كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بعد اقتراح حمل توقيعات مئات الأساتذة الجامعيين

"كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"

"كامبردج" تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات "الوقود الأحفوري"
لندن ـ كاتيا حداد

رحب القس السابق لكانتيربوري روان ويليامز، بالتغيبر العاجل من قبل جامعة كامبردج، بعد موافقتها على تقديم خطط كاملة التكاليف توضح كيفية إمكانية سحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري، وقد قبلت إدارة الجامعة الاقتراح والذي يحثها على تحديد المزايا والعيوب الكاملة، بما في ذلك المزايا الاجتماعية والسياسة لسحب الاستثمارات من شركات الفحم والنفط والغاز العالمية.

ويعرف الاقتراح باسم النعمة، وقد وافقت عليه إدارة الجامعة دون تعديلات، وهو يتبع حملة تصعيدية يقودها هيئة الموظفين والطلاب القلقين بشأن دعم كامبردج المالي لصناعة الوقود الأحفوري، وفي هذا السياق، قال ويليام:" إنها رسالة مهمة لمجتمعنا والمؤسسات الوطنية، ولكنها أيضا لتلك الشعوب المستضعفة عبر العالم الأكثر عرضة لخطر تغيير المناخ، ومن الجيد رؤية مناصرة واضحة ومركزة في الجامعة والتي نتج عنها ترحيب وتغيير عاجل".

ووقع 324 أستاذ جامعي على الاقتراح، والذي وصفه النشطاء بأنه يمثل أكبر عدد إجمالي للموقعين في تاريخ الجامعات، ومن جانبه، قال الأستاذ الجامعي وعضو الحزب الأخضر، جيرمي كاديك، والذي ساعد في الدفع بالقرار:" منذ عامين، طلبنا من الجامعة سحب الاستثمارات من الوقود الأحفوري، ومن ذلك الحين، فعلت الجامعة كل ما في وسعها لتجنب السؤال، لذا أنا سعيد لأن المجلس قبل الاقتراح الأخير".

أقرا أيضا" :"دفتر تحضير" يكشف مزايا التعليم قبل ظهور الحاسوب

وفي سياق متصل، في هذا العام، أصبح كلاري هال، نائب مستشار الجامعة البروفيسور ستيفان توري، آخر الشخصيات الملتزمة بالسحب الكامل للتمويل من الوقود الأحفوري، كما قالت الكلية إن ستسحب الأموال المستثمرة 3.2 مليار جنيها إسترلينيا للجامعة إذا لم يتم سحب الاستثمارات في غضون 5 سنوات.

ويتزايد الوعي بشأن الأزمة البيئية، إذ في الشهر الماضي، ألقي القبض على أكثر من ألف شخص خلال احتجاجات عصيان مدني في لندن؛ احتجاجا على تغيير المناخ، وفي الأسبوع الماضي، أصبح البرلمان البريطاني آخر الهيئات التي تعلن عن طوارئ المناخ، وفي يوم الأثنين، صدر تقرير مفصل للأمم المتحدة عن التهديد العاجل للمجتمع الإنساني بسبب فقدان الحياة الطبيعية للأرض.

ومن جانبه، لفت مؤلف وأستاذ كامبريدج روبرت ماكفارلين إلى أن الوقت قد حان للجامعة للعمل بشكل عاجل، وقال:" إنها أنباء طيبة أن كامبردج قد قبلت أخيرا الحاجة إلى إعادة تقييم موقفها من سحب الاستثمارات. كل أسبوع، يوضح بحث جديد، يأتي بعض منه من كامبريدج نفسها، شدة أزمة المناخ والسرعة التي يحدث بها التغيير"، حيث أكد متحدث باسم الجامعة أنها تعترف بأن تغيير المناخ يمثل خطرا حقيقيا وحاضرا، كما أنه حدد موعدين لتأكيد التزامها في هذا المجال.

قد يهمك أيضا:

تزايُد "بطالة الخريجين" في إيران تدعمه الحكومة بمزيدٍ من "تقليص الجامعات"

المملكة السعودية تتصدر قائمة "تايمز" لأفضل الجامعات في العالم العربي

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري كامبردج تسحب استثمارات بمليارات الجنيهات من شركات الوقود الأحفوري



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24