سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

​كشفت عن سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على "صيف بارد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على "صيف بارد"

الروائية السعودية سارة عليوي
القاهرة ـ شيماء مكاوي

علّقت الروائية السعودية سارة عليوي صاحبة رواية "سعوديات" التي تمّ تحويلها إلى عمل درامي بعنوان "صيف بارد"، على الجدل المُثار مؤخرًا، بقولها "ضجّة يقف خلفها جهات نحن نعرفها جيدًا، فهي ضجّة غير منطقية على عمل لم يرَ النور بعد بصورة كبيرة، ويجري عرضه على قناة مُشفرة تمهيدًا لعرضه على القنوات المفتوحة".

وتصف عليوي الهجوم بأنه "تصفية حسابات من البعض داخل الوسط الفني نفسه، بالإضافة إلى بعض رافضي توجهات المملكة العربية السعودية الجديدة من انفتاح على الآخر وتسامح وتطور وتقدم"، كما أوضحت سبب تسمية المسلسل باسم "صيف بارد" بقولها "إن كل أحداثه تدور صيفًا والعمل نفسه عن رحلات منفصلة لفتيات عدة بالخارج ومن هنا جاء الاسم".

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد

وعن كون العمل ينتمي إلى فئة الأعمال التي تعبّر عن فتيات من أكثر من جنسية عربية وحقيقة تعبير مثل هذه الأعمال عن الواقع، تقول المؤلفة "الفن لا وطن له، ولا يقول من أنت، ولكن ماذا تقدم، فهناك نماذج عربية قدمت نفسها في الفن المصري الذي هو بمثابة مدرسة للجميع، ولم أجد المصريين يقولون هؤلاء لا يمثلونا، واستشهد بذلك بالفنانة التي أقّدرها على المستوى الشخصي هند صبري، فقد أبدعت في الدراما والسينما المصرية، كون الفن مثل هذا النموذج تماما".

وتحدّثت عليوي عن تجربتها في تحويل روايتها إلى عمل درامي، فأشارت "أحيانا يكون التحويل موفقا وأحيانا لا وهذه حقيقة ولامسناها لدى أسماء روائية كبيرو في الوطن العربي، أما عن مسلسل صيف بارد فأجده نموذج أكثر من جيد، حيث أنه قد احترم المشاهد بتقديم صوره فخمة للمجتمع السعودي وقدّم نجوم شباب سعوديين للوسط الفني، والأهم من ذلك هو تبني رواية سعودية وتحويلها، وهذا من التحديات الكبيرة التي تُحسب للقائمين على المسلسل".

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد

وتابعت أن "العمل يعبّر عن المرأة السعودية خاصة والعربية بصفة عامة فنحن نتشابه في العادات والتقاليد مع اختلاف الجغرافيا، والسيئ والجيد متشابه كذلك في بعض التفاصيل"، وواصلت عن نفسها بالقول "لا أعمل كروائية بل أجد نفسي في مصاف الهواة، لقناعتي بأن احتراف هذا الأمر يفقد الكتابة بريقها، وأنا لا أسعى للشهرة أو للمادة بدليل أنني لا أستطيع كتابة أكثر من رواية في العام الواحد، ولكني لا أفعل ذلك لأنني اهتم بالكيف وليس الكم".

ولفتت عليوي إلى أنها تحضّر لرواية جديدة، وتشير "تأخرت كثيرًا لأنني حينما أكتب رواية وأصل إلى مكان وأجدها أقل من المستوى الذي أطمح في تقديمه للقراء أقوم بإلغائها، وابدأ من جديد، حتى أصل للحبكة والفكرة التي يستحق القارئ أن أقدمها له"، مضيفة أنها تفضّل الرواية للتعبير، "فعمل السيناريو ليس مهنتي ولا أريد الخوض فيه وأفضّل أن يقوم كل شخص بعمله الذي يتقنه".​

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد سارة عليوي تُوضِّح سبب الهجوم على صيف بارد



GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 16:31 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الليرة السورية تتجه إلى مصير غير معلوم في العام الجديد

GMT 13:25 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

إيدن هازارد يتحدث عن "مسك الختام" مع تشلسي

GMT 16:37 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تخسر 3.5 مليارات جنيه في أسبوع

GMT 17:35 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وضع بئري مياه صيدا والرزانية بالخدمة في القنيطرة

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إستقالة نائب رئيس وحدة العمليات في "نيسان"

GMT 21:28 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فافرينكا يتأهل إلى الدور الثاني من بطولة بازل للتنس

GMT 19:19 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاه لتقديم جزء ثان من فيلم "البدلة" لتامر حسني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24