هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة يشارك في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

"هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة" يشارك في معرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة" يشارك في معرض الكتاب

كتاب بعنوان "هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة"
القاهرة - سورية 24

صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب بعنوان "هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة" جمعه وحرره وأعده للنشر الكاتب محمد الحمامصي، تقديم هاني الصلوي، حيث يشارك الكتاب ضمن إصدرات الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الـ51 بالتجمع الخامس.

ووفق مقدمة "هموم نساء مصر" فإن بواكير النهضة والتنوير ارتبطت في المجتمع المصري بعلاقة وثيقة ربطت بين روادها من المفكرين والمبدعين والواقع الإنساني والحياتي والاجتماعي، خاصة في فترتي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، الأمر الذي جعل لهذه النهضة وحراكها الليبرالي المستنير تأثير وفاعلية على المجتمع، وهو الأمر الذي ظهرت تجلياته في مختلف الأجيال التي واكبت هؤلاء الرواد وما بعدهم، حيث لا تزال أطروحاتهم الفكرية والدينية والنقدية ونتاجاتهم الإبداعية تحظى بالقراءة والتحليل والدرس على المستويين العام والخاص.
 
هؤلاء الرواد لم يكتفوا بمؤلفات عالجوا فيها مختلف القضايا التي طمحوا أن يجدوا لها حلولا للخروج بالمجتمع من الأوضاع المزرية التي كان يرزخ تحت نيرها سواء نتيجة التقاليد والعادات الخرافية، أو سطوة التفسيرات الدينية المضللة، أو جحيم الاستعمار عثمانيا كان أو غربيا، بل شاركوا في الإعلام بالمقالات النقدية التحليلية لما يجري على مختلف المستويات والأصعدة، ليقودوا ثورة تنوير خاطبت مختلف فئات وطبقات المجتمع ودفعته نحو التمرد على السائد والوعي بالمستقبل، وترسيخ القيم الحضارية والإنسانية التي هي جزء أصيل من مصر الشعب والأرض، وقد كان من المدهش حقا أن يتلقوا تساؤلات القراء والقارئات حول مشكلاتهم الاجتماعية والعاطفية الخاصة حيث فتحت مجلة الاثنين "بين عامي 1939 و1940" التي كانت تصدر عن مؤسسة دار الهلال صفحاتها، وأن تأتي إجاباتهم جزءا لا يتجزأ من محاولاتهم دفع الحراك المجتمعي والإنساني المعاش على أرضية تنويرية نحو التخلص من الأفكار الرجعية والظلامية التي كانت تسيطر على العقل والوجدان الجمعيين لعشرات السنين.

تتمتع التساؤلات بجرأة في الطرح تنبيء بأن المجتمع المصري وقتئذ -فترتي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين - كان يشهد تحولات مهمة على مستوى الرؤية والوعي مستجيبا لكتابات هذه النخبة التي حملت مشعل الثورة كاشفة ضلال الأفكار المتوارثة والمسيطرة للقوى الرجعية والظلامية.

أبرز من تولى الردود توفيق الحكيم وعباس محمود العقاد، ومحمد فريد وجدي وإبراهيم عبد القادر المازني ومحمود تيموروزكي ظليمات، وإبراهيم ناجي وإبراهيم المصري ومحمد عبد القادر حمزة وعائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ ومحمد زكي عبد القادر ومحمد صبري وعلي أدهم وسليمان نجيب وعبد الرحمن صدقي وشوكت التوني المحامي وأمير بقطر وغيرهم من الأساتذة الأجلاء الذين تتلمذ عليهم معظم اللاحقين من الكتاب والمبدعين، وصناع الرأي.
قد يهمــك أيضـا: "نقدر قول لأ" جديد دار السعيد للنشر في معرض الكتاب

طه هاشم يوقع "الهروب إلى وطن ديما" في معرض القاهرة للكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة يشارك في معرض الكتاب هموم نساء مصر بين يدي رواد النهضة يشارك في معرض الكتاب



GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:34 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج العنزة..خجول وحساس وكريم تجاه الأشخاص الذين يحبونه

GMT 17:42 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

استيعاب إدارة بايدن

GMT 10:45 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

الجارالله يكشف موقف الكويت تجاه الإخوان

GMT 16:53 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

فساتين خطوبة مكشوفة الأكتاف موضة الموسم

GMT 18:23 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مبادرة بيئية لتحسين واقع النظافة بجزيرة أرواد في طرطوس

GMT 08:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أمسية حوارية للقصة القصيرة بأدبي جدة الأربعاء

GMT 10:49 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منحة من بذار القمح في القنيطرة و 6550 دونمًا في السويداء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24