دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

ستؤدي المياه الدافئة إلى تأثير هائل على أعداد العوالق النباتية

دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات

الاحترار العالمي
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة حديثة، أن لون محيطات العالم سيبدأ في التغير قريبًا، حيث تؤدي المياه الدافئة إلى تغير هائل في أعداد العوالق النباتية.

وتُشير الدراسة التي أجراها معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، إلى أن التغييرات في العوالق النباتية، التي تعيش في الماء ستجعل بعض أجزاء المحيط أكثر زرقة، والأجزاء الأخرى أكثر خضرة، في واحدة من الآثار الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ.

وبما أن هذه الكائنات الدقيقة، مثل النباتات على الأرض تحول أشعة الشمس إلى طاقة  ولونها أخضر، فإن وجودها في الماء له تأثير كبير على لونها.

ومن المتوقع أن تجعل درجات الحرارة العالمية المرتفعة، المناطق القطبية الغنية بالعوالق أكثر خضرة مع ازدهار عددها الضخم، في حين ستتحول المحيطات الزرقاء في المناطق شبه الاستوائية إلى أكثر زرقة مع القضاء على العوالق.

واستخدم العلماء نموذجًا حاسوبيًا لقياس تأثير الاحترار العالمي على العوالق في العالم، والذي كشّف أنه في ظل الاتجاهات الحالية، من المرجح أن تحدث هذه التغييرات خلال عقود، وبحلول نهاية القرن، سيتغير لون أكثر من نصف محيطات العالم بشكل ملحوظ.

ويقول الدكتور ستيفاني دوتكيويتز، عالم البيئة البحرية في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، "تشير الدراسة إلى أن التغييرات لن تظهر واضحة للعين المجردة، ولكن سيظل المحيط يبدو وكأنه يحتوي على مناطق زرقاء في المناطق شبه الاستوائية ومناطق خضراء بالقرب من خط الاستواء".

كما أنه حذّر من أن هذا الأمر، سيكون مختلفًا بما يكفي للتأثير على بقية الشبكة الغذائية التي تدعمها العوالق النباتية، ويمكن أن تؤثر درجة الحرارة والتيار المحيطي وحموضة الماء على العوالق البحرية، وبالإضافة إلى تغير المناخ، يمكن أن تحدث تقلبات طبيعية كبيرة نتيجة لأحداث مثل ظاهرة النينو.

في الدراسة الجديدة، التي نشرت في دورية "Nature Communications"، استخدم العلماء قياسات الأقمار الصناعية للضوء المنعكس من المحيطات المسجلة، بواسطة الأقمار الصناعية، وقال الدكتور دتيكويزز إن النتائج قد تكون خطيرة للغاية، ليس فقط من حيث عدد أنواع العوالق الموجودة في البحار، بل أيضًا أنواعها، مما يؤدي إلى حدوث تغييرات تؤثر على جميع الكائنات البحرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

ترامب يتعرَّض الى وابل من الانتقادات بسبب عدم تمييزه بين الطقس والمناخ

انخفاض ملموس بدرجات الحرارة في مناطق متفرقة علي البلاد

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات دراسة تكشّف أنّ الاحترار العالمي سيؤدي إلى تغير لون المحيطات



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24