انبعاثات الكربون ربما تصل إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

بفضل تفشّي "كورونا" الذي أدَّى إلى توقّف النشاط الاقتصادي تقريبًا

انبعاثات الكربون ربما تصل إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انبعاثات الكربون ربما تصل إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية

انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
لندن - سورية 24

توقَّع الخبراء بأن تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب تفشي فيروس "كورونا" الذي أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي تقريبا.

وقال روب جاكسون رئيس مشروع الكربون العالمي الذي يقدم تقديرات سنوية لحجم الانبعاثات تحظى بمتابعة واسعة النطاق، إن إنتاج الكربون قد ينخفض بأكثر من 5% على أساس سنوي، وهو أول انخفاض منذ أن تراجع بنسبة 1.4% بعد الأزمة المالية في عام 2008.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن جاكسون، وهو أستاذ علوم نظم الأرض بجامعة "ستانفورد" في كاليفورنيا، قوله: "لن أندهش من رؤية انخفاض بنسبة 5% أو أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام، وهذا شيء لم نشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".

وأضاف: "لا أعتقد أن سقوط الاتحاد السوفيتي، أو أزمات النفط والمدخرات والقروض المختلفة التي جرت خلال الخمسين سنة الماضية قد أثرت على الانبعاثات كما تؤثر حاليا هذه الأزمة (كورونا)".

وتمثل هذه التوقعات بارقة أمل في ظل الأزمة الراهنة. فقد سبق لعلماء المناخ أن حذروا حكومات العالم من أن الانبعاثات الكربونية العالمية يجب أن تبدأ في الانخفاض بحلول عام 2020 لتجنب أسوأ آثار لتغير المناخ على الكرة الأرضية.

وقال بعض الخبراء إن هذا التطور من شأنه أن يجعل طبقة الأوزون تشهد تعافيا بعد عقود من الاضطراب بسبب النشاط البشري.

ومن المعروف كذلك أن الصين وبعض مدنها من بين أكثر دول ومدن العالم تلوثا، حيث ترتفع نسب تلوث الهواء فيها بصورة كبيرة، وبسبب انتشار فيروس كورونا، اضطرت الصين إلى إغلاق العديد من المدن ومنعت الانتقال والحركة وعلقت عمل المصانع والمعامل.

ويحذر الخبراء من أنه بدون تغير حقيقي فإن انخفاض الانبعاثات الناجم عن فيروس كورونا يمكن أن يكون قصير الأجل، ولن يكون له تأثير ملحوظ على تركيزات ثاني أكسيد الكربون، التي تراكمت في الغلاف الجوي على مدى عقود.
قد يهمـــك أيضــأ: 

البشر ينتجون ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ100 مرة من انبعاثات براكين الأرض مجتمعة

"ناسا" تجدد تحذيرها من تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بـ3 نقاط

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انبعاثات الكربون ربما تصل إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية انبعاثات الكربون ربما تصل إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24