"بي إس أيه" الفرنسية تستعرض سيارة "دي إس 3" كروس باك

في معرض جينيف للسيارات الأخير، أعلن كارلوس ترافيس، رئيس مجلس إدارة مجموعة "بي إس أيه" الفرنسية أن الأمر سيستغرق نحو 30 عاما، في إشارة إلى الالتزام طويل المدى لتأسيس العلامة التجارية "دي إس" والتي تم إطلاقها في عام 2015، ويبدو أن طموحة مثير للإعجاب، حيث إن العلامة التجارية تكافح لتأسيس موطئ قدم خارج أوروبا.

هل سيحافظ حملة أسهم "بي إس إيه" على هذه العلامة التجارية الجديدة، والتي أتت بعد نجاح العلامة التجارية سيترون؟ ربما وجهوا نصائح لترافيس بمراقبة هذه العلامة الجديدة، فالعديد من مصنعي السيارات الصينيين وغيرهم يفكرون في دفع صناعة السيارات في العديد من الأماكن بطريقة يصعب توقعها.

ولا تساعد العلامة التجارية سيترون الأكثر رسوخا في المجموعة نظيرتها "دي إس"، إذ في العام الماضي، أطلقت الأخيرة سيارتها "دي إس 7" كروس باك، والتي باعت منها فقط 28 ألف وحدة حول العالم، بسعر متوسط للمعاملات 48.100 يورو، مما يعني أنها حققت إجمالي 1.35 مليار يورو.

وتعد السيارة "دي إس 3" كروس باك، المكونة من 5 أبواب، هي محاولة لوصول العلامة التجارية بشكل أوسع إلى صالات العرض، وهي من فئة السيارات ذات الدفع الرباعي، وتتوفر بمحرك بنزين واحد، به 3 أسطوانات مع علبة تروس يدوية بـ6 سرعات، وأتوماتيكي بـ8 سرعات، وستحظى بريطانيا بمحرك بقوة 100 حصان، وسعة 1.5 لتر، أما فرنسا، ستحصل على محرك بقوة 153 حصان.

اقرأ أيضا:

استعراض سيارة بيجو 308 في مظهرها الفخم الجديد

ويشبه الشكل الخارجي للسيارة البيضة المصبوبة، كما أن مقابض الأبواب مزودة بمحركات، والمصابيح الأمامية قوية ولامعة، ويبلغ قطر العجلات 18 بوصة، وتبلغ سرعة السيارة القصوى 129 ميلا في الساعة، من 0 إلى 62 ميلا في الساعة في 8.2 ثوان، وأسوأ تقدير لاستهلاك الوقود المشترك هو 41.7 ميلا للغالون، وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 128 غ/ كم.

تصميم السيارة  الداخلي مربك إلى حد ما، خاصة مفاتيح رفع النافذة الواقعة بجانب مفاتيح الفرملة الإليكترونية، ولكن هناك مساحة كافية في الأمام مع وجود كونسول صغير، ووحدة تحكم مركزية صغيرة، وفتحة "يو إس بي". المقاعد الأمامية ليست مريحة بدرجة كافية، ولكنها مناسبة، وتوجد مساحة خلفية بسعة 350 لترا، وقد تم عمل التوجيه بشكل جيد حقا، مع وزن كبير وحركة تقدمية وبديهية تتيح لك وضع السيارة بدقة.

ولكن يبدو أن "دي إس" بحاجة إلى تطوير نفسها بشكل أفضل لتحقق طموحها الذي أعلن عنه ترافوس خلال الـ30 عاما المقبلة، السيارة تشبه السيارات غير الممتازة التي أنتجتها مجموعة "بي إس أيه"، وفي النفس الوقت، ليست سيارة سيئة للغاية، فهي تعمل بشكل جيد أثناء القيادة، رغم أن علبة التروس الأتوماتيكية ليست رائعة للغاية.

قد يهمك أيضا:

موسك يعد بظهور محطات "تسلا" الكهربائية في جميع أنحاء أوروبا

"فولفو" تُعيد تصنيع سيارات "بوليستار" لتُنافس "تسلا"