باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

شدّدوا على أهمية استخلاص العَبر من العصر "البيلوسيني"

باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام

مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام
واشنطن - سورية24

بات تركز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، المسؤول الأكبر عن احترار المناخ، في أعلى مستوياته منذ 3 ملايين سنة، ما يحتم ارتفاع حرارة الكوكب ومستوى المحيطات، بحسب تحذيرات باحثين.وظن العلماء أن المستوى الحالي لثاني أكسيد الكربون، الذي يتخطى 400 جزء بالمليون بقليل، ليس أعلى من ذاك الذي كان سائدًا قبل 800 ألف سنة، وهي فترة تخللتها موجات برد وحر شهدها الكوكب، غير أن عينات جليد جوفية ورواسب بحرية مستخرجة من الموقع الأكثر برودة في الكوكب، كشفت أن عتبة 400 جزء بالمليون، قد تم تخطيها آخر مرة قبل 3 ملايين سنة، خلال العصر البيلوسيني.

وكانت الحرارة وقتها أعلى بثلاث إلى أربع درجات مئوية، وكان الشجر ينمو في أنتاركتيكا وكان مستوى المحيطات أعلى بحوالي 15 مترًا، وتسنى تعزيز هذه التحاليل بواسطة نموذج مناخي جديد طوره معهد "بوتسدام إنستيتوت فور كلايمت إمباكت ريسرتش" البحثي (بي آي كاي).وقال ماتيو فيلايت، الباحث في المعهد والقيم الرئيسي على هذه الدراسة التي نشرت نتائجها هذا الأسبوع، إن "أواخر العصر البيلوسيني قريبة نسبيًا من عصرنا من حيث مستويات ثاني أكسيد الكربون"، مضيفًا، "تدفعنا نماذجنا للظن أنه لم يكن من دورة جليدية أو غطاء جليدي كثيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، إذ إن مستويات ثاني أكسيد الكربون كانت مرتفعة جدا والمناخ جد حار لذلك".

أقرا أيضا" :

رش مواد كيميائية في الغلاف الجوي لتخفيف حدة تغير المناخ

وأبرمت الأسرة الدولية، في 2015، اتفاق باريس حول المناخ، الذي ينص على حصر الاحترار بدرجتين مئويتين أو 1.5 درجة إن أمكن نسبة إلى الحقبة ما قبل الصناعية، لكن في العام 2017، بلغت انبعاثات غازات الدفيئة مستويات هي الأعلى في تاريخ البشرية، وفي حال اكتفى العالم بالالتزامات المتفق عليها في باريس، فإن الحرارة سترتفع بمعدل 3 درجات مئوية.وشدّد باحثون اجتمعوا هذا الأسبوع في لندن، على أهمية استخلاص العبر من العصر البيلوسيني، علمًا أن الأرض التي ارتفعت حرارتها درجة واحدة نسبة إلى الحقبة ما قبل الصناعية، ترزح اليوم تحت وطأة الاختلال المناخي مع ما يرافقه من فيضانات وموجات جفاف.ويُقدر الباحثون أن يكون الغلاف الجوي، قد شهد سابقًا مستويات ثاني أكسيد الكربون أعلى بكثير من 400 جزء بالمليون، لكن الأمر استغرق ملايين السنويات ليتكدس الغاز، أما الانبعاثات الناجمة عن الأنشطة الصناعية، فهي أدت إلى رفع مستويات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 40 % في خلال قرن ونصف القرن.

قد يهمك أيضا" :

علماء يكتشفون أن الغلاف الجوي للأرض يغلف القمر

دراسة تفجّر مفاجأة وتؤكّد أنّ الغلاف الجوي للأرض يغلّف القمر

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام باحثون يُؤكّدون أنّ مستويات ثاني أكسيد الكربون هي الأعلى منذ 3 ملايين عام



GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24