معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بسبب ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الوطني للتعليم "NEU" أنَّ المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية ، مع احتمالية تركهم للتعليم بشكل نهائي بحلول عام 2024.

وتوقع الاستطلاع ذاته أنَّ حوالي واحد من بين كل خمسة معلمين أي نسبه 18 في المائة ، مغادرة الفصل في عضون عامين ، بينما يريد خُمس المعلمين وقادة المدارس وموظفو المدارس الاستقلالة في السنوات الخمس القادمة.

والقى الاستطلاع اللوم على ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة، وعلى الرغم من المحاولات الحكومية الأخيرة لمعالجة مخاوف المعلمين ، فإنَّ 40 في المائة  ممن شاركوا في الاستطلاع  يتوقعون أنَّهم لن يعودوا يعملون في التعليم بحلول عام 2024

اقرا ايضا

وجبات غذائية خالية من اللحوم للطلاب في نيويورك

ويثر هذا الاستطلاع القلق بشأن الرحيل الجماعي المُحتمل بين المعلمين المدربين حديثًا، حيث وجد الاستطلاع  أنَّ ربع المعلمين  (26٪) لديهم أقل من خمس سنوات من الخبرة وينتون الاستقالة بحلول عام 2024،

من بينهم من يملكون فقط خبرة اقل من عامين، والتي بالكاد بدأت حياتهم المهنية.

وعندما سئل المعلمون عن الأسباب التي دفعتهم للرحيل ، ألقوا اللوم على عبء العمل بنسبة 62 في المائة ، ونظام المساءلة بنسبة 40 فى المائة ، مع شكاوى بشأن عمليات التفتيش عليهم الجداول المدرسية المكثفة.

وأشار أحد المستطلعين أنَّه يعمل لمدة 60 ساعة إسبوعيًا ، وأن عملة لم يعد يتعلق بالاطفال بل بدفع الاطفال لإنهاء الجدول الدراسي المخصص لهم .

وقال آخر "إن العمل لمدة 70 ساعة أثر على حياته الصحية والعائلية وأنَّه سيترك هذا العمل إلى أجل غير مسمى" .

ومن جانبه، أعلن وزير التعليم البريطاني داميان هيندز عن خطط  في كانون الثاني /  يناير لتخفيف عبء العمل عن المعلمين  ومساعدتهم ، في محاولة لمنعهم من الرخيل وترك المهنة.

ومن جانب آخر، اتهم الأمين العام لجامعة نيو كيفن كورتني الحكومة بعدم بذل المزيد من الجهد من جانب الحكومة  في محاولة لمعالجة عبء عمل المعلمين.

 وقال كورتني "النظام القديم لا يزال قائم ، ستظل المدارس في قبضة ثقافة الخوف والإفراط في التنظيم وعدم الثقة" "نحن بحاجة إلى عمل جذري وإعادة تفكير كبرى من جانب الحكومة إذا أردنا وقف نزيف المعلمين من ذوي الخبرة ".

وردًا على الاستطلاع والاتهامات ، قال متحدث باسم وزارة التعليم "لقد عملنا مع قادة المدارس والمعلمين لتدشين مجموعة الأدوات من شأنها تخفيف عبء العمل ، وتقديم المشورة العملية والموارد التي يمكن للمدارس استخدامها ".

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الوطني للتعليم ، في  مؤتمرة السنوي في ليفربول ، عبء العمل و ساعات العمل المكثفة والتنمر ، مع دعوات للاتحاد لتخصيص ميزانية لنقل قضايا خروقات عبء العمل إلى القضاء .

وقد يهمك ايضًا:

السعودية تعمل على تطبيق اختبار "TIMSS" الدولي على طلاب المدارس

عصابات رأس ذكية لمراقبة انتباه الطلاب في المدارس الصينية

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنة التدريس خلال عامين



GMT 12:58 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الدراسة في العراق "تتراجع إلى مستوى الصفر"

GMT 18:55 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طالبة مصرية يطرق مشروع تخرجها أبواب العالمية

GMT 17:37 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أول من ابتكر أسئلة اختبار الذكاء للطفل

GMT 17:03 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز التغيرات العقلية في مرحلة المراهقة

GMT 15:57 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 20:13 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

انا والكورونا و المرأة في يومها العالمي

GMT 19:17 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هتافات مدوية من جماهير الترجى أثتاء استقبال الأهلى في تونس

GMT 02:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

بوسي تعتبر "بيت السلايف" رسالة اجتماعية جميلة

GMT 22:19 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأمير متعب آل سعود الأخ غير الشقيق للملك سلمان

GMT 22:03 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سباح أخر يرفض مصافحة الصيني سون بسبب المنشطات

GMT 07:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

قلادة تنتمي إلى "ديبورا" من صنع Hancocks London"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24