحمة شعرية على لسان ابن بطوطة) 1997.

ومن أبرز أعماله الإبداعي، النشيد الوطني للمملكة المغربية 1969، و5 نوفمبر "قصة مصورة"، حصل على جائزة المغرب الكبرى عام 1982، وعلى الدكتوراه الفخرية من المهرجان العالمي للشعر ـ مراكش 1984، وعلى جائزة الملك فيصل العالمية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الشاعر علي الصقلي مُبدع النشيد الوطني المغربي رحيل الشاعر علي الصقلي مُبدع النشيد الوطني المغربي



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24