ضرب الأرداف يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُسبِّب تغييرات في الدماغ ويُزيد من السلوك السلبي لديهم

"ضرب الأرداف" يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ضرب الأرداف" يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ

ضرب الأرداف
واشنطن - سورية 24

أكدت مجموعة من أطباء الأطفال في الولايات المتحدة أن ضرب الأرداف والأشكال الأخرى من العقاب البدني تُعزز احتمال حدوث أضرار طويلة المدى.

وتقول الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، من خلال البحث الذي نشر الاثنين 6 نوفمبر، "إن العقاب البدني يمكن أن يعزز السلوك العدواني للأطفال، ويسبب تغييرات في الدماغ تدفع للجنوإلى تعاطي المخدرات والسلوك الانتحاري في مرحلة البلوغ".

وكانت سياسة الانضباط لعام 1998، في الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال، تقول "إنه يجب تشجيع الآباء على عدم صفع أبنائهم، إلا أن السياسة الحديثة تُشير إلى ضرورة عدم الصراخ والضرب والصفع، أو التهديد والإهانة، أو إذلال الأطفال، بل يتعين على الآباء إيجاد طرق صحية لفرض الانضباط لدى أطفالهم، مثل حرمانهم من ألعابهم المفضلة أو تقليص وقت مشاهدة التلفزيون".

وتُشير الدراسة الحديثة إلى أنه "على الرغم من أن العديد من الأطفال الذين تعرَّضوا للضرب قد أصبحوا أشخاصًا سعداء وأصحاء في مرحلة البلوغ، إلا أن الأدلة الحديثة تكشف أن ضرب الأرداف قد يؤدي إلى ضرر طويل الأمد".

ويربط الباحثون العقاب الجسدي بزيادة السلوك السلبي لدى الأطفال، حيث يجعلهم أكثر عدوانية وتحديا، ويؤثر بشكل سلبي على قدراتهم المعرفية وسلوكياتهم النفسية والاجتماعية والعاطفية.

وتقول نتائج الدراسة الحديثة "إن السلوك الانتحاري وتعاطي المخدرات والغضب، من بين أهم وأخطر العواقب المحتملة الأخرى طويلة الأمد للعقاب الجسدي.

كما تحذر الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال من الآثار السلبية للإساءة اللفظية القاسية للأطفال، على غرار إهانتهم، مستشهدة بالبحوث التي تربطها بمشاكل الاكتئاب والسلوك لدى المراهقين.

وتؤكد دراسات أخرى أن العقوبة الجسدية في مرحلة الطفولة تحدث تغييرات في الدماغ في مرحلة البلوغ، مثل انخفاض المادة الرمادية وارتفاع مستويات هرمون الإجهاد.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب الأرداف يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ ضرب الأرداف يُعزز العدوانية وأفكار انتحارية في مرحلة البلوغ



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24