البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يقضي بكتابة كل البيانات بها إلى جانب العربية على البطاقات

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات

أحد فصول تدريس الأمازيغية
الرباط - سورية 24

صادق البرلمان المغربي أخيرا وبالإجماع، الثلاثاء، على قانون اعتماد الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، واعتمادها في التعليم والقطاعات الأخرى، وذلك بعد جدل حقوقي وسياسي بين الأحزاب والناشطين الحقوقيين والحكومة دام نحو 3 سنوات.

وينهي هذا التصديق الجدل الدائر بشأن استعمال حرف "تيفيناغ" في كتابة الأمازيغية، إذ تمت الموافقة على اعتماد هذا الحرف لكتابة اللغة الأمازيغية، ورفض كل المطالب باعتماد الحرف العربي عوضا عنه، وهي المطالب الذي تشبث بها حزب العدالة والتنمية الحاكم.

وينص القانون الجديد مثلا على إلزامية كتابة كل البيانات بالأمازيغية إلى جانب اللغة العربية على بطاقات الهوية الوطنية وجوازات السفر، والأوراق المالية، وجميع أنواع الفواتير والوثائق الإدارية، وحتى الأحكام القضائية بهذا الحرف.

وبعد دخول القانون حيز التنفيذ، أصبحت المؤسسات الحكومية والإدارية ملزمة بإدراج اللغة الأمازيغية على مواقعها الإلكترونية وخدماتها التواصلية، إضافة إلى إقرار خطط لمحو الأمية وترجمة جلسات البرلمان والخطابات الملكية وقرارات الإدارات الحكومية وغيرها باللغة الأمازيغية.

اقرأ  أيضًا:

اعرفي طُرق مساعدة طفلك على المذاكرة والتحصيل

وبدوره، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، في تصريح صحافي، أن مشروع القانون التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه يهدف إلى تطبيق الطابع الرسمي للأمازيغية في مختلف أوجه الحياة العامة بالمغرب، وإدماجها في قطاع التعليم بشكل تدريجي عبر مراحل، وتعميم تدريسها على جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد وبجميع المحافظات، كما شدد القرار على إدماج الأمازيغية في مجال التشريع والبرلمان، وفي قطاع الإعلام، بالإضافة إلى مختلف مجالات الإبداع الثقافي والفني، وفي الإدارات الحكومية والمحاكم.

وحسب بيان لوزارة الثقافة والاتصال، فإن مشروع القانون التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه، يهدف إلى دعم وتعزيز مهارات الموظفين بالقطاعين الحكومي والخاص في مجال التواصل بالأمازيغية، فضلا عن تعزيز الأبحاث العلمية المرتبطة بتطويرها، وكذا تشجيع دعم الإبداع الفني والمهرجانات بالأمازيغية وإدماج الثقافة الأمازيغية في مناهج التكوين العلمي و الثقافي والفني بالمؤسسات المتخصصة.

ويشير الفصل الخامس من الدستور المغربي إلى أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للمغرب إلى جانب اللغة العربية. ويرى مراقبون أن التصديق على هذا القانون جاء نتيجة احتدام الجدل بين أحزاب الأغلبية والمعارضة بشأن إدراج اللغة الأمازيغية وطباعتها على الأوراق المالية.

قد يهمك أيضًا:

"التعليم" المصرية تؤمن امتحانات الثانوية العامة بأرقام سرية لـ"كراسات البوكليت"

طلاب الإمارات يلجأون إلى الشهادات العلمية "المضروبة" في صفقات مشبوهة

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات البرلمان المغربي يقرّ قانون اللغة الأمازيغية بعد جدال دام 3 سنوات



GMT 16:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 10:45 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أنت مدعو إلى الهدوء لأن الحظ يعطيك فرصة جديدة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 16:00 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزراء المال الأوروبيون يناقشون موازنة إيطاليا

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

شعبة شركات الأمن والحراسة تشكيل لجان نوعية

GMT 09:10 2019 السبت ,09 آذار/ مارس

9 مارس 1919

GMT 09:57 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف الدولي يكشف عن عدد عناصر تنظيم "داعش" في هجين السورية

GMT 09:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

خُبراء يكشفون عن أفضل عُمر لتعلُّم وإتقان اللغات الأجنبية

GMT 06:24 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

راغب علامة يصور كليبًا جديدًا في مدينة كييف

GMT 20:30 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"سوق السفر العالمي" ينطلق افتراضيًا في تشرين الثاني 2020

GMT 13:35 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"البنتاغون" يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24