مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تطرح حلولًا مقترحة لها مِن خلال 17 منهجًا

مؤسسة "البابطين" تُناقش إشكالية "أمن أجيال المستقبل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة "البابطين" تُناقش إشكالية "أمن أجيال المستقبل"

المنتدى العالمي لثقافة السلام
لاهاي - سورية 24

يطرح "المنتدى العالمي لثقافة السلام" الذي تقيمه مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية في محكمة العدل الدولية بلاهاي في هولندا، إشكالية تعد اليوم هاجساً كونياً مقلقاً للبشرية يتمثل في "أمن أجيال المستقبل".


وتطرح المؤسسة في منتداها الذي سوف يقام يوم 13 يونيو المقبل حلولاً مقترحة لهذه الإشكالية من خلال 17 منهجاً، أعلنت عن تفاصيلها في بيان صحفي، اليوم السبت، وأوضحت من خلاله المراحل التي تغطيها هذه المناهج والمضامين التي وضعها نخبة من الخبراء في العالم لتعليم ثقافة السلام وجعله سلوكاً اعتيادياً وتلقائياً لدى الأجيال.

وفصّلت المؤسسة في بيانها هذه المراحل الدراسية، وهي كالآتي: مرحلة الحضانة، مستويان: الأول والثاني، المرحلة الابتدائية، المستويات: الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس. المرحلة المتوسطة: المستوى الأول والثاني والثالث. المرحلة الثانوية: المستوى الأول والثاني والثالث. المرحلة الجامعية: السنة الأولى (السلام وحقوق الإنسان)، أما السنة الثانية فتحتوي على (السلام: أمن الإنسان والتنمية الإنسانية)، والسنة الثالثة: (الديموقراطية المحلية والعالمية: الطريق إلى السلام) ، والسنة الرابعة (التعليم من أجل ثقافة السلام وحقوق الإنسان).

اقرأ أيضا:

"التعليم التونسية" ترصُد 87 حالة تحرشٍ جنسي بالتلاميذ وتوقِف 44 متورطًا

وحول هذه المناهج وآلية تعليمها قال رئيس المؤسسة الشاعر الكويتي عبدالعزيز سعود البابطين: إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة وصولاً إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي سوف تجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد.

وأضاف البابطين: تسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة وصولاً لاستمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، ولغاية اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، بحيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام في داخل متلقي هذه المناهج أولاً ثم في ما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجاً وليس مجرد أمنيات.

يذكر أنه سبق ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على اقتراح وضع 17 منهجاً للسلام الذي تقدم به رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين.

قد يهمك أيضا:

زي مدرسي ذكي يتعقّب التلاميذ الفارّين في الصين

دراسة تكشف أن سلوك التلاميذ السيئة تدفع المدرسين للاستقالة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل مؤسسة البابطين تُناقش إشكالية أمن أجيال المستقبل



GMT 09:55 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 09:46 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 14:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تطرق أبواب الحكومات أو المؤسسات الكبيرة وتحصل على موافقة ما

GMT 12:51 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 17:33 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

بندر باصريح سعيد بالمهمة الجديدة مع القادسية

GMT 14:15 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر طن الحطب يتجاوز الـ90 ألف ليرة في درعا

GMT 04:07 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزمات في حياة ديما بياعة مع زوجها في عيد ميلادها الـ43

GMT 08:57 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

تنتظرك أجواءجيدة خلال هذا الأسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24