دراسة تُؤكّد أنّ الوزن الزائد يُسبِّب مرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

تُغذّي السّمنة خلايا مُعيّنة تُدمِّر وظائف الدماغ

دراسة تُؤكّد أنّ الوزن الزائد يُسبِّب مرض "ألزهايمر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الوزن الزائد يُسبِّب مرض "ألزهايمر"

السمنة تتسبب في تدمير وظائف الدماغ
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة أميركية حديثة لأول مرة كيف يمكن للوزن الزائد أن يكون سببا في الإصابة بمرض "ألزهايمر"، إذ أدت الزيادة الكبيرة في الوزن في جميع أنحاء العالم إلى المزيد من تشخيص مرض السكري وأمراض القلب والخرف، لكن أسباب ذلك لم تكن واضحة.

وتوصّل الباحثون في جامعة برينستون بولاية نيو جيرسي، إلى أنّ السمنة تغذّي خلايا معينة تستهلك نقاط الاشتباك العصبي، وتدمر وظائف الدماغ وهو ما يمهد للإصابة بمرض ألزهايمر، ووفقا إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يقول الباحثون إن هذه النتيجة دليل على أن صحة الدماغ يجب أن تكون مصدر قلق خطير للأشخاص الذين يعانون من السمنة وأطبائهم، وهناك حاجة ملحة إلى علاجات مستهدفة لحمايتهم من الأمراض العصبية التنكسية، فمن بين ملياري شخص لديهم زيادة في الوزن حول العالم، أكثر من 600 مليون يعانون من السمنة وتعرف السمنة حاليا بمؤشر كتلة الجسم (نسبة الوزن إلى الطول) الذي يزيد على 29.9، وعلى المدى القصير فإن البالغين الذين يعانون من السمنة المرضية هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، وضيق التنفس، والألم المزمن، وكذلك الاكتئاب الذي تدفعه العوامل الاجتماعية، لكن أيضا تأثير الالتهاب على الدماغ يؤدي إلى "ألزهايمر".

وتظهر مشاكل صحية أكثر خطورة على الحياة مع مرور الوقت، فالسمنة هي أكبر عوامل الخطر إلى جانب تدخين السجائر عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب، وهو المرض القاتل الأول في كل بلاد العالم، إلا أن الوزن الزائد يؤجج نمو العديد من أنواع الأورام، كما أن صحة الدماغ تتأثر بشكل مباشر، لكن الباحثين يقولون إن هذا البحث لا يزال قيد الدراسة.

أجرت أبحاث برينستون البروفيسور إليزا كوب، الحاصلة على الدكتوراه في علم الأعصاب، سلسلة من التجارب على الفئران التي أصيبت بالسمنة من خلال الإفراط في إطعامهم حمية غذائية مليئة بالدهون والسكر، وكما هو متوقع، ازداد لدى تلك الفئران الإخلال بالمهام المعرفية.

واكتشف فريق البحث أن البدانة "تدفع الخلايا الدبقية الصغيرة إلى تناول الطعام بجنون مما يؤثر على صحة أدمغتنا"، وأضافت كوب أن الأبحاث تظهر أنه يمكن تطوير طرق العلاج لاستهداف نشاط الخلايا الدبقية المكروية للسيطرة علة تلك التأثيرات الخطيرة.

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الوزن الزائد يُسبِّب مرض ألزهايمر دراسة تُؤكّد أنّ الوزن الزائد يُسبِّب مرض ألزهايمر



GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ نادر يُشكِّل تهديدًا كبيرًا على حياة فتاة هولنديّة

GMT 13:33 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 13:47 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي يقتل الخلايا المسببة لعودة "السرطان"

GMT 13:45 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكّد معاناة 10% من المنتحرين من آلام مزمنة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24