دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش عصر الدجاج
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

باعتبارها أكثر أنواع الفقاريات عددًا على الكوكب

دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش "عصر الدجاج"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش "عصر الدجاج"

طيور الدجاج
واشنطن - سورية 24

كشفت دراسة حديثة أنَّ الفترة التي كان فيها للبشر تأثير دائم على كوكب الأرض، لن تتحدد بما أنجزه الإنسان من رحلات إلى الفضاء، وابتكارات طبية وتقنية، بل ببساطة من خلال "الدجاج" المتواضع.

وأشار العلماء إلى أن عصر "الأنثروبوسين"، وهي الفترة التي بدأ فيها تأثير الإنسان بشكل دائم على الكوكب، والتي تعود إلى العصر الصناعي الذي بدأ منذ معرفة الإنسان للصناعة، منذ عام 1950 تقريبًا، سيتم تحديده عن طريق الكميات الهائلة من عظام الدجاج على الكوكب.

وقالت الدراسة الحديثة "إنَّ البشر يذبحون أكثر من 50 مليار دجاجة كل عام، ما يخلق كتلة يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف جميع الطيور الأخرى على كوكبنا مجتمعة".

ووجدت أبحاث أجريت عام 2015، أنَّ التركيب الجيني للدجاج قد تغير مرتين خلال نصف قرن فقط، وهذا يشير إلى أنَّ الطيور تتطور بشكل مذهل بمعدل 15 مرة أسرع من المتوقع.

ويوجد حوالي 22 مليار دجاجة على الكوكب في الوقت الحالي، ويقول علماء الجيولوجيا "إنَّ هذه الطيور هي رمز الطريقة التي نشكل بها البيئة، وأن بقايا الدجاج المتواضعة ستكون أهم الأحافير في عصرنا".

وقالت الدكتورة كاريز بينيت وهي عالمة جيولوجيا بجامعة ليسيستر، والتي قادت الدراسة "إنَّ العدد الهائل للدجاج هو من حيث الحجم أعلى من أي نوع آخر من الطيور الحية اليوم" ، مضيفًا "يمكننا القول إننا نعيش على كوكب الدجاج".

وقد يهمك أيضا النشاط البشري يدفع الأرض إلى ما حدث قبل نحو 50 مليون عام

وتابعت الدكتورة بينيت قولها "نعتقد أن الدجاج رمز مهم حقًا لأحفادنا عن هذا العصر، وتأثير الإنسان على كوكب الأرض"، فمنذ منتصف القرن الماضي، زادت كتلة أجسام الدجاج بحوالي خمسة أضعاف عن أسلافها".

وقال العلماء "إنَّ الدجاج سيتفوق على علامات أخرى  لـ"الأنثروبوسين" بما في ذلك البلاستيك والأسمدة والوقود الأحفوري"، وكتبوا أن "مورفولوجيا الهيكل العظمي، وعلم الأمراض، والجيوكيمياء العظمية وعلم الوراثة للدجاج الحديث، تختلف اختلافا واضحا عن تلك الخاصة بأسلافهم".

واستخدم العلماء السجل الأثري للنظر في كيفية تغير الدجاج على مر السنين، ويقولون "إنَّه رمز لهذا العصر الجيولوجي".

وأوضح العلماء أنَّه باعتبارها أكثر أنواع الفقاريات الأرضية عددًا على الكوكب، مع البيولوجيا التي شكلها البشر، فإن الدجاج الحديث هو رمز لمحيطنا الحيوي المتغير".

وقالت الدكتورة بينيت "إنَّه عندما تدرس الأجيال القادمة صخور عصرنا الحالي، فإنها ستشاهد على الأرجح "علب الصفيح والقوارير الزجاجية وقطعا من المواد التي كانت بلاستيكية في السابق، وأيضا عظام الدجاج". 

وقد يهمك أيضا:كوكب الأرض يواجه العديد من الكوارث بسبب التلوّث والتغيرات المناخية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش عصر الدجاج دراسة حديثة تكشف أنَّ البشرية تعيش عصر الدجاج



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 04:49 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 11:40 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:29 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يفاجئك هذا اليوم بما لم تكن تتوقعه

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 14:22 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

إليك أفضل برنامج سياحي في اليابان لمدة 7 أيام تعرّف عليه

GMT 09:26 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

شباب بلوزداد يستھدف مھاجم الوداد البیضاوي أوكیشوكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24