غدير أفغاني تشجّع العروس على الجرأة والأناقة وتوجّه نصيحة للسعوديات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تعتبر من رواد الأعمال الأكثر إبداعًا في المملكة عام 2014

غدير أفغاني تشجّع العروس على الجرأة والأناقة وتوجّه نصيحة للسعوديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غدير أفغاني تشجّع العروس على الجرأة والأناقة وتوجّه نصيحة للسعوديات

تشجّع العروس على الجرأة والأناقة
الرياض - سورية 24

حاصلةٌ على درجة البكالوريوس قسم الآداب من جامعة الملك عبدالعزيز، لكنها اتجهت إلى عالم التصميم لعشقها الكبير للعمل في هذا المجال.تمكَّنت في فترة وجيزة من الوصول إلى العالمية، نظرًا لما تقدمه من إبداعات، لاقت إعجاب الجميع، حيث شاركت في "أسبوع الموضة" بباريس، العاصمة الفرنسية.

عملت عضوًا في لجنة مصممات الأزياء بالغرفة التجارية والصناعية في جدة، وكانت ضمن رواد الأعمال الأكثر إبداعًا في السعودية عام 2014.

غدير أفغاني، مصممة الأزياء العالمية، كشفت في حوارها كيفية دخولها مجال التصميم، ورأيها في استخدام الألوان الجريئة، والمشهورات اللاتي تتمنى أن يرتدين أزياءها.

*بدايةً حدِّثينا عن نفسكِ، مَن غدير أفغاني؟

-مصممة أزياء عالمية متخصصة في تصميم فساتين السهرة والزفاف، وصاحبة مؤسسة أزياء الحور، وحاصلة على درجة البكالوريوس قسم الآداب جامعة الملك عبدالعزيز، أعشق الفن بجميع أنواعه، كنت عضوًا في لجنة مصممات الأزياء في الغرفة التجارية والصناعية بجدة، ومن رواد الأعمال الأكثر إبداعًا في السعودية عام 2014

*ما سبب اختياركِ الخوض في مجال الأزياء، وكيف بدأت مسيرتكِ؟

-اختياري هذا المجال جاء بسبب شغفي بتنسيق الأزياء والموضة، وحبي الكبير للفن، وقد تحوَّل ذلك مع الزمن إلى ممارسة وعمل بعد تخرُّجي في الجامعة.
*متى شعرتِ بهوسكِ بالأزياء والموضة؟

-بدأت أهتم بالموضة والأزياء حينما كنت طفلة، أي "منذ نعومة أظفاري".

*دخولكِ مجال الأزياء هل كان مخطّطًا له، ومَن الذي شجعكِ على ذلك؟

-نعم، خطَّطت لهذا الأمر قبل ممارسة العمل فيه، وقد شجعتني والدتي، حفظها الله، على دخول مجال الأزياء والتصميم، لأنها وجدت أنني أمتلك موهبة كبيرة في التصميم.

*من خلال خبرتكِ، ما الطريقة المثالية التي يجب على المرأة أن تتبعها لتبدأ مشروعها الخاص؟

-أنصحها قبل البدء، بأن تدرس المشروع جيدًا، وأن تستشير ذوي الخبرة، وألَّا "تسوِّف" كثيرًا، وأن تكتفي بالتوكل على الله فقط.

*من وجهة نظركِ، هل دراسة فن التصميم تصنع مصمّمًا ناجحًا، وتعزز الموهبة في هذا المجال؟

-بالتأكيد. الدراسة الأكاديمية تصقل الموهبة، وتُنمِّي الخبرة، لذا لا بد منها.

*هل تذكرين أول قطعة أتقنتِ حياكتها؟

-نعم، أول قطعة أتقنتُ حياكتها كانت فستانًا، حيث استخدمت معه ماكينة التطريز ، وشعرت بسعادة كبيرة بعد إتمامه.

*هل تحرصين على متابعة آخر خطوط الموضة، وهل تعتمدين عليها في تصميماتكِ؟

-بالتأكيد، فهذا من صميم عملي، حيث أتبع آخر خطوط الموضة إلى حدٍّ كبير، فلا بد للمصمم والمصممة مواكبة كل جديد في عالم الأزياء دائمًا.

