كلمات من الذات أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"كلمات من الذات" أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كلمات من الذات" أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

كتاب "كلمات من الذات"
بيروت - العرب اليوم

صدر عن الدار العربية للعلوم - ناشرون - كتاب "كلمات من الذات" للصحافي والكاتب عبده الأسمري، واحتوى الكتاب على كلمات تتجاوز دلالتها اللفظية والنظرية والنقدية إلى تأطير تصورات فكرية وفلسفية تمثل نظرة الكاتب إلى الحياة في ظل المتغيرات التي تضع إنسان هذا العصر وجهاً لوجه مع الواقع الذي يحياه. جاء الكتاب مكثفاً ومليئاً برؤى إيجابية ومنفتحة على آراء متعددة ومختلفة، قلما توجد في كتب متخصصة.

- يقول المؤلف عن كتابه هذا: "... بعيداً عن القصة والرواية والشعر آثرت في كتابي أن اختار كلمات من قاموس الحياة، موجود في أوراقنا، في ذاكرتنا، في كشكول طفولتنا، على أرفف مكتباتنا. تمر أمام شاشات الفكر، وتعبر حول إضاءات المستقبل وتستقيم في الوجدان، وتقيم في النفس. تتزن بها عباراتنا وتتوازن بها خطبنا.

ويتابع المؤلف: "كلمات من الذات" عنوان هذا الكتاب الذي أعده تفصيلاً وتبسيطاً لكلمات شكلت في حروفها معنى كاملاً. ولكني رغبت في تفصيل سيكولوجي وأدبي ونقدي، كي أضع مساراً معرفياً في تبسيط الكلمة أو تعريفها أو تشريفها، بإيضاح لغوي، واستيضاح حياتي. لأراها ناطقة في مكانها، تستنطق الحياة بحروفها، وتنطق لمن قرأ جانباً من خفائها لتعبق فكراً. آمل أن يُستفاد منه حياتياً ومعرفياً ".

قدم للكتاب بكلمة الدكتور عائض القرني وفيها يقول: "طالعت ما كتبه أخي الكاتب اللامع عبده الأسمري في كتابه "كلمات من الذات" فوجدت إبداع الحرف ونصوع البيان المتدفق من مخزون ثقافي ومكنون معرفي، وكنت قرأت مقالات كثيرة له عن الرموز فلمست التوهج والتميز لأنه لا يستجر كلام الآخرين ولا يحاكي ولا يقلد الغير بل يمطر من سحاب الذاكرة صيباً نافعاً فتجد الجدة حاضرة والإمتاع ماثلاً دام سروره وتم نجاحه". 

- من أجواء الكتاب نقرأ للكاتب عبده الأسمري "كلمات من الذات" يقول فيها:
● السجود بين يدي الله سلاح الذود أمام الكربات وكفاح الصمود حين العقبات ومفتاح الجود لنيل الأمنيات.
● بين الطموح والإنجاز درب، يراه البعض إعجازاً بلغة اليأس، وآخرون يرونه إيجازاً بواقع التحدي. فالنفس جبارة لمن يروضها نحو المستقبل.
● الجزء المشرق من الذاكرة هو من يضيء عتمات الأحزان، وينير متاهات الخذلان.
● تتحول التفاصيل الصغيرة إلى نقطة إبداع وانطلاق فكر، إذا ما أخضعت إلى التحليل المعرفي والتفكير المنطقي، بعيداً عن التنبؤات الذاتية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات من الذات أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون كلمات من الذات أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24