أنجيلا أبو أصبع تشكو من قلة المساعدات الإنسانية في اليمن
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أوضحت لـ" سورية 24" إنجازات وأنشطة مؤسستها

أنجيلا أبو أصبع تشكو من قلة المساعدات الإنسانية في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنجيلا أبو أصبع تشكو من قلة المساعدات الإنسانية في اليمن

الناشطة أنجيلا أبو أصبع
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

ذكرت الناشطة الإنسانية اليمنية أنجيلا أبو أصبع، أن هناك عدة أسباب أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن منها تدهور الوضع الاقتصادي، وعدم استقرار البنك المركزي وإغلاق الموانئ الرئيسية في البلاد بالإضافة إلى تراجع حركة القطاع الخاص وتعطيل تصدير المشتقات النفطية وهذا أدى بدوره إلى ضعف البنيه الاقتصادية لليمن.

مشيرة إلى أن الاعتماد على المساعدات الغذائية أو النقدية التي تقدمها المنظمات الإنسانية، من أسباب تردي الوضع الإنساني في اليمن مضيفة "يجب توجيه التمويل إلى التنمية والإنعاش المبكر بجانب التركيز على الإغاثة فب الجوانب الإنسانية المنقذة للحياة، لافتة إلى أن غياب التنسيق بين المنظمات الدولية والمحلية والحكومة في اليمن، مؤكدة أن كل جهة توزع بطريقه عشوائية". وأردفت، "نجد عشوائية وازدواج في التوزيع، فهناك بعض الأسر تستلم أكثر من مره وهناك أسر ومناطق لم يتم فيها مسح أو توزيع المواد الغذائية، على ساكنيها".

وبينت أنجيلا أن،" ما تقدمه المنظمات الدولية والمحلية في اليمن لا يسد الاحتياجات الكبيرة  للشعب اليمني".

مبينة أن "اكثر من ٢٢ مليون شخص من أصل ٢٩ مليون يمني هم بحاجه للمساعدات الإنسانية و ١١مليون شخص منهم بحاجه ماسة وملحة لمساعدات إنسانيه منقذه للحياة، بينما ٨.٤ مليون يمني هم على خطوه واحده من الموت جوعا.

وأكدت أنجيلا أبو أصبع أن  المساعدات الإنسانية، التي تقدمها المنظمات الدولية، لا تسهم فى تغطية احتياجات المواطنيين.. وقالت إن" الدعم قليل مقارنه بحجم الاحتياجات الأساسية التي يفتقدها السكان، مضيفة "أغلب الدعم ينفق على نفقات تشغيلية داخل المنظمات الدولية والمحلية في اليمن".

وعن المؤسسة التي تديرها، قالت أنجيلا أبو اصبع إن "إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية مؤسسة غير ربحية مركزها الرئيسي اليمن، تأسست في يونيو/حزيران 2016 بترخيص رقم  43  على يد نخبة من الأكاديميين ومتخصصة في المجالات التنموية والاستجابة الإنسانية.

وأكدت أنجيلا أن أهم أهداف المؤسسة المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من الفقر لدى الأسر في اليمن من خلال تبني المشاريع التنموية والإنسانية بالشراكة مع المانحين والمنظمات ذات العلاقة محليا وإقليميا ودوليا، بالإضافة إلى المبادرة بتقديم الخدمات الإنسانية المتنوعة للمجتمع اليمني بصوره متميزة من خلال إعداد البرامج والمشاريع التي تحقق أثرا كبيرا في حياة المستهدفين.

وأكدت أن المؤسسة تسعى إلى نشر ثقافة السلام والتعايش في أوساط المجتمعات المحلية في اليمن من خلال تمكين الشباب اقتصاديا وتمكينهم في المشاركة الفاعلة في حل النزاعات محليا وإقليميا ودوليا. مؤكدة سعي المؤسسة إلى تمكين المرأة من المشاركة في عملية البناء الاقتصادية الشاملة عبر برامج الدمج وتكافئ الفرص، إضافة إلى خلق فرص شراكة إستراتيجية مع جميع المنظمات المحلية والإقليمية والعربية والدولية. وبينت أنجيلا أن المؤسسة تهدف إلى إنشاء وإدارة صندوق الدعم التنموي الإنساني بما يكفل تنفيذ أنشطة وبرامج المؤسسة وتحقيق أهدافها التنموية .

ولفتت أنجيلا إلى أن المؤسسهةتحصل على الدعم من فاعلي الخير والتجار والمغتربين ، مشيرة إلى أن تنفيذ المؤسسة اكثر من ٤٢ مشروع خلال سنتين ونصف من عمر المؤسسة، وأوضحت أن أغلب تمويلات المؤسسة مازالت جهود ذاتيه.

وأردفت، "بدأت المؤسسة التشبيك وربط تعاون مع بعض المنظمات الدولية والمحلية في اليمن".

مضيفة " ليس من السهل أن تتعاون المنظمات الدولية مع المنظمات المحلية تحتاج إلى وقت".

ولفتت الناشطة الإنسانية اليمنية، إلى أن المؤسسة تقدم مشاريع في عدة مجالات مثل الأمن الغذائي والتعليم والحماية والمأوى والصحة والمياه.

مشيرة إلى توزيع المؤسسة السلات الغذائية في عدة محافظات واستهدفت  4565 من الأسر بأجمالي عدد 32000من الأفراد  ولعدة سنوات وما زالت تعمل في ذات المسار. مؤكدة توزيع أنجيلا  للحقائب المدرسية للطلاب في عدة مدارس سنويا .

وبينت أن المؤسسة وزعت الأدوية على المرضى، وتتكفل بجلسات غسيل الكلى وأيضا التوعية ضد الكوليرا وتوزيع مساعدات مالية لمرضى السرطان .

وعن تأثير الوضع الراهن على المؤسسة قالت أنجيلا أبو اصبع إن المؤسسة تأثرت بالوضع الراهن، بشكل كبير مشيرة إلى  عدم حصولهم على نفس الدعم الذي تلقوه العام الماضي.

وتابعت "كل سنه يقل الدعم بسبب ظروف البلد، وانقطاع رواتب الموظفين، والوضع الاقتصادي الذى تمر به اليمن".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا أبو أصبع تشكو من قلة المساعدات الإنسانية في اليمن أنجيلا أبو أصبع تشكو من قلة المساعدات الإنسانية في اليمن



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24