الأراولا تحصد لقب ملكة جمال زهور الخريف بحضور وزير الزراعة المصري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يشمل كل نباتات الزينة والصباريات ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج

"الأراولا" تحصد لقب ملكة جمال "زهور الخريف" بحضور وزير الزراعة المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأراولا" تحصد لقب ملكة جمال "زهور الخريف" بحضور وزير الزراعة المصري

القاهرة - سورية اليوم

قد يبدو غريباً على مسامع الإنسان عموماً مصطلح "معرض زهور الخريف"، فقد ارتبط هذا الفصل من العام في أذهان البشر بأوراق الشجر الصفراء المتساقطة، لكن مصر استضافت أخيراً معرضاً لزهور الخريف يستمر 45 يوماً، قد يمتد إلى حلول أعياد رأس السنة.

"العين الإخبارية" تجولت بين أرجاء المعرض، فالتقت الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة المصري، الذي قال إنه يحب كل أنواع الزهور بصفة شخصية، وإنها المرة الأولى التي تنظم فيها وزارة الزراعة معرضا باسم "معرض زهور الخريف"، والذي يشمل كل نباتات الزينة والصباريات، ومستلزمات تنسيق الحدائق والإنتاج.

وأضاف أن عدد المشاركين بلغ 170 شركة، ويشكل المعرض فرصة لمحبي الطبيعة الراغبين في الاستمتاع بها مرتين في السنة، بالإضافة إلى بعض النباتات التي لا تزهر إلا في فصل الخريف، فكانت مظلومة بسبب الفكرة السائدة عن الخريف، باعتباره شهرا معاديا للنباتات، "وهذا الأمر غير دقيق".

وتابع الوزير المصري: "نحاول من خلال هذا المعرض تقديم المزيد من الدعم لمنتجي نباتات الزينة والزهور وإعطاء دفعة لهذا القطاع المهم".

وعن أغرب ما صادفه الوزير خلال جولته بالمعرض يقول: "رأيت صبارة طولها متران تُروى بمياه الصرف، ويتم تصديرها إلى الخارج مقابل 1000 دولار للنبتة الواحدة، وتستغرق 15 عاما لتصل إلى هذا الطول، كما أن المتر المربع يتسع لـ4 صبارات، ما يعني أن هذا القطاع يستحق كل الدعم".

الدكتور محمد جبر، مدير معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في مصر، يقول إن المعرض عرفته مصر الخديوية، أي في فترة ما قبل سبعينيات القرن التاسع عشر، وكذلك عرفته الجمهورية الأولى، ولكنه كان يحمل اسم "معرض الأراولا"، وكان يقام بحديقة "الزهرية" المجاورة لبرج القاهرة، وتوقف لأسباب غير واضحة.

ويضيف: "عاد المعرض مرة أخرى نتيجة جهد حثيث من المسؤولين في وزارة الزراعة، على رأسهم الوزير عز الدين أبوستيت، وظهرت الفكرة بمعرض زهور الربيع 2018، وكان للعارضين آنذاك سواء من القطاع الخاص، أو من جناح وزارة الزراعة رأي واحد، هو أن مصر أكبر من أن يقام بها معرض سنوي واحد للزهور، فتم إحياء فكرة إقامة معرض زهور الخريف.

ولفت إلى أن عدد العارضين تخطى 170 عارضا، بما يعادل عدد العارضين بمعرض زهور الربيع الذي تستضيفه حديقة الأورمان الشهيرة كل عام، أمام جامعة القاهرة.

ويقول: "ليست هناك دول كثيرة تقيم معرض الخريف، لأن الدول المهتمة بمجال الزينة هي الدول الأوروبية، وعادةً ما يتسم فصل الخريف لديها بالبرودة، ما يجعل النباتات هناك في ذلك الوقت قريبة من طور السكون أكثر، بخلاف ما هو في مصر، فلدينا نباتات مزهرة في هذا الموسم، خاصة زهرتي بنت القنصل والأراولا، وهو ما لا يوجد في كثير من الدول".

