قواعد حول أساليب التعامل مع الطلاب من بينها تجنب النصيحة على الملأ
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

على المُعلِّم ألَّا يخجل من الاعتراف بأخطائه العلميَّة منها أو السلوكيّة

قواعد حول أساليب التعامل مع الطلاب من بينها تجنب النصيحة على الملأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قواعد حول أساليب التعامل مع الطلاب من بينها تجنب النصيحة على الملأ

قواعد حول أساليب التعامل مع التلاميذ
لندن - سورية 24

لا تقتصر قواعد الاتيكيت على احترام المعلّم في الفصل فحسب، إذ أنَّ الطالب شخص له احترامه وحقوقه أيضًا. وفي إتيكيت التعامل مع الطلاب، تبرز القواعد الستّ الآتية:

1. لا للنصيحة على الملأ
يجدر بالمُعلِّم ألّا يقتنص سلوك أحد الطلَّابِ السلبي في إعطاء درس لباقي أفراد الفصل الدراسي، إذ يعدّ ذلك بمثابة فضح وإحراج علني للطالب أمام أقرانه، ممَّا يجعله يشعر بالعار وينسحب عن زملائه. وبالمُقابل، يُفضَّل أن توجَّه النصائح السلوكية، بشكل شخصي إلى الطالب، بعيدًا عن مسامع زملائه.

2. حب الطلاب للمادة جزء من حبهم للمعلّم
إن أحبَّ الطلَّاب أستاذ المادة، وفرحوا لرؤيته، هم سيحبون التعلّم منه، وستربطهم به علاقة طيِّبة. لذا، إن كانت علامات الفصل ضعيفة، ووجوه الطلَّاب دائمًا متوترة ومتجهمة، فإنَّ المُعلِّم في حاجة إلى إعادة النظر في الطريقة التي يلقي عليهم بها الدروس، فقد تكون الصرامة المفرطة السبب، أو الخوف من العقاب.

3. احترام شخصية ومشاعر كل طالب
على المُعلِّم ألّا يُطلق ألقابًا على طلَّابه، كـ"المشاكس" أو "النعسان"، إذ من شأن ذلك أن يضرَّ بمشاعرهم ولا يحترم شخصيَّاتهم، حتَّى لو لم يقصد المُعلِّم ذلك. بالمُقابل، يفيد استعمال ألقاب إيجابيَّة، كالمهندس والنبيه والفنَّان، الألقاب التي تتناسب وأحلام كلِّ طفل عن مستقبله.

4. اعتذار المعلّم
على المُعلِّم ألَّا يخجل من الاعتراف بأخطائه، العلميَّة منها أو السلوكيّة، والاعتذار عنها، مع التصحيح أمام الطلَّاب، فمن شأن ذلك أن يضرب مثلًا في الشجاعة والأمانة العلميَّة، ويبني جسرًا من الثقة بين المُعلِّم والطلّاب.

5. للشكوى من الطالب ضوابط
عند التعامل مع الأهل، لا يجب أن يصف المعلّم أطفالهم بصفات سيِّئة، كالغباء بل يُستحسن وصف السلوكيّات التي تبدر منهم، كالتشتَّت وقلَّة التركيز، كي لا يميل الأهل إلى الدفاع عن أطفالهم بدلًا مع العمل مع المعلِّم على حلِّ مشكلاتهم. كما يجدر بالمُعلِّم مراعاة المستويات المادية لكلِّ أسرة، وما يصحّ وما لا يصح مناقشته مع الأهل.

6. ضبط اللسان
الطريقة الفضلى لتربية الطفل، هي خلق نموذج جيِّد يحتذي به الطفل، فالأطفال لا يطيعون أوامر المُعلم، بل يقلِّدون ما يقوم بعمله، لذا يُستحسن أن يُجرّب المعلِّم أن يُطبّق على نفسه ما يطلبه منهم من تعليمات: لا تحضر مُتأخِّرًا أو تتلفَّظ بالمسبات، أو ترفع صوتك عليهم، قبل أن تطلب منهم المثل.

 قد يهمــك أيضـا:

 السعودية تبدأ تدريس اللغة الصينية داخل المدارس على مستوى المملكة

«الفيصل» تحتضن أول «مكتبة للطفل» في الجامعات السعودية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد حول أساليب التعامل مع الطلاب من بينها تجنب النصيحة على الملأ قواعد حول أساليب التعامل مع الطلاب من بينها تجنب النصيحة على الملأ



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 17:26 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021
 العرب اليوم - النجمات في الغولدن غلوب للعام 2021

GMT 12:24 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة المصري يتحدَّث عن آخر تطوّرات صلاح

GMT 16:45 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فيل وتمساح خلال معركة شرسة بينهما في حديقة أفريقية

GMT 16:03 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاستشراق الإعلامي أهو تفوق عرقي أم عقدة تاريخية؟

GMT 08:19 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يتوقع اجتماع اللجنة الدستورية السورية في فبراير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24