الشرفي يؤكد أن السلام موجودة لدى الأطراف اليمنية
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كشف لـ"سورية24" عن وجود فرصة كبيرة لغريفيث لحل الأزمة

الشرفي يؤكد أن السلام موجودة لدى الأطراف اليمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرفي يؤكد أن السلام موجودة لدى الأطراف اليمنية

المحلل السياسي اليمني عبدالوهاب الشرفي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

أوضح الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني، عبدالوهاب الشرفي، أن نوايا السلام موجودة منذ وقت مبكر لدى الأطراف اليمنية، مضيفًا أن المشكلة تكمن في عدم توافر الإرادة لدى التحالف العربي وداعميه لتمكين الأطراف اليمنية من المضي في التوافق على حلول سياسية، مبينًا بشأن قدرات المبعوث الأممي مارتن غيريفث على حل الأزمة اليمنية، أن غريفيث مبعوث وعمله له إطار محدد وصلاحياته أيضًا محددة، مؤكدًا بأن هناك فرصة لغيريفث لفرض حلول سياسية أفضل من سلفه، نظرًا لجنسيتها البريطانية من جهة ولعدم وجود تراكم بينه وبين الأطراف تعيق تفاعلها معه حتى الآن .

وقال الشرفي في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، "إن مسألة  نجاح غريفيث تكمن في مدى استعداده للعمل باستقلال عن الإرادات السياسية لدول التحالف العربي، ومن بين هؤلاء بلاده بريطانيا"، مشيرًا إلى أنه من المبكر الحكم عليه ومن ثم الحكم على استطاعته الإسهام في حل للملف اليمني ينهي الحرب والأزمة في اليمن"، متابعًا "الحراك السياسي الذي بدأه غريفيث إلى الآن لم يصل لمرحلة تستوجب أن تكون عاملًا في اتخاذ القرارات العسكرية لوقف الحرب"،  مضيفًا "يعمل كل طرف على اتخاذ قراراته العسكرية بناء على حساباته العسكرية أو مراعاة الحسابات السياسية من وجهة نظره هو، وهذا الأمر بطبيعته يجعل القتال في حالة تصعيد مستمر حتى وإن وجدت حالات هدوء فهي لا تستمر وتعود حالة التصعيد من جديد ".

وأكد المحلل السياسي، أن الهجمات الصاروخية على المملكة العربية السعودية، في مستواها الحالي لا يمكن أن تدفع باتجاه إيقاف الحرب، موضحًا أن الصواريخ الحوثية لم تصل للمستوى الذي تراه السعودية تهديدًا خطيرًا، بقدر ما  يستوجب التفكير في إتاحة الفرصة للملف اليمني للوصول لحل سياسي، بالإضافة إلى ربط التحالف ما يحدث في اليمن بالصراع الإقليمي مع ايران الذي يجعل القرار في الملف اليمني أبعد من تنامي القدرات العسكرية التقليدية لدى طرف "الجيش واللجان الشعبية " ما لم يصل ذلك إلى مستوى هيكلي يهدد مصالح حيوية بشكل مؤكد. 

وأشار الشرفي، إلى أن الحديث عن حل سياسي مستمر منذ بداية الأزمة وهو حديث مفترض، فلا يستطيع أحد أن يتحدث عن حل عسكري حتى الذين يراهنون عليه لأن حديثهم عنه سيوقعهم في مأزق قانوني، وأضاف أن الحل السياسي يفرضه القرار الأممي 2216 الذي يتم التدخل في اليمن تحت عنوان تطبيقه، مبينًا أن القرار 2216 يدعو لحل سياسي تشارك فيه كل الأطراف اليمنية المنخرطة في العملية السياسية المرعية أمميًا، ولابد أن يظل القرار بالحسم العسكري تحت الطاولة .

وبشأن الوضع في اليمن خلال المرحلة المقبلة، شدد الشرفي على أن الوضع العسكري والسياسي خلال الأيام المقبلة يراوح في نفس وضعه، مضيفًا "سياسيًا لا زال الأمر يتطلب وقتًا لوصول غريفث بالأطراف لمحطة تفاوضية يمكنها أن تكسر الجمود السياسي، وعسكريًا لازال هو القرار المتخذ بالنسبة للملف اليمني من قبل التحالف العربي، ولا تستطيع الأطراف اليمنية إلا التعامل معه كواقع مفروض لاتستطيع تغييره بصورة منفردة عن التحالف"  .

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرفي يؤكد أن السلام موجودة لدى الأطراف اليمنية الشرفي يؤكد أن السلام موجودة لدى الأطراف اليمنية



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24