دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بريطانيا تخصص 10 ملايين جنيه لتدريبهم على التعامل معهم

دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة

السلوك السيء والتخريبي في المدارس
لندن _ كاتيا حداد

كشفت دراسة استقصائية نشرتها صحفية الـ"إنديندنت" البريطانية، أن ثلاثة أرباع المدرسين الذين يتعاملون مع السلوك السيء والتخريبي في المدارس، يفكرون في الأستقالة نتيجة لذلك.

وقالت إن ما يقرب من ثلثي المعلمين يفكرون في ترك هذه المهنة، في حين ذكرت أن71 في المائة من المدرسين المحتملين سيتم تأجيل تشغليهم بسبب المخاوف من سوء سلوك التلاميذ ، حسبما أفاد "مركز السياسات التبادلي" .

وطبقا للدراسة، قال أكثر من نصف المعلمين عندما سئلوا عن جودة تعليم الأطفال إنهم "يعتقدون أنها قد تأثرت بالدروس التي يتم تعطيلها بسبب سوء السلوك"، وقال 45 في المائة أنهم "لا يشعرون بأن تدريبهم قد أعدهم لإدارة سلوك التلاميذ بشكل جيد".

أما الدكتورة جوانا ويليامز ، مؤلفة الدراسة، فاعتبرت أن "النتائج أظهرت أن هناك رغبة بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب من أجل اتباع نهج أكثر صرامة". وأضافت أنه "بدلاً من وضع سياسات جديدة ، يجب تطبيق السياسات المطبقة بالفعل بشكل أكثر صرامة".

كما أوصت ويليامز بوجوب وجود معايير أعلى من السلوك للمدارس لتحقيق معدلات سلوكية وتقديرات جيدة أو أفضل على الأقل. و قالت أنه "يجب على المدرسين أن يكونوا أكثر إطلاعاً على  سياسات وطريقة إدارة سلوك التلاميذ". وأوضحت أنه "من أجل تحسين ذلك ، فإن كل ما هو مطلوب الآن، ليس المزيد من التوجيهات الحكومية من وزارة التعليم، ولكن التنفيذ الدؤوب والمتسق لسياسات السلوك المدرسي الموجودة بالفعل" .

 وقال وزير وزير التعليم البريطاني داميان هيندز: "إن السلوك السيء يعطل التعلم والتعليم ، وغالباً ما يؤثر بشدة على التلاميذ القادمين من بيئة محرومة". وأضاف: "منذ عام 2010 اتخذنا إجراءات حاسمة لتمكين المعلمين من التعامل مع السلوك السيء، وبالفعل  يقوم العديد من المدارس بدور قيادي في معالجة الاضطرابات المستمرة. "و تظهر هذه النتائج المهمة في دراسة "مركز السياسات التبادلي "، لذا نحن نحتاج الآن إلى أن تتبع جميع المدارس هذا الدور حتى نتمكن  النهوض بتلك بالمعايير في مدارسنا.

وقال الوزير هيندز: "ولمساعدة المدارس على تحقيق ذلك ، تعهدنا بتخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني للمدارس لعمل تدربيات خاصة في إدارة السلوك حتى يتمكن المعلمون من التركيز على أكثر على مهمة التدريس".

يذكر أن دراسة "مركز السياسات التبادلي" شملت 743 من معلمي المدارس الثانوية و 1051 من الآباء و 1043 تلميذاً في عدد من المدارس البريطانية.

قد يهمك أيضًا:

- دراسة تُؤكّد أنّ الكلمات المُتقاطعة لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية

- دراسة حديثة تُؤكّد على تَحسُّن الاستيعاب مع زيادة فترات النوم

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 11:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 16:55 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:43 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 10:25 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 17:23 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اختفاء جزيرة يابانية قرب الحدود الروسية

GMT 14:24 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكو حرام تقتل 15 إثر هجوم على قرويين في نيجيريا

GMT 11:11 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

لاغارد تعلن إجراءات مشددة للتصدي إلى الفساد

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24