غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

أكدا في رسالتهما السنوية أنها لاتنتقص من وطنيتهما

غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات

مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس
واشنطن ـ يوسف مكي

كشف رجل الأعمال الملياردير الأميركي مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس الثلاثاء،عن رسالته السنوية هو وزوجته ميليندا، تحدثت بإختصار عن "قضية الأنانية التي أصبحت عليها الدول الغنية".

وبدأت الرسالة بشكلها التقليدي المعروف ، بلمحة عن أعمال "مؤسسة غيتس" الخيرية ، ولكنها تحولت إلى نظرة على حالة العالم. وقالت ميليندا في الرسالة الحادية عشر "الوطنية هي كلمة نسمعها كثيرا في هذه الايام."

اقرا ايضا

خبراء الاقتصاد يحذرون من أزمة مالية عالمية بحلول عام 2019

وأضافت أن "تزايد الوطنية" أمر تمت ملاحظتة مؤخرا في الولايات المتحدة ، بقول الرئيس دونالد ترامب "أميركا أولاً"، مشيرة الى أنها تصاعدت أيضا في المملكة المتحدة عبر اتفاقية "بريكست" التي تقضي بفصل بريطانيا اقتصاديًا عن بقية أوروبا، وان هذا الاتجاه واضح أيضا في البرازيل والنمسا والفلبين ودول أخرى، معتبرة أن "هذا ليس أمراً سيئاً". واِشارت ميلندا إلى أن "الوطنية هوالإيمان بالألتزام تجاة البلد أولا، وهذا ما يعتقده غيتس ايضا ، ولكن لا يعني هذا "إدارة ظهرك لبقية العالم".

ويريد الزوجان ، تحديداً ، التأكد من أن الدول الغنية (مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة) ستستمر في الاستثمار في الحملات الصحية حول العالم ، حيث  يستثمر الزوجان في مبادرات الصحة العامة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2000 من خلال "مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، ولكن حتى مليارات الدولارات التي تم  التبرع في الخير، تبدو باهتة مقارنة بالأثر الذي يمكن أن تحدثه البلدان الكبيرة.

ويروج الزوجان بشكل خاص لعمل Gavi - التحالف العالمي  للقاحات والتحصين-، والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال ، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا ، ومرفق التمويل العالمي. ومن المتوقع  أن تدفع كل هذه المبادرات الصحية الدول الغنية لتجديد تعهداتها للمساعدات الخارجية في الأشهر والسنوات المقبلة. ومن المقرر أن يقوم الصندوق العالمي ، الذي يقدم المساعدة ل 17 مليون شخص مصابين بـ"فيروس نقص المناعة" بتوفير الدواء ، بتمويل جديد في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وكتبت ميليندا غيتس في الرسالة: إن "الاستثمار في هذا النوع من المعونات الأجنبية ليس مجرد هبة". وأشارت إلى أن "السبب في قيام دول مثل الولايات المتحدة بالأستثمار في المساعدات الخارجية هو رغبتها في زيادة الاستقرار في الخارج والامن في الداخل".   وأضافت إن "تقوية الأنظمة الصحية في الخارج تقلل من فرصة وجود عامل ممرض قاتل مثل مرض (الإيبولا) الذي أصبح وباءً عالمياً". واعتبرت أن "الحفاظ على صحة الناس هو وسيلة جيدة لردع الهجرة غير الشرعية" .

وتخصص الولايات المتحدة حوالي 50 مليار دولار سنوياً للمساعدات الخارجية  بينما يريد ترامب أن ينفق أقل ، لكن الكونغرس منعه من ذلك ،وهذا يمثل 1٪ فقط من الميزانية السنوية للبلاد ، لكنه أكثر بكثير مما يمكن أن تنفقه "مؤسسة غيتس الخيرية". كما تشكل المساعدات الصحية على وجه التحديد جزءًا صغيرًا من الإنفاق على المساعدات الخارجية ، فهي ما بين 1.0٪ و 3.0٪ من إجمالي ميزانية الولايات المتحدة السنوية. ومن جانب بيل وميليندا غيتس فهما يعتقدان أن "الإنفاق على المساعدات يستحق كل هذا العناء ، بغض النظر عن الشعور بالوطنية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

ترامب يدرك تأثيرات عزل رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"

- ترامب يؤكّد أن مالباس الأنسب لرئاسة البنك الدولي

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات غايتس وزوجته ملتزمان بتقديم المساعدات



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24