بوريطة يؤكد ثبات المغرب أمام استفزازات البوليساريو
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بيّن لـ"سورية 24" أنه لن يسمح المساس بجزء من المملكة

بوريطة يؤكد ثبات المغرب أمام استفزازات البوليساريو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوريطة يؤكد ثبات المغرب أمام استفزازات البوليساريو

وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن موقف المغرب قوي في ملف النزاع حول الصحراء، على جميع المستويات، بما في ذلك أمام المنتظم الدولي، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الصحراء فضحت نيات جبهة البوليساريو التي تمادت في استفزازها للمغرب، مع اقتراب موعد جلسات مجلس الأمن خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، التي ستناقش ما أفضت إليه المشاورات التي عقدها المبعوث الشخصي للأمم المتحدة في الصحراء، هورست كوهلر، مع المغرب والجزائر وموريتانيا والجبهة.

وقال بوريطة في تصريحات لـ "العرب اليوم" إن المملكة لن تسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءًا من التراب الوطني، مسجلاً أن تعامل الأمم المتحدة مع استفزازات البوليساريو في الكركرات لم يكن بالحزم الكافي مما جعل الجبهة تعتبر ذلك بمثابة تشجيع لها وتتمادى في أعمالها الاستفزازية تجاه المغرب.

وذكر وزير الخارجية المغربي أن المغرب لا يمكنه القبول بهذه التحركات ولذا قرر فورًا القيام بخطوات دبلوماسية ليس للمهادنة أو في إطار التدبير العادي، ولكن من أجل إثارة الانتباه بأن الذي يقع هو أمر خطير ولا يعد فقط خرقًا لإطلاق النار وتهديدًا للاستقرار الإقليمي، بل يمكنه أن يدفع بالمنطقة نحو المجهول.
وأبرز بوريطة أن المغرب بدأ تحركاته على المستوى الأممي لوقف هذه الأعمال، والرد الحازم والصارم على الاستفزازات المتكررة التي تقوم بها البوليساريو، مؤكدًا أن هذه الأعمال تنتهك الاتفاقات العسكرية، وتهدد وقف إطلاق النار القائم منذ سنة 1991 وتمس بشكل خطير بالأمن والاستقرار في المنطقة، معتبرًا أن هذه التحركات غير المسؤولة من طرف البوليساريو تشكل تحديًا للمجتمع الدولي وإهانة للأمين العام ولمجلس الأمن، قبل فترة وجيزة من انطلاق أولى جلسات مجلس الأمن المخصصة لمناقشة ملف الصحراء.

واعتبر بوريطة أن زيارته الأخيرة إلى القدس المحتلة كانت في غاية الأهمية، وأن لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس كان مثمرًا. وأضاف وزير الخارجية المغربي أنه أسمع موقف المغرب بخصوص القدس وموقف المغرب الداعم للقضية الفسلطينية، مشيرًا أن المملكة كانت وستظل رافضة المس بالهوية العربية والإسلامية للقدس.

وأبرز بوريطة أن لقاءه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي كان مناسبة للتنسيق حول الاستحقاقات المقبلة، وما تستلزمه من تحرك لإسماع صوت الشرعية الدولية، وصوت مجلس الأمن، وصوت الإجماع العربي حول القدس، مشيرًا إلى انعقاد اللجنة المشتركة المغربية الفلسطينية قبل متم شهر ديسمبر/ كانون الأول من السنة الحالية.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد ثبات المغرب أمام استفزازات البوليساريو بوريطة يؤكد ثبات المغرب أمام استفزازات البوليساريو



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24