بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أعلن لـ "سورية 24" أنهم يبحثون عن الفتنة بعد خسارتهم

بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين

وزير المغاربة في الخارج عبد الكريم بنعتيق
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

كشف الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بنعتيق، أن التحركات الأخيرة للانفصاليين بالجنوب المغربي، تؤكد فشل أطروحة الانفصال في المحافل الدولية، وأنه بعد فشلهم عسكريًا وسياسيًا، يريدون خلق معارك جانبية بحكم أنه في شهر أبريل/نيسان تصدر الأمم المتحدة تقريرًا حول الصحراء المغربية، وهو تقرير دائمًا ما يكون متوازنًا، ويؤكد على أهمية المغرب.

أعلن بنعتيق في تصريحات خاصة إلى "سورية 24" أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين، الذين يبحثون عن الفتنة بعد أن خسروا كل الأوراق. وأوضح أن الجلسة الافتتاحية للمنتدى الثالث للكفاءات المغربية في الولايات المتحدة الأميركية، المنعقد في مراكش، حضرها مغاربة يحتلون مراكز مهمة في المجتمع الأميركي جاؤوا لمناقشة قضايا الهجرة .

وأكّد أن المغرب يسوده الأمان والأمن، إلا أن هناك أطراف تحاول قطع المغرب على امتداده الطبيعي منذ أربعين سنة وهم يفتعلون مشاكل واهية، ولم يستوعبوا أن المغرب لا يمكن أن يتخلى على أقاليمه الجنوبية، فالأقاليم الصحراوية هي الامتداد الطبيعي والاستراتيجي للمغرب، و لا يمكن أن نتخيل المغرب بدون امتداد جنوبي.

وأضاف أن الجميع اقتنع حتى أميركا أنه لا يمكن خلق دولة ضعيفة هشة في منطقة استراتيجية، يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار في كل أوروبا وكل منطقة البحر الأبيض المتوسط. بمعنى أنهم عندما فشلوا في الترويج لدويلة صغيرة تخدم مصالح دولة أخرى برؤية متجاوزة، خلقوا معارك وهمية قانونية مع شركائنا . واليوم يبذل المغرب جهدا قانونيا كبيرا، خاصة إن علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي، علاقة لم تبن بين عشية وضحاها بل تمتد لسنوات طويلة وتقوم على أسس عقلانية، وهي علاقة استراتيجية في مجالات متعددة.

‎‎وشدّد الوزير المنتدب المكلف بمغاربة العالم ، على أن المغرب لن يفرط في شبر من صحرائه العزيزة ، وسيتطلب هذا منا مجهودات استثنائية، شعارنا لا تنازل عن الوطن ، فالوطن أولا والوطن ثانيا والوطن أخيرا، وهذا ما يُؤْمِن به المغاربة سواء كانوا في الداخل أو الخارج. فالمغرب ركيزة من ركائز الاستقرار في المنطقة، وأي مساس بالوحدة الترابية مساس باستقرار المنطقة بحكم أننا أقرب دولة لأوروبا، اَي مساس بجنوب المغرب هو مساس بشماله.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين بنعتيق يؤكّد أن المغرب سيقف بالمرصاد للانفصاليين



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24