مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة

مهاتير محمد
كوالالمبور_سوريه24

استطاعت ماليزيا أن تفرض نفسها كواحدة من النمور الأسيوية اقتصاديا، بفضل التجربة التي اجتازتها فى عهد مهاتير محمد رئيس الوزراء الأسبق، والمبادئ التي تبناها لتأسيس اقتصاد قوى وقادر على تحقيق النمو المستدام، فى وقت انتشرت فيه معدلات الفقر بين سكان ماليزيا الأصليين.
 
22 عاما كانت كافية لتحقيق نقلة نوعية للمواطنين الماليزيين في عهد مهاتير محمد ليضع اسمه بين أصحاب التجارب الناجحة أسوة بتجارب جيرانه مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان، حيث استطاع أن يقضى على معدلات الفقر والبطالة في البلاد، وذلك عن طريق القضاء على عمالة الأجانب لاحتواء معدلات البطالة المرتفعة والذى تجاوز 52%، بالإضافة إلى إحلال الصناعات المحلية في الاقتصاد الماليزى لتقليل الاعتماد على الخارج، صاحبه العمل على تنمية مشروعات البنية التحتية، إلى جانب تبنى سياسات اجتماعية للقضاء على البطالة والفقر معا، واستطاع خلال عشرين عاما التحول من دولة زراعية تعتمد على تصدير المواد الخام الأولية، إلى دولة صناعية متقدمة واقتصاد قائم على التنوع، وأصبح قطاعا الصناعة والخدمات يشكلان معا 90% من الناتج المحلى الإجمالى.

أسست تجربة مهاتير محمد في الاقتصاد الماليزي بدرجة كبيرة بالاعتماد على الذات، حيث استغل السكان الأصليون ليكونوا بمثابة الوقود المحرك للتنمية الاقتصادية بالبلاد واستغلال الموارد الداخلية وتمويل الاستثمارات، بدلا من التوجه للاقتراض من الخارج، وهو ما ترتب عليه خفض معتدلات الفقر والبطالة بين هذه الطبقة الفقيرة، جنبا إلى جنب مع توافر شبكات الحماية الاجتماعية.

وقد يهمك أيضا:

جمال الخضري يؤكّد أنّ 85 من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة مهاتير محمد رائد نهضة اقتصاد ماليزيا الحديثة



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24