شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

تحت عنوان "روح الكلام" احتضنها المقهى الثقافي

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري في أمسية شعرية بعنوان "روح الكلام"
الشارقه_سوريه24

نضمت هيئة الشارقة للكتاب أمسية شعرية بعنوان "روح الكلام"، احتضنها المقهى الثقافي، شارك فيها كلّ من الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، والشاعر المصري أشرف جمعة، اللذان قدما باقة متنوعة من قصائدهما الشعرية الجميلة التي تروي الحنين والحب والوطن.

اقرأ أيضا:

قصائد شعرية باللهجة المحكية بثقافي الزهراء في حمص

 وأبدعت المطيري في إلقاء قصيدتها "وللحنين بقية"، التي أشبعتها بالشجن والحنين والجمال، قالت فيها":

تركتْ حكايتها

على أعتاب ذاكرتي..

وغابت..

واستوقفت ركب البنفسج هاهنا

بالضبط

عند مدخل الحلم القديم..

 وتابعت المطيري شدو قصيدتها قائلة:

كانت ترتب كل يوم دمعها

وتضيف ملح شقائها

لطعامها وحديثها

كم سافرتْ

عشرين صمتاً

في عيون المتعبين..

 وقدمت المطيري قصيدتها "مقهى" بأسلوب لا يخلو من الشجن حيث قالت في مطلعها:

المقهى ..

عنوان النصّ الغائب

فينا

والنصل الغائر

حينا..

عنوان القهوة

حين نفكّر..

فينا

فيذوب الحرف..

على شفة الفنجان

 وتابعت:

حزيناً المقهى

شرفة عينيك

أهدابك

أذكر نكهتها

كنا نجلس

نحلم

نتنفس

وحوار الجلسة

صمت يديك..

 من جهته ألقى الشاعر المصري أشرف جمعة قصيدة: "عطر رؤاها" قال فيها":

حقيبتها في يديها

تسيرُ.. يلينُ الترابُ لوقعِ خُطاها

ويبزغُ نجمٌ صغيرٌ

تهاوى على شفتيها..

وتنظرُ.. يَسطعُ ضوءٌ

تدوسُ على الرملِ في كبرياء..

فتاةٌ من الضوءِ أقربُ للمستحيلْ..

وتابع:

أعجزَ من مرفأ يستقيل

فتاةُ نراودها كلّ يومٍ ولا تستميل..

وصديقةٌ في ثيابِ الصلاةِ

تبتلُها بين أحراجِ خوجٍ

وقنوانِ نخلٍ عليها تُساقِطُ

تُجلِسُها تحت ظِلّ ظليل..

 وفي قصيدته "أنتِ التي أحببتها" قال:

ورأيت وجه مدمني بعد الغياب

والعين تنطق بالملامة والعتاب

فتبسمت من بعد ما قبّلتها

وكأنني سكران أغواه الشراب

يا بور سيد من التي أحببتها

أنتِ التي أحببتها حتى العذاب

 وتابع: وحدي هنا من دون وجه أحبتي

متنقلٌ بمدامعي بين الخراب

ذهبَ الضياءُ فمن تكون دليلتي

هذا النجوم أم الرياح أم الهضاب؟

يا بورسعيد الحزن أدمن صحبتي

خانت رفيقات الهوى عهد الصحاب

فإذا أتيتُ لكي أضمّ ترابها

فلأنه بحبيبتي خير التراب.

وقد يهمك أيضا:

العامري يعلن بدء العمل للإحتفال بـ الشارقة عاصمة عالمية للكتاب

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب



GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 16:29 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 03:09 2021 الإثنين ,08 آذار/ مارس

العقد الاجتماعى بين الحاكم والمحكوم

GMT 16:17 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

تستعيد القدرة و السيطرة من جديد

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النجم محمد إمام يُشيد بأداء الفنانة ياسمين رئيس

GMT 12:44 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انطلاق مهرجان "طيران الإمارات للآداب" الجمعة

GMT 10:11 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 21:19 2020 السبت ,09 أيار / مايو

قطر تبحث عن السيولة بخفض أسعار النفط 51%

GMT 10:01 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

طريقة عمل معقم لليدين طبيعي في المنزل

GMT 16:13 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بعد عودة الاستقرار.. زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في حمص

GMT 15:01 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

سلسلة اغتيالات تطال مسؤولين محليين في ديالى خلال ساعات

GMT 05:56 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مدهشة لتزيين الحديقة بشكل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24