طبعة ثالثة من تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

طبعة ثالثة من "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبعة ثالثة من "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي"

كتاب "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر الشيخ عبد المتعال الصعيدي"
القاهرة ـ أ ش أ

 ضمن سلسلة الفلسفة التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، صدرت حديثا طبعة ثالثة من كتاب "تجديد الأصولية الإسلامية في فكر الشيخ عبد المتعال الصعيدي"، للدكتور عصمت نصار.

في هذا الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى في 2006 يذهب الدكتور عصمت نصار إلى أن الشيخ عبدالمتعال الصعيدي نجح في وضع نسق متكامل البناء ومتسق البنية في مشروع التجديد والقضايا المتعلقة به، وعلى رأسها الاتهامات التي وجهت من قبل المستشرقين إلى مصطلح (الأصولية الإسلامية) ووصفهم العقلية العربية بالجمود والتطرف والتعصب والإرهاب.

وكما يؤكد المؤلف فإن الشيخ عبدالمتعال الصعيدي ناقش كذلك مفهوم التجديد وأبعاده المعرفية والفلسفية والعقدية، ثم أوضح موقف الإسلام من المشكلات المعاصرة الاجتماعية والسياسية والدينية، وقد وفق إلى حد كبير في إزالة الغموض واللبس عن العديد من المصطلحات التي كانت السبب الرئيس في ظهور عشرات المشكلات بين المنقول والمعقول في حياتنا المعاصرة.

ولد عبدالمتعال الصعيدي في السابع من مارس 1894 في إحدى قرى مركز أجا، بمحافظة الدقهلية، ودرس العلوم الشرعية واللغوية والحساب في الجامع الأحمدي في طنطا، ولنبوغه اجتاز المرحلة الأولية في سنة واحدة مع أنها تستغرق أربع سنوات، وجاء ترتيبه الأول على طلاب معهد طنطا الأزهري في عام 1918 وعين مدرسا بالجامع الأحمدي.

وقد ترك الصعيدي تسعة وأربعين كتابا مطبوعا، وعشرين كتابا مخطوطا، وأهداهم جميعا قبل وفاته إلى جامعة الأزهر، التي اشتغل بالتدريس لطلابها لنحو 36 عاما، وبعد بلوغه سن التقاعد واصل رسالته الإصلاحية، فراح يساجل سيد قطب وأبا الأعلى المودودي، ويعقب على كتابات خالد محمد خالد، ويعيد ترتيب فصول كتابه "المجددون في الإسلام"، محذرا من خطر الجماعات الإسلامية المسيسة، ومؤكدا ضرورة تجديد الخطاب الديني بمنأى عن جمود المتعصبين وشطط المستغربين.

واستمر الشيخ الجليل على دأبه في المطالعة وكتابة التعليقات النقدية حتى هاجمه المرض، فاعتزل الناس، وتهيأ للقاء ربه في الثالث عشر من مايو عام 1966.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة ثالثة من تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي طبعة ثالثة من تجديد الأصولية الإسلامية في فكر عبدالمتعال الصعيدي



GMT 12:37 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"نيويورك تايمز" تعلن الأعلى مبيعا فى أسبوع

GMT 11:26 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

"حواديت المآذن" يكشف التاريخ السري للحجارة

GMT 10:57 2020 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

"الثقافة والجسور المقطوعة" كتاب جديد للفنان عز الدين نجيب

GMT 11:23 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مناقشة وتوقيع كتاب " انا اسمي ماما" للكاتبة "دينا الغمري"

GMT 14:41 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

القراءة والحنين إلى المستقبل!

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24