تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب الكويتي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تفاجأت باستثنائها من قوائم الأوائل في الثانوية العامة

تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب الكويتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب الكويتي

الطالبة فاطمة
الكويت-سورية 24

تصدر اسم فاطمة محمد تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج وشغلت الرأي العام في الكويت على مدى الأيام القليلة الماضية، فمن هي فاطمة؟ ولماذا أغضبت قضيتها الكويتيين.

لم تدم فرحة الطالبة فاطمة بنجاحها، إذ تفاجأت باستثنائها من قوائم الطلبة الأوائل في امتحانات الثانوية العامة الكويتية، رغم إحرازها معدلًا عاليًا بنسبة 99.57 %.

ونشرت الطالبة عبر حسابها على "تويتر" الذي يحظى بمتابعة أكثر من ألفي شخص، صورة لنتيجتها في الثانوية العامة.

وأرفقت فاطمة الصورة بالتعليق التالي "لماذا أحصل على تلك النسبة ولا يدرج اسمي مع الأوائل الكويتيين؟".

وحظيت قصة فاطمة بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل، وصل صداه إلى نواب ومثقفين كويتيين وخليجيين، ولم يكن استبعاد اسم الطالبة من قوائم الأوائل وحده ما شغل المغردين، إذ تبين أنها من فئة "البدون".

وفي مداخلة عبر أثير إذاعة مارينا الكويتية، قالت فاطمة "هدفي من وراء التغريدة أن يعرف الناس قيمة المجهودات التي بذلتها. لكن ما حز في نفسي أن الجهات المعنية لم تكرمني ولم تدرج اسمي في قوائم الأوائل".

وتتابع فاطمة قائلة "آمالي ومطالبي بسيطة فكل ما أريده هو أن أستكمل دراستي في الطب لكي أخدم بلدي الكويت".

ووصف نشطاء ما تعرضت له فاطمة "بالظلم" وانتصروا لها عبر تدشين هاشتاغ # مبروك_التفوق_فاطمة الذي امتلأ بالتهاني للفتاة المتفوقة والمناشدات للسلطات بإنصافها.

وتلقت فاطمة عروضًا عديدة من المغردين، حتى أن أحدهم قدم لها منحة تساعدها في تكاليف دراستها الجامعية.

وتدخل النائب في البرلمان الكويتي ماجد المطيري، مؤكدًا أنه سيتواصل مع وزير التربية لحلمشكلة فاطمة.

اقرأ أيضًا:

طالب سوري يحصل للمرة الأولى في الكويت على 100% في الثانوية العامة

واستنكر عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، محمد طنا العنزي، استبعاد اسم فاطمة من كشوف المتفوقين. فعلق قائلًا "هذا الخطأ غير إنساني في بلد الإنسانية".

ولم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من قبل وزارة التربية لتوضيح حقيقة تجاهل الطالبة المتفوقة، وعدم ذكر اسمها ضمن الطلاب الأوائل.

وتحت هاشتاغ #المتفوقين_البدون"، سرد مغردون قصصا لنجاح آلاف طلاب البدون الذين تميزوا واستطاعوا تجاوز العراقيل.

واحتفى مغردون بتغريدة فاطمة، لما لمسوا فيها "من جرأة المطالبة بحق يفضل الكثيرون السكوت عنه تجنبا للمشاكل" ، وفق قولهم.

ودعا نشطاء "بدون" إلى الاقتداء بفاطمة التي أصبحت برأيهم "رمزا لقضيتهم".

وربما كانت قصة فاطمة دافعا للبعض لتسليط الضوء أكثر على جوانب من حياة البدون، إذ ظهر قبل يوم هاشتاغ جديد بعنوان "#صرخة_بدون".

وذيل هذا الهاشتاغ بفيديو لرجل يشكو ضيق الحال وأعباء الحياة بلا جنسية في الكويت، ويصرخ "هل أنا كويتي أم عراقي؟".

وتعد مسألة البدون في الكويت من القضايا الشائكة لذلك يثار الجدل حول وضعهم بين الفينة والأخرى.

ويعرف "البدون" أنفسهم على أنهم أشخاص ولدوا في الكويت ولم يغادروها يوما أو يعرفوا غيرها وطنًا لهم ،وبينما يطالبون بحقوق المواطنة كاملة ترفض السلطات الكويتية ذلك وتعتبرهم أشخاصًا مقيمين بصورة غير مشروعة على أراضيها.

وأشارت تقارير صحفية إلى أن الحكومة الكويتية تتفاوض مع بلدان أخرى، منها جزر القمر، لتجنيسهم مقابل مزايا اقتصادية.

ووفقا لإحصائيات منظمة هيومان رايتس ووتش، فإن أعدادهم في الكويت عام 2000، وصلت إلى نحو 120 ألف نسمة.

ويتهم نشطاء حقوق الإنسان الكويت بممارسة نوع من "العنصرية" تجاه البدون.

قد يهمك أيضًا:

9 نصائح لا غنى عنها للمراجعة النهائية تساعدك قبل الامتحان

دراسة تكشف أنَّ الاستغناء عن "مواقع التواصل" يُقلّل الاكتئاب

المصدر :

BBC

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب الكويتي تعرَّف على فاطمة محمد التي أغضبت قضيتها الشعب الكويتي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24