*من خلال اطّلاعكِ على أزياء هذا الموسم، ما الصيحات التي أثارت إعجابكِ؟

-أحببت الألوان الصيفية الجريئة، و"الشك" بجميع أنواعه، كما لفتني استخدام أكثر من خامة في القطعة الواحدة.

*ما "ستايل" الأزياء الذي تحبينه؟

-أحب النمط البسيط والفخم في الأزياء.

*هل تؤيدين استخدام الألوان الجريئة في الأزياء؟

-نعم، وقد أستخدم في تصميماتي بعض الألوان الجريئة، لكن من الصعب استخدام جميع هذه الألوان في تصميم فساتين السهرة.

*مَن المرأة التي تحلمين بأن ترتدي إحدى قطعكِ؟

-أتمنى أن تردي الفنانتان نجوى كرم، وشيرين قِطَعًا من تصميماتي.

*تركزين في تصميماتكِ على الفساتين لماذا، وهل يمكن أن تخرجي عن هذا النمط بتصميم قطع أخرى مستقبلًا؟

-أجد أنّ التخصص في أيّ عمل من أسباب نجاحه، لكن من الممكن أن أعمل على تصميمات أخرى، إن وجدت شراكة مقنعة لمشروع ضخم.

*قمتِ بعرض أزياءٍ من تصميماتكِ خلال أسبوع الموضة في باريس، العاصمة الفرنسية، صِفي لنا تجربتكِ وما أضافته إلى خبرتكِ؟

-كانت تجربة مميزة وفريدة، فحين أقدِّم عرضًا للأزياء في عاصمة الموضة باريس، فإنّ ذلك لا بد أن يضيف لي الكثير بوصفي مصمّمة، سواء من ناحية الخبرة، أو من خلل التطور في مسيرتي المهنية.

*برأيكِ، ما الذي ينقص سوق الأزياء في السعودية لينافس دور الأزياء العالمية؟

-لا نحتاج سوى إلى دعم فكري ومعنوي ومادي قوي، لتصبح لدينا صناعة أزياء عالمية، بـ"المعنى العالمي"، وهذه أمنيتي.

 

*المرأة السعودية، ماذا تحتاج لتصل إلى العالمية؟

-تحتاج إلى الصبر والمثابرة.

*كيف تروِّجين لتصميماتكِ، وما الأسلوب الذي تتعاملين به مع زبوناتكِ؟

-الترويج الأكبر لأزيائي، من وجهة نظري، بإنتاجي قطعًا مميزة وفريدة. أما طريقة تعاملي مع زبوناتي، فأحرص على أن تكون غير متكلِّفة، إذ لا أعدُّهنّ مجرد زبونات فقط، بل وأخوات أيضًا، وهذا أمر مهم وصحيح، ولا بد منه لتحقيق الانتشار.

*مَن زبونات غدير أفغاني، وما رأيهنّ بتصميماتكِ؟

-أغلب زبوناتي من "العرائس" وأهلهن، وعائلة العريس، ويصفن تصميماتي بـ "القطع الفنية"، لأنني أتعامل معها بوصفها لوحاتٍ، لكل لوحةٍ شكلٌ ولون مميز وخاص.

*هل تنفذين القطع بنفسكِ، أم تكتفين بالتصميم فقط؟

-أصممها، وأُسهم في تنفيذها إلى اللمسات الأخيرة.

*ما آخر قطعة قمتِ بتصميمها، وماذا عن مجموعتكِ الأخيرة؟

-آخر قطعة، كانت فستان زفاف، أما مجموعتي الأخيرة، فجاءت مميزة كالعادة، والحمد لله، وكانت خليطًا من الاطلالات الملكية والبساطة الأوروبية والفخامة الشرقية.

*ما نصيحتكِ للسيدات حول اختيار الأزياء؟

-أنصح كل امرأة بأن تختار ما يلائمها.

*ما خططكِ ومشاريعكِ المقبلة؟

-أسعى إلى الاستمرار في تطوير عملي، والتوسع فيه.
قد  يهمــــك أيضــــا:

 أسبوع الموضة في لندن بشكل جديد ومبتكر في حزيران المقبل

يولاندا تتألَّق إلى جانب ابنتَيْها جيجي وبيلا في أسبوع الموضة الباريسي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غدير أفغاني تشجّع العروس على الجرأة والأناقة وتوجّه نصيحة للسعوديات غدير أفغاني تشجّع العروس على الجرأة والأناقة وتوجّه نصيحة للسعوديات



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24