الطرموخ أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

"الطرموخ" أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الطرموخ" أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

رواية "الطرموخ"
القاهرة - العرب اليوم

تشكل رواية "الطرموخ" إضافة نوعية جديدة إلى مخزون التجربة الروائية الفلسطينية، التي ما تزال تؤسس ذاتها على عنصري المقاومة والثورة؛ وقد أضاف إليها الروائي الدكتور "محمود أبو فروة الرجبي" عنصر الحلم بوصفه آلية لتظهير خطاب النص؛ حيث يتركز السرد حول حلم الجدة رضا سليلة الجد الأكبر الشيخ أحمد الرفاعي ويفضي الحلم أن ابنها محمداً، سيرزق بطفل سيكون "ذئباً أسود" على العائلة؛ ولذلك اختارت له بعد ولادته بشهرين "الطرموخ" اسماً لم يطلق على بشر لتحمي العائلة من شر مستطير.

وتواكب الرواية مرحلة الانتداب البريطاني على فلسطين ووقوفهم إلى جانب الصهاينة، وتشجيعهم لهجرتهم إلى فلسطين، وبروز أولى بوادر الكفاح المسلح والثورة على المحتل؛ حيث تبرز الرواية دور الجاسوسية الغربية والصهيونية في شق الصف الفلسطيني؛ والمقاومة المتمثلة بـ "الطرموخ" ومجموعة من الشبان الشرفاء المخلصين لقضيتهم؛ ولينكشف السرد عن وجود جمعيات صهيونية تهدف إلى جمع أدلة تحاول من خلالها القول أن الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس ليست للمسلمين فقط، وأنها أي هذه الجمعيات تعمل على تأليف ونشر كتبٍ لتشجيع اليهود في العالم للهجرة إلى فلسطين.

وجاء في الرواية، "جدتي.. فعلاً أنت حفيدة السيد الرفاعي.. لقد تحقق حلمك وأصبحت "ذئباً أسود". شرح لجدته ما حصل معه، وتركها والدموع تملأ عينيها، فقد قالت لوالده: - قسوت عليه وخفت أن يكون ذئباً أسودَ علينا، ولكنّه في النّهاية أصبح بطلاً وذئباً أسود على الصهاينة والإنجليز، عاد الطرموخ إلى حيفا ليواصل عمله في المقاومة، أما الحاجة رضا فلم تنم تلك الليلة وهي تبكي، ولشعورها بالذنب ليس اتجاه الطرموخ بل وتذكرت المرحومة شمس، وابنها المرحوم نسيم، ورشيد، والشمروخ، وكل من ظلمتهم أو لم تظلمهم...".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطرموخ أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون الطرموخ أبرز إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



GMT 07:00 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ثقافة الإسكندرية تناقش رواية "يوسف 2049"

GMT 14:32 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"كوكب لونه بينك" يشارك في معرض القاهرة للكتاب 2020

GMT 07:15 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صدور "مصريات عربية" للكاتبة رضوى زكي قريبًا

GMT 15:17 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

صدور "50 سنة سينما درويش" للكاتب محمد المالحي

GMT 11:04 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"الرقص بين أهل الدين وأهل السياسة" كتاب جديد لبيجاد سلامة

GMT 10:50 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

صدور طبعة خامسة من "خرافة التقدم والتخلف" للراحل جلال أمين

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24