ويشير جبر إلى أن فكرة معرض الخريف في حد ذاتها تعكس المناخ المستقر اللطيف الذي يسود في الدولة، وإلى جانب ذلك يعكس الازدهار الاقتصادي، فمعرض الزينة يعني رفاهية تقدم للمستهلك المصري بشكل أكبر، وإتاحة مساحة أكبر من المتعة سواء بالزيارة أو بالشراء، فضلا عن أن المصري مغرم بالزهور والنباتات، ونتوقع أن يلقى معرض زهور الخريف نفس نجاح معرض زهور الربيع.

أما عن ملكة جمال الزهور، فيقول جبر: "سنختار الأراولا ومعها بنت القنصل ذات اللون الأحمر اللافت للانتباه".

 وعن تفاصيل الزهور التي تتحدى هذا الفصل ذا الأوراق المتساقطة، يقول الدكتور محمود الشامي، رئيس قسم الحدائق النباتية بمعهد بحوث البساتين، إن النباتات بشكل عام تنقسم إلى متساقطة الأوراق، وهي التي تسقط أوراقها في الخريف وتبقى الأفرع خالية، ومستديمة الخضرة، وفي الخريف تزهر بعض الحوليات، وأخرى موجودة دائما طوال العام، وأشهرها الأراولا التي كان يسمى بها اسم المعرض قديما، وبنت القنصل.

وأوضح أن من الحوليات التي تزهر فقط في الخريف بعض الأبصال مثل الليليام، بالإضافة إلى نباتات ذات أوراق متداخلة الألوان، أو مبرقشة، وهي في إطلالتها أفضل من المزهرة.

ويؤكد أن 80% من النباتات تزهر في الربيع، ونفس النسبة تزهر أيضاً في الخريف، فقط كثير من الأغنيات ربطت بين الزهور وفصل الربيع، فثبتت هذه الفكرة في الأذهان.

ولأن كثيرا من مقتني النباتات في المنازل لديهم شكوى واحدة هي أن هذه النباتات ما تلبث أن تذبل وتموت، فما الحل؟

يقول جبر إن سقاية النبات هي العنصر الأهم في هذه الأزمة، فكثير من الناس لا يستطيعون ضبط المسافات بين كل سقية وأخرى، ويشير إلى أن أفضل طريقة لضبط الأمر أن نجري اختبارا بالقلم، فنسقي ثم نختبر بعدها بأيام بغرس القلم في التربة، إن خرج تلتصق به بقايا التربة تصبح التربة ليست بحاجة إلى الماء والعكس صحيح، ونستطيع بهذه الطريقة قياس المدة الزمنية التي تسقى فيها كل نبتة.

وقد يهمك أيضا:

هونغ كونغ تضبط أكبر كمية مُهرَّبة مِن قرون وحيد القرن

قط يمنع طفلًا من السقوط من أعلى الدرج باستخدام مخالبه لإجباره على العودة ثانية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأراولا تحصد لقب ملكة جمال زهور الخريف بحضور وزير الزراعة المصري الأراولا تحصد لقب ملكة جمال زهور الخريف بحضور وزير الزراعة المصري



GMT 13:52 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تمساح "مهدد بالانقراض" يظهر في تايلاند

GMT 15:18 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

عالِم يحل لغز وحش بحيرة لوخ نيس الأسطوري

GMT 17:53 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

بطاريق تتبادل المعلومات فيما بينها في جزر فوكلاند

GMT 17:41 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

2020 يكرر أحداث 2016 ويسجل رقمًا قياسيًا جديدًا

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:22 2020 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

أبرز ديكورات غرف المعيشة لموسم صيف 2020

GMT 14:59 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أكسسوارات لإعطاء المنزل طابع يشبهك

GMT 12:01 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 16:38 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

السيدات يسيطرن على الاستخبارات المركزية الأميركية

GMT 10:55 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الغناء الجماعي علاج بدني وروحاني لأمراض الرئة

GMT 05:12 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تكشف عن سبب انضمامها للوفد الفني المسافر للمنيا

GMT 12:44 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل أداء أسبوعي للجنيه الإسترليني منذ شهر يناير

GMT 13:52 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأفكار لديكور زفاف مرصّع بالكريستال

GMT 11:06 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

تعرف على "488 بيستا" الجديدة ونسختها المبدعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24