رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

انتشرت القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أميركا

رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات

طفل يبلغ من العمر 6 سنوات
واشنطن ـ يوسف مكي

أصابت حالة ذعر، طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بعدما عرف السبب الحقيقي لتحديق زملائه في الفصل به، فقط كشّفت معلمته آنا تروبيانو، التي تعمل في مدرسة "كيندال" الابتدائية في واشنطن، عن القصة في منشور لها عبر الـ"فيسبوك".

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الممثلة ميني دايفر، شاركت القصة عبر "تويتر"، وأنتشر رد الفتى الرائع بشكل كبير، إذ في البداية كتبت آنا،" اليوم في أحد فصول الصف الأول، أطلق أحد طلابي، وهو طفل أصم، غازات بصوت عال، وألتفت إليه الطلاب ليروا من هو، وفيما يلي مقتطف من المحادثة التي استمرت لـ15 دقيقة، كانت بالكامل بلغة الإشارة الأميركية، وسط مجموعة من الطلاب فاقدي حاسة سمع وأنا".

وسأل الصبي لماذا ينظر إليه التلاميذ الآخرون، فردت المعلمة بكل صراحة،" لأنهم سمعوك تطلق غازات"، واستطردت آنا قصتها، واصفة كيف شعر الطفل بالذعر حين أدرك أن زملائه سمعوا ما فعله، حيث أجاب،" ماذا تعني؟"، ردت آنا،" سمعك زملائك وأنت تطلق الغازات".

وشاركهم طفل آخر أصم في المحادثة، كان خائفًا، " أنتظر، هل يمكنهم سماع كل أطلاقات الغازات، ثم سأل طفل ثالث كيف من المفترض أن تعرف أي من الأشخاص يستطيع سماع ما لا تستطيعه".

وقاد هذا النقاش المعلمة لشرح ما يلي،" أنت تعرف أحيانًا كيف تشعر بحركة مؤخرتك حين تطلق الغازات؟، والكثير من أولئك يمكنهم أن يسمعوا، ولكن إذا لم تحرك مؤخرتك، على الأرجح لن يسمعوا.

واستاء الصبي من هذه المعلومة الجديدة، ثم صرخ قائلًا،" أخبريهم أن يتوقفوا عن الاستماع حين أطلق الغازات، هذا ليس أمرًا لطيفًا".

ولفتت آنا إلى أنها أخبرت الأولاد أن سماع الأطفال لذلك لن يفيد، كما أن الجميع يطلق الغازات بما في ذلك هي، ومن ثم ضحك الأولاد ضحكًا هستيريًا. 

وقادت قصتها الناس إلى التساؤل ما هي علامة "إطلاق الغازات"، وتوجهوا إلى البحث على الإنترنت، أما معلم آخر أوضح أنه واجه بالفعل المشكلة نفسها، وكتب،" لدي نفس التجربة مع الطلاب فاقدي حاسة السمع، كنت أنا الوحيد القادر على السمع في الفصل، وأرادوا معرفة لماذا أضحك".

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات رد فعل أصم بعدما علم بإمكانية سماع أي شخص صوت إطلاقه للغازات



GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 13:22 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 08:53 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 15:17 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

موقع "ترافيل ماغ" السياحي التشيكي يُبرز معالم سورية الأثرية

GMT 18:45 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات شبابية من الفاشينيستا لما العقيل

GMT 09:57 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

بعض الحقائق عن قصر بيل غيتس البالغ قيمته 127 مليون دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24