بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تحوّلت بعضها إلى أيقونات تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول الشهر الفضيل

بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم

بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم
القاهرة-سورية24

تتباين حالة التعبير وتجسيد الاحتفاء تشكيليًا بمظاهر الشهر الكريم من فنان لآخر وفقًا لحالته الفنية والأسلوب الذي ينتهجه ومدى تأثره بالعمل أو التيمة التي سيعمل عليها وفى هذا الإطار نجد كثيرًا من الفنانين الذين نجحوا فى تقديم أعمالاً فنية خالدة عبّرت بشكل حقيقي عن الشهر الفضيل، إذ تحولت لوحاتهم إلى أيقونات فنية سُرعان ما تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول شهر رمضان .

وحول رؤيته للاحتفاء ب رمضان فنيًا قال الناقد التشكيلي الدكتور صلاح بيصار لـ"بوابة الأهرام": "يأت نجاح الفنان التشكيلي في التعبير عن مظاهر شهر رمضان من خلال المعايشة اليومية للحدث طوال الشهر الفضيل واستحضار الأيقونات الخاصة بمظاهر هذا الشهر، حيث يُشكل حالة فنية معينة لدى فنان ما ومن ثم يتأثر بها وبناء عليه يستلهم ذلك في أعماله، ونجد فنان الخصوصية الشعبية يقدم العديد من الأعمال وهو ما نلاحظه في تجربة الفنان سيد عبدالرسول إذ أن أعماله تتوافق مع روح رمضان حتى وإن جسدها بشكل غير مباشر".

واستشهد "بيصار" بعدد من التشكيليين الذين قدموا أيقونات فنية عبّرت عن شهر رمضان ومنهم الفنان تاد "1946- 2007"، والذي رسم لوحة "كنافة وقطايف"، بخامة الزيت على القماش، وكان تاد رسامًا بمجلة صباح الخير، وتحمل أعماله فى التصوير روح تلقائية مع الإسقاط الفوري، وقد صور الحياة اليومية للبسطاء بالقاهرة في الأحياء الشعبية بلمسة تعبيرية تخاطب الوجدان كما بيؤكد الفنان صلاح بيصار  وكما تطرق للحديث عن الفنان حسن سليمان الذي رسم قاهرة المعز وحيث إن مظاهر رمضان تتجسد بشكل حقيقي في القاهرة الفاطمية.

أما بالنسبة لفنان الباستيل محمد صبري فقد قدم مائتي لوحة للقاهرة الفاطمة حيث نجده وقد رسم الأقمر والأزهر وأبو الدهب، فيما برع فنان الباتيك علي دسوقي في رسم الأطفال في الحارة الشعبية، وبائع الفول، الزينة، والفانوس ويتابع: "حتى فن الخزف لم يُغفل في الاحتفاء بهذا الشهر إذا قدمت الفنانة تهاني العدلي فانوسًا من خلال مجال الخزف برؤية فنية مغايرة".

وإذا تتبعنا تجربة الفنان الحسين فوزي - كما يرى "بيصار" - نلاحظ لوحته الأكثر شهرة في هذا الإطار وهي لوحة "السقا" نظرًا لأن الصوم يرتبط بالمشروبات المتنوعة، ولفت إلى أن هذه اللوحة إحدى مقتنيات متحف الفن الحديث بفنون جميلة المنيا.

ويواصل: "كل فنان صور رمضان وفقًا لشخصيته، حيث نجد فنان التعبيرية الساخرة محسن أبو العزم قدم العديد من اللوحات في هذا السياق منها؛ المسحراتي والمقهى والأسرة التي تتناول طعام الإفطار أمام التليفزيون بينما نجد بعض فناني العصر الحالي وخاصة الشباب قد انشغلوا بشكل كبير بفنون الحداثة والتجريد ولكن أعمالهم التشخيصية قليلة مقارنة بالأجيال السابقة".

قد يهمك ايضا :

قناة "السورية" تعتذر لمشاهديها بعد مشهد غير لائق في مسلسل كارتوني

ظهور مذيعة سابقة في "أورينت" على قناة "السورية" يثير انتقادات حادة

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24