«الاستثمار» تستهدف المساهمة في صادرات غير نفطية بـ375 مليار دولار حتى 2030
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

«الاستثمار» تستهدف المساهمة في صادرات غير نفطية بـ375 مليار دولار حتى 2030

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الاستثمار» تستهدف المساهمة في صادرات غير نفطية بـ375 مليار دولار حتى 2030

الهيئة العامة للاستثمار السعودية
الرياض ـ سورية 24

شدّدت الهيئة العامة للاستثمار السعودية، على سعيها للإسهام في تحقيق صادرات غير نفطية بقيمة 375 مليار دولار إلى العام 2030. في وقت وقّعت فيه أمس، مذكرة مع وكالة «SI - UK»، لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية البريطانية، ضمن 3 مذكرات تفاهم مع مؤسسات بريطانية للاستثمار في مجال التعليم.

وتم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والهيئة السعودية للمهندسين، لتطوير الاستثمارات التعليمية، ولجذب المؤسسات التعليمية الأجنبية المتخصصة في الهندسة، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للمهندسين وSI - UK، لدعم طلاب الهندسة السعوديين في سعيهم للدراسة في بريطانيا.

ووقّعت المذكرة الثانية، بين الهيئة العامة للاستثمار وهيئة المهندسين السعوديين، وذلك لتطوير الاستثمارات التعليمية، ولإيجاد مؤسسات أجنبية ذات تدريب اختصاصي في مجال الهندسة، في حين وقّعت المذكرة الثالثة بين الهيئة العامة للمهندسين السعوديين و«SI - UK» لدعم المهندسين السعوديين في المؤسسات التعليمية، ولجذب المؤسسات التعليمية الأجنبية التي تنشط في هذا المجال.
من جهته، قال إبراهيم السويل وكيل المحافظ لخدمات واستشارات المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الهدف من اجتماع أمس بين الجهات السعودية والبريطانية من الأطراف كافة هو تعزيز الشراكة في القطاعين العام والخاص، لاستكشاف فرص في قطاع التعليم بالسعودية».

وأضاف السويل: «الاستثمار في قطاع التعليم حيوي ونشط جداً، ويشهد ازدياداً مضطرداً؛ حيث قامت السعودية بالإصلاحات التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار الأجنبي في مجال التعليم وسيكون قريباً الإعلان عن حجم الاستثمار في قطاع التعليم في التقرير الربعي الذي ستصدره الهيئة العامة للاستثمار؛ حيث تضاعف الاستثمار خلال عام، سواء حجم الاستثمار أو الشركات الأجنبية التي تستثمر في السعودية».

ولفت إلى أن العام الماضي شهد نمواً بنسبة 96 في المائة، من حيث عدد الشركات الأجنبية والشركات المختلطة المستثمرة في السعودية، 2018، مقارنة بالعام 2017. نتيجة للإصلاحات التي تمت في المملكة، والتي لها علاقة بتسهيل ممارسة الأعمال، حيث كان لها أثر كبير في زيادة استقطاب الاستثمار الأجنبي للمملكة.

وشدد على أن الهيئة العامة للاستثمار السعودية، تستهدف استقطاب الاستثمار في عدة قطاعات حيوية، من بينها التعليم والصناعة والكيماويات والتعدين والطاقة وغيرها من المجالات التي تعتبر محور «رؤية المملكة 2030».

من جهته، أوضح باسم إبراهيم مدير تطوير الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار لـ«الشرق الأوسط»، أن حجم الاستثمار في بداية 2018 ومنتصف 2019 بلغ تقريباً 4 مليارات ريال (مليار دولار)، عبارة عن صفقات مع عدد من المستثمرين، مؤكداً أن بريطانيا تعدّ الشريك الاستراتيجي الأكبر للسعودية في مجال التعليم.
ولفت إبراهيم إلى أن حجم الاستثمار البريطاني في قطاع التعليم في السعودية يبلغ تقريباً 3.5 مليار ريال (933.3 مليون دولار)، مشيراً إلى أن ذلك يعدّ إحدى ثمرات الاتفاقية التي وقّعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تريزا ماي، في مجال التعليم.
وأكد أن الهيئة العامة للاستثمار ماضية في تحقيق حصتها، من استهداف تريليون ريال (375 مليار دولار)، عبارة عن الإيرادات غير النفطية المستهدفة حتى العام 2030، مشيراً إلى أن الهيئة تطلق حالياً حوارات لجذب استثمارات أكبر وخلق فرص أكبر تساعد المملكة على تحقيق هذا الرقم.
واستضافت الهيئة العامة للاستثمار، بالتعاون مع SI - UK البريطانية، اجتماع التعليم العالي السعودي البريطاني، أمس (الأحد)، بحضور أكثر من 100 ممثل للقطاعين الحكومي والخاص من الجانبين السعودي والبريطاني، لبحث الفرص في قطاع التعليم بالمملكة، إضافة إلى التعريف بالنظام التعليمي في المملكة، وبحث تعظيم مساهمة القطاع الخاص في نمو قطاع التعليم.
يذكر أن السعودية قامت بعدد من المبادرات لتشجيع القطاع الخاص، بما في ذلك الإعانات التي تقدمها لمدارس رياض الأطفال ودور الحضانة، وتمويل بناء المدارس، إضافة إلى الشراكات المنعقدة بين القطاعين الخاص والعام، وتعد الفرص المتزايدة في قطاع التعليم السعودي؛ انعكاساً للإصلاحات الاقتصادية التي أثمرت بتحقق بيئة تسهل فيها ممارسة الأعمال، تمكيناً للاستثمار الأجنبي، للوصول إلى الفرص التي يزخر بها قطاع التعليم في المملكة.


وتعمل على إيجاد بيئة استثمارية أكثر جذباً وأكثر سهولة لممارسة الأعمال، إذ بلغت نسبة الإصلاحات الاقتصادية 55 في المائة، من أصل ما يزيد عن 300 إصلاح اقتصادي، كان من ضمنها التملك الأجنبي الكامل في عدد كبير من القطاعات الاستثمارية في المملكة، والتي كان من ضمنها مؤخراً قطاع التعليم.

وعلى صعيد الإصلاحات، حظيت المملكة بإشادة دولية؛ حيث حققت المرتبة الرابعة ضمن مجموعة العشرين، وفقاً لتقرير سهولة ممارسة الأعمال، الصادر من البنك الدولي، إضافة إلى ذلك؛ فقد صُنفت المملكة السعودية بين أفضل 40 اقتصاداً في العالم، حسب تقرير التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي.

وقد يهمك أيضا:

مخزونات النفط الأميركية تتراجع 10 مليون برميل

ترامب ينفي علاقة الولايات المتحدة الأميركية بفشل إطلاق الصاروخ الفضائي الإيراني

       

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الاستثمار» تستهدف المساهمة في صادرات غير نفطية بـ375 مليار دولار حتى 2030 «الاستثمار» تستهدف المساهمة في صادرات غير نفطية بـ375 مليار دولار حتى 2030



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:50 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 15:23 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عراقيل متنوعة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

الكشّف عن أدلة تُثبت وجود الحياة على كوكب "المريخ"

GMT 09:49 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

مهزلة .. فضيحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24