أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار

أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار
دمشق - سانا

أدباء سوريون وفلسطينيون تلاقوا بنتاجاتهم في المهرجان الأدبي “معا حتى الانتصار” الذي انطلقت فعالياته في مخيم جرمانا بدمشق.

وفي كلمة اتحاد الكتاب العرب أشار الدكتور نضال الصالح رئيس الاتحاد إلى أن ثقافة المقاومة في سورية شهدت مساهمة مؤثرة لكتاب وشعراء فلسطينيين الذين اعتبروا أن كفاح السوريين ضد الإرهاب وتصديهم للمؤامرة جزء أساسي من قضيتهم وتجلت هذه المساهمة في غير جنس أدبي.

ورأى نائب رئيس حركة فلسطين حرة عبد القادر حيفاوي في كلمة مماثلة أن مهرجان معا حتى الانتصار صورة عن تلاحم نضال الشعبين السوري والفلسطيني وإيمانهم وأدبائهم في الطليعة بدور الثقافة في ترسيخ المقاومة في الوعي اليومي.

وألقى الشاعر الفلسطيني أحمد عموري قصيدة باسلوب الشطرين معبرا عن حبه لدمشق وعن دورها في تحدي الإرهاب إضافة إلى نصوص أخرى فقال..”وضحكة وردة بالشام ترمي .. سناها في قواميس الفؤاد كفردوس تزف خلودها في .. تواريخ الشذا فوق العباد”.

أما القاصة ديمة داوودي فألقت قصة بعنوان “شكولا طحين” فبينت فيها المآسي الاجتماعية التي خلفها الارهاب من أزمات وآلام لافتة إلى أن الإصرار والصبر هما أفضل وسيلة للحياة الكريمة بأسلوب قصصي مكتمل الأسس.

على حين جاءت قصة سوزان الصعبي بعنوان بواحدة ابعث لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة وان فظائعهم ستبقى في ذاكرة الأطفال دافعا لهم على المقاومة مستخدمة تحريك المشاعر وتصاعدها في بنية القص.

وألقت الشاعرة نبوغ محمد اسعد قصيدة بعنوان نساء رأت فيها أن ما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرات ولا سيما سورية انعكس سلبا على كتابة الشعر والأدب فقالت.. “ماذا تبقى إلى التاريخ والأدب .. ما دمت ألقى غثاء الشعر في الكتب.. الغث أصبح معيارا بساحتنا .. وأصبح الشعر في حل من النسب”.

وبينت الشاعرة أمل المناور في قصيدتها التي ألقتها بعنوان “يا شام” انعكاسات النصر الذي حققه الشعب السوري وجيشه الباسل معتبرة انه إيذان بعودة الحياة الطبيعية إلى ربوع سورية فقالت.. “يا شام نصرك بدد الحزنا .. ومضى يعيد لأرضنا الأمنا ومضى يبث الفرح في وطني .. فيزيل كل همومنا عنا”.

ويستمر المهرجان الذي يقيمه اتحاد الكتاب العرب وحركة فلسطين حرة ثلاثة أيام.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار أدباء سوريون وفلسطينيون في مهرجان معا حتى الانتصار



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24