مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة

مهاتير محمد
كوالالمبور_سوريه24

استطاعت ماليزيا أن تفرض نفسها كواحدة من النمور الأسيوية اقتصاديا، بفضل التجربة التي اجتازتها فى عهد مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق، والمبادئ التي تبناها لتأسيس اقتصاد قوى وقادر على تحقيق النمو المستدام، فى وقت انتشرت فيه معدلات الفقر بين سكان ماليزيا الأصليين.
 
22 عاما كانت كافية لتحقيق نقلة نوعية للمواطنين الماليزيين في عهد مهاتير محمد ليضع اسمه بين أصحاب التجارب الناجحة أسوة بتجارب جيرانه مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان، حيث استطاع أن يقضى على معدلات الفقر والبطالة في البلاد، وذلك عن طريق القضاء على عمالة الأجانب لاحتواء معدلات البطالة المرتفعة والذى تجاوز 52%، بالإضافة إلى إحلال الصناعات المحلية في الاقتصاد الماليزى لتقليل الاعتماد على الخارج، صاحبه العمل على تنمية مشروعات البنية التحتية، إلى جانب تبنى سياسات اجتماعية للقضاء على البطالة والفقر معا، واستطاع خلال عشرين عاما التحول من دولة زراعية تعتمد على تصدير المواد الخام الأولية، إلى دولة صناعية متقدمة واقتصاد قائم على التنوع، وأصبح قطاعا الصناعة والخدمات يشكلان معا 90% من الناتج المحلى الإجمالى.

أسست تجربة مهاتير محمد في الاقتصاد الماليزي بدرجة كبيرة بالاعتماد على الذات، حيث استغل السكان الأصليون ليكونوا بمثابة الوقود المحرك للتنمية الاقتصادية بالبلاد واستغلال الموارد الداخلية وتمويل الاستثمارات، بدلا من التوجه للاقتراض من الخارج، وهو ما ترتب عليه خفض معتدلات الفقر والبطالة بين هذه الطبقة الفقيرة، جنبا إلى جنب مع توافر شبكات الحماية الاجتماعية.

وقد يهمك أيضا:

جمال الخضري يؤكّد أنّ 85 من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24