أسبوع الموضة في لندن بشكل جديد ومبتكر في حزيران المقبل

باتت فكرة إقامة عروض أزياء كما عهدناها طوال السنوات الماضية أمراً مستبعداً جداً في ظل إنتشار فيروس كوفيد 19 الذي يفرض حال طوارئ في مختلف دول العالم. لكن صناع الموضة والأزياء لم يستسلموا لهذا الواقع، بل يجري العمل على تحضير بدائل مبتكرة.

أعلن مجلس الأزياء البريطاني صباح اليوم عن نسخة جديدة من أسبوع الموضة في لندن، سيتم في خلاله دمج أزياء الرجال والنساء في عروض واحدة "مُحايدة" وستمتد العروض على مدى 3 أيام وسيجرى بين 12 و14 يونيو، لكن بدلاً من العرض التقليدي سيتم تقديم عرض رقميّ وسيتم نشر المحتوى على موقع londonfashionweek.co.uk.

كارولين راش Caroline Rush، الرئيسة التنفيذية لمجلس الأزياء البريطاني، قالت في بيان صحفي: "نعتمد على الابتكار الرقمي ليتناسب مع احتياجاتنا اليوم كما نبني عليه للمستقبل. سيتمكّن المصممون من مشاركة مجموعاتهم مع مجتمع عالمي أوسع".

من المتوّقع أن نشهد خلال أسبوع الموضة في لندن كتاباً رقمياً، أو فيديوهات تصدرها العلامات التجارية، وصولاً إلى أسئلة وأجوبة بشكل مكتوب. أما المضمون فيعود إلى ما يستطيع المصممون إنتاجه في ظل الحجر المنزلي، وسيعكس أيضًا سلالة جديدة من العلامات التجارية والتسويق والاتصالات التي ترسخت خلال الوباء، كما سيتخلل أسبوع الموضة في لندن، صالات عرض افتراضية، والتي ستساعد على ربط العلامات التجارية بتجار التجزئة.

وقالت راش: "من الضروري النظر إلى المستقبل وفرصة التغيير والتعاون والابتكار. لا يقتصر أسبوع الموضة على كونه منصة للأزياء فقط بل لديه تأثير على المجتمع والهوية والثقافة. 

ويقودنا الوباء الحالي جميعًا إلى التفكير أكثر في المجتمع الذي نعيش فيه وكيف نريد أن نعيش حياتنا وأن نبني الشركات. 

على الجانب الآخر من هذه الأزمة، نأمل أن يكون حول الاستدامة والإبداع والمنتج الذي تقدره وتحتره وتعتز به"، أسبوع الموضة في لندن كان سباقاً وحسم أمره في هذا المجال، فهل تحذو حذوه اسابيع الموضة في باريس وميلانو.
قد يهمــــك أيضـــا:

 مساهمات مصممي الأزياء والعلامات التجارية في معركة "كورونا"

كيندل جينر أنيقة خلال عرض إحدى العلامات التجارية