الكلب الكبير يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ باركليز
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

كانت تراقب إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند

"الكلب الكبير" يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ "باركليز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكلب الكبير" يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ "باركليز"

شركة باركليز
واشنطن - سورية24

أبلغ روجر جينكينز، الملقب بالكلب الكبير، وهو المسؤول التنفيذي الكبير السابق في باركليز محاكمة تتعلق بالاحتيال في مدفوعات للبنك لم يُكشف عنها خلال أزمة الائتمان أن قطر كانت تريد أن تصبح الشريك الخليجي "الخاص" للبنك البريطاني في 2008. وقال جينكينز (64 عاما)، مقدما دليلًا للمرة الأولى في القضية المهمة المنظورة في لندن، إنه التقى للمرة الأولى برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الذي كان يرأس أيضا صندوق الثروة السيادي القطري، في يوليو 2007 في سردينيا.

وأضاف أنهما تناولا العشاء سويا في قارب على الجزيرة الإيطالية ثم اجتمعا بعد ذلك عدة مرات بالريفيرا الفرنسية في كان وفي لوس أنجليس والدوحة لمناقشة صفقات في التجزئة والعقارات والبنوك مع توطد علاقتهما.

تتعلق القضية بالكيفية التي تفادي باركليز بها مصير لويدز ورويال بنك أوف سكوتلند وعدم تلقيه إنقاذا حكوميا نظرا لقيامه بجمع تمويل قدره 11 مليار جنيه استرليني (14 مليار دولار) في يونيو وأكتوبر 2008.

أقرأ أيضًا:

الأحد "التجاري وفا" تعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن شراء بنك باركليز مصر

ويقول ممثلو الإدعاء إن المصرفيين كذبوا على السوق وعلى مستثمرين آخرين عن طريق عدم الإفصاح بطريقة ملائمة عن مدفوعات إضافية لقطر بلغت 322 مليون استرليني، حيث صنفوها "زورا" على أنها مقابل اتفاقات خدمات استشارية.

ولم توجه أي تهم إلى قطر، وهي مستثمر رئيسي في بريطانيا، ولا إلى حمد بن جاسم بارتكاب مخالفات.

وحين بدأ باركليز البحث عن مستثمرين رئيسيين في خضم الأزمة المالية، كان جينكينز، الذي يطلق عليه زملاؤه "الكلب الكبير"، يريد إشراك قطر، التي كانت تسعى لتنويع ثروتها الهائلة من النفط والغاز.

وفي 14 آيار/مايو 2008، أرسل كالاريس رسالة إلى جينكينز بالبريد الإلكتروني ليسأل حمد بن جاسم عما إذا كان لديه "أي تحفظ" حيال تواصل باركليز مع مستثمرين محتملين آخرين أو ما إذا كان يريد أن يكون شريكا حصريا من الشرق الأوسط.

وقال جينكينز، الذي قرأ رده على الرسالة في المحكمة، "نعم، لن يعجبه ذلك. يريد أن يكون رجل الخليج الخاص".

وأضاف أن قطر كانت تراقب أيضا إصدار حقوق طارئ بخصم كبير لرويال بنك أوف سكوتلند، وأنها كانت مفاوضا صعب المراس.

وأبلغ المحلفين "كانوا سيرون أن إصدار حقوق رويال بنك أوف سكوتلند بخصم 42 بالمئة ولذا كانوا سيضغطون علينا بأقصى قدر ممكن لإعطاء مثل هذا الخصم في هذه الصفقة وكذلك رسوم ملائمة".

كان صندوق الثروة القطري، الذي أُنشئ في 2005، يشهد أيضا ازدهارا ويبحث عن استثمارات. وقال جينكينز إن الشيخ حمد أصبح وبشكل متزايد مهتما بالاستثمار في البنوك.

وقد يهمك أيضًا:

"باركليز" يخسر 1.6 مليار دولار في النصف الأول من عام 2017

بنك باركليز يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط لمدة 6 شهور

وقد يهمك أيضا:

تعرف على تأثير المباحثات التجارية بين أميركا والصين على سوق الذهب عالميًا

ترامب يُعارض إلغاء كامل الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلب الكبير يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ باركليز الكلب الكبير يكشف كيف سعت قطر لتكون الشريك لـ باركليز



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24