سول تأسف لسريان قرار اليابان بشطبها من قائمة التجاريين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكَّد يوشيهيدي سوغا أن الإجراء "ضروري من الناحية الأمنية"

"سول "تأسف" لسريان قرار اليابان بشطبها من قائمة "التجاريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سول "تأسف" لسريان قرار اليابان بشطبها من قائمة "التجاريين

اليابان تفرض قيوداً على الصادرات إلى كوريا الجنوبية
طوكيو-سورية 24

أعربت كوريا الجنوبية عن "أسفها العميق" حيال شطب اليابان لها رسميا، من قائمة الشركاء التجاريين المفضلين، ودعت طوكيو إلى التراجع الفوري عن أحدث قيود فرضتها على الصادرات، بينما دافعت اليابان عن قرارها بشطب كوريا مع دخول الإجراء حيز التنفيذ، الأربعاء، وهو الأمر الذي يزيد من تدهور العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا، في تصريحات بمؤتمر صحافي، إن الإجراء «ضروري من الناحية الأمنية»، بينما أشارت الحكومة الكورية إلى أنها ستستثمر أكثر من 5 تريليونات وون (نحو 4.12 مليار دولار) في أبحاث وتطويرات للمواد وقطع الغيار والمعدات خلال الفترة ما بين 2020 و2022، في خطوة يبدو أنها تستهدف البحث عن بدائل لوارداتها الأساسية في صناعة التكنولوجيا من اليابان.

واستدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، السفير الياباني في سيول ياسوماسا ناجامين للاحتجاج على قرار طوكيو. وذكرت «وكالة كيودو اليابانية» أن رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك - يون قال لوزراء حكومته إن الحكومة ستمضي في تقديم شكوى لمنظمة التجارة العالمية لمعالجة «الرد الاقتصادي الجائر» من جانب طوكيو.

وحاول رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، الثلاثاء، إقناع اليابان برفع قرارها، قائلا إنه في المقابل قد تعيد الحكومة الكورية الجنوبية النظر في إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان، بيد أن اليابان لم تقبل الاقتراح الكوري هذا.

وقررت حكومة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مطلع أغسطس/ آب الحالي، إلغاء وضع كوريا الجنوبية كشريك تجاري مفضل، وهو ما ردّت عليه كوريا الجنوبية بتخفيض الوضع التجاري لليابان. وأعلنت سيول، الأسبوع الماضي، إنهاء اتفاقية عسكرية لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع طوكيو.

اقرأ  أيضًا:

وفد إماراتي يصل سورية للمشاركة في معرض دمشق للمرة الأولى منذ 2011

بدأت طوكيو في يوليو/ تموز الماضي فَرْض قيود على شحنات المواد المستخدمة في أشباه الموصلات وإنتاج الهواتف الذكية المتوجهة إلى كوريا الجنوبية. يُشار إلى أن رفع كوريا من هذه القائمة سيسمح لطوكيو بتقييد صادراتها إلى سيول على نطاق واسع، حيث سيتوجب على المصدرين اليابانيين الحصول على تراخيص لكل حالة تصدير على حدة لمئات من المواد الصناعية ذات الأغراض المزدوجة، التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة.

وقالت الحكومة اليابانية إن الإجراء المعني يهدف إلى تطبيق نظام مراقبة أكثر كفاءة على صادرات البلاد، وليست هناك نية للتأثير على العلاقة بين البلدين. لكن الحكومة الكورية الجنوبية، وحتى وسائل الإعلام اليابانية اعتبرته خطوة انتقامية واضحة لقرارات المحكمة العليا لكوريا الجنوبية، العام الماضي، التي تطالب الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري الكوريين خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تأمل بأن يكون خلاف حاد بين زعماء كوريا الجنوبية واليابان (حليفتي واشنطن) قد وصل إلى منتهاه.
وقال المسؤول في لقاء مع الصحافيين في واشنطن إنّ كلا من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه، اتخذ خيارات «غير مفيدة» في هذا النزاع الذي أدى إلى تدهور العلاقات بين سيول وطوكيو إلى أدنى مستوى لها منذ عشرات السنين، وألحق الضرر بالمصالح الأمنية الأميركية.

وقال المسؤول: «ما زلتُ أعتقد بأننا وصلنا إلى المنتهى ثم أُفاجأ بغير ذلك في ما بعد.. أتعشم أن يكون الطرفان أوضحا وجهات نظرهما"، وأضاف: «ما زلنا نشارك بشكل نشط في محاولة جعل الطرفين يبدآن الآن إعادة بناء علاقاتهما». وتحدّث المسؤول، شريطة عدم نشر اسمه، في ضوء الحساسيات الدبلوماسية في الخلاف بين حليفتي الولايات المتحدة الرئيسيتين في آسيا.
وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة «ماكروميل إمبراين» المتخصصة في إجراء استطلاعات الرأي في كوريا الجنوبية، أن 7 من كل 10 كوريين جنوبيين أبدوا عزمهم مواصلة مقاطعة المنتجات اليابانية حتى لو تم تخفيف قيود الصادرات اليابانية ضد كوريا الجنوبية، وطبقاً لنتائج الاستطلاع الذي نقلته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية، فإن 71.8 في المائة من المستطلعين أكدوا أن لديهم نية في الامتناع عن شراء المنتجات اليابانية، حتى لو تم تخفيف قيود التصدير اليابانية.

وأعلنت «ماكروميل إمبراين»، أنها استهدفت 500 من الكوريين الجنوبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاماً في جميع أنحاء البلاد، خلال الفترة من 8 إلى 9 أغسطس/ آب إلى على الإنترنت، للخروج بهذا الاستطلاع.

وأظهرت النتائج أن 80.4 في المائة من المستطلعين يؤيدون حملة مقاطعة المنتجات اليابانية، بينما أجاب 47.2 في المائة منهم بأنهم لا يشترون المنتجات اليابانية ما لم تكن ضرورية، بينما أجاب 45.6 في المائة بأنهم لا يشترون المنتجات اليابانية إطلاقاً. وقال 7.2 في المائة إنهم يشترون المنتجات اليابانية التي اعتادوا شراءها في السابق، كما قال 48 في المائة من المستطلعين إنهم زاروا اليابان في السابق، بينما قال 12.4 في المائة إنه لديهم نية السفر إلى اليابان في المستقبل.

قد يهمك أيضًا:

استقرار العملة اليابانية قريبًا من أعلى مستوياته مع تصاعد المخاوف بشأن ركود عالمي

فريق عمل مشترك بين السعودية والإمارات لتطوير مشاريع وخدمات الإسكان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سول تأسف لسريان قرار اليابان بشطبها من قائمة التجاريين سول تأسف لسريان قرار اليابان بشطبها من قائمة التجاريين



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24