الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

يُعاني عددٌ كبير مِن الأشخاص مما يُسمَّى "تكنوفرانس"

الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب

الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية
سيدني ـ سليم كرم

كشفت دراسة جديدة أن ما يقرب من نصف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما يعانون من الشعور بالتعب وقلّة النشاط والإنتاجية بسبب هواتفهم  ووفقا إلى العلماء يُعاني عدد كبير من الأشخاص ممّا يسمى "تكنوفرانس"، ويحدث عندما يؤدي استخدام الهاتف المحمول  بشكل مكثّف إلى عوائق في الحياة اليومية.

وأجرى باحثون من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) دراسة لتحديد ما إذا كان "الاستخدام الإشكالي للهواتف المحمولة" يزداد سوءا في أستراليا، ووجدوا أن 24 في المائة من النساء و15 في المائة من الرجال يعانون من مشاكل في الحياة اليومية بسبب الهواتف المحمولة، كما ووجدوا أيضا أن 40.9 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما و23.5 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عاما يعانون من نفس المشاكل.

اقرأ ايضًا:علماء يكشفون 5 أخطار لقلّة النوم على الصحة

ويُوضّح الدكتور أوسكار أوفييدو تراسبالاسيوس، من جامعة (QUT)، أن هذه المشاكل الحياتية المعروفة باسم "تكنوفرانس" تشير إلى التشتت والانقطاع عن الأنشطة اليومية التي يتعرّض لها الأشخاص بسبب استخدامهم للهواتف المحمولة، وخلال الدراسة قام الفريق البحثي بتقييم 709 أشخاص من مستخدمي الهواتف المحمولة في جميع أنحاء البلاد، والتي تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 83 عاما.

وطلب من المشاركين الإجابة عن بعض الأسئلة بشأن ما إذا كانوا يلومون هواتفهم على عدم قدرتهم على النوم أو كونهم غير منتجين، أو الآلام الجسدية، وكررت الدراسة، التي أجريت في عام 2018، أسئلة من دراسة مماثلة من عام 2005.

ووجد الفريق أن واحدة من كل خمس نساء وواحدا من كل ثمانية رجال أجابوا أنهم في مزاج فقدوا القدرة على النوم عند قضاء الوقت على هواتفهم المحمولة، وزاد هذا العدد بنسبة 17.2 في المائة للنساء و8.6 في المائة للرجال على مدار 13 عاما، وفي ما يتعلق بالإنتاجية أبلغ 12.6 في المائة من المشاركين الذكور و14 في المائة من المشاركات الإناث عن قله مستويات إنتاجيتهم بسبب قضائهم الكثير من الوقت على هواتفهم.

وقال أوسكار أوفييدو تراسبالاسيوس "وهذا يؤكد أن الهواتف المحمولة تؤثّر على الأداء اليومي وتسبّب قلة النوم وزيادة إهمال المسؤوليات".

وقد يهمك ايضًا:

قلة النوم تتسبّب في تلف الحمض النووي بشكل دائم

النوم على طريقة "البومة" يصيبك بضعف التركيز

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب الهواتف المحمولة تُؤثِّر على الإنتاجية وتُسبِّب قلّة النوم بين الشباب



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24