العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

يحتوي على الحُلي ومقتنيات شخصيات من الحاشية الإمبراطورية

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف
طقشند -سورية 24

عثر فريق من العلماء في طشقند على كنز تاريخي، تقدّر قيمته بأكثر من مليون دولار أميركي، يحتوي على مجموعة من المجوهرات والحلي والأدوات القديمة وعدد من الكتب، تشكل كلها معًا "مجموعة أثرية" أو كنزًا يعود إلى واحد من أمراء سلالة رومانوف القيصرية الروسية، أُبعد إلى أوزبكستان في القرن التاسع عشر. وكان فريق علماء من جامعة أوزبكستان الوطنية يقومون بأعمال «حفريات» في الطبقات السفلية في واحد من المباني التاريخية وسط العاصمة الأوزبكية طشقند، شُيّد في العام 1870، واكتشفوا طابقًا إضافيًا تحت قبو المبنى، لم يلحظه أحد من قبل، نظرًا لتراكم ردم أغلق المدخل إليه.

وتمكّن العلماء من العثور على كنز من المواد القديمة يتضمن لوحات فنية نادرة وحليًا ذهبية وفضية، وقطعًا نقدية، وسبائك ذهب وفضة قديمة جدًا، ومجموعة كبيرة من الكتب العلمية والتاريخية، بينها مؤلفات باللغة العربية، والكثير من الأدوات القديمة التي تستخدم في الأبحاث والدراسات، بالإضافة إلى أيقونات وحلي من المعادن النفسية. وسُلّمت كل تلك المواد على الفور إلى المتحف الوطني، وستُرمم بعض المواد التي عُثر عليها في مختبرات خاصة يديرها فريق علمي من ألمانيا وبولندا.

وقال الفريق العلمي الأوزبكي إنّ الكنز الذي عثروا عليه، هو في الواقع "مجموعة" الأمير نيكولاي رومانوف، أي من سلالة آخر القياصرة الروس، الذي توفي عام 1918، وأخذ معه سرّ المكان الذي خبأ فيه مجموعته الأثرية. وطيلة العقود الماضية باءت كل محاولات البحث عن ذلك الكنز بالفشل.

 وتشير المراجع التاريخية إلى أنّ الأمير نيكولاي قسطنطينوفيتش رومانوف، هو ابن أخ الإمبراطور نيكولاي الثاني، وعاقبه الإمبراطور عام 1874 على خلفية فضيحة اختفاء مجوهرات كانت تزين أيقونة أهداها الإمبراطور لوالدة الأمير نيكولاي، رمز مباركته لزواجها.

وأصرّ المحققون على أنّ الأمير نيكولاي مسؤول عن اختفاء تلك المجوهرات وإرسال مساعده لبيعها، لذلك قرر الإمبراطور أولًا اتهامه أمام الرأي العام بأنّه "مختل عقليًا"، وذلك حرصًا على هيبة السلالة القيصرية، كي لا يُقال إن أميرًا منها "لص"، وثانيًا أمر الإمبراطور بعدم ذكر اسم الأمير نيكولاي في المدونات عن السلالة القيصرية وإبعاده، على أن يقيم في منفاه أيًا كان، تحت الحراسة. إلّا أنّه على الرّغم من تلك القرارات، منح الإمبراطور لاحقًا 300 ألف روبل للأمير المنفي، كي يشيد بها قصرًا له في طشقند. وخصّص الأمير نيكولاي الذي سخر كل وقته للأبحاث العلمية في مجال الجغرافيا ومجالات أخرى، ذلك المبلغ لبناء مسرح في طشقند. و شُيد لاحقًا قصر لإقامته، ويشكل ذلك القصر اليوم أحد أهم المعالم الأثرية في المدينة، وتستخدمه الحكومة حاليًا بصفة "دار ضيافة تابعة لوزارة الخارجية الأوزبكية".

و احتوت الكنوز إلى جانب الحلي والمجوهرات على أدوات ومقتنيات شخصيات من الحاشية الإمبراطورية، وعلماء سوفيات انتقلوا للحياة في طشقند، التي وصلوها من بطرسبورغ وبعض المدن الأوروبية في العشرينات، و أدوات من "دار الجنرال جورابيك"، وهو قائد عسكري أوزبكي، عُين قائدًا لواحدة من الإمارات التابعة لبخارى نهاية القرن التاسع عشر. وبينما قدر العلماء الأوزبك ثمن الكنز بنحو مليون دولار أميركي، قال علماء روس إنّ الثمن الحقيقي أكبر من ذلك بكثير. ووفق القوانين يبقى الكنز ملكية الدولة الأوزبكية، على الرّغم من أنّه يعود إلى أمير روسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- زاهي حواس يكشف مراحل الكشف عن مقبرة "توت عنخ آمون"

زاهي حواس يتسلم 3 جوائز من البرازيل تقديرا لمجهوداته الأثرية

 

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف العثور على كنز تاريخي في طشقند يعود للأمير نيكولاي رومانوف



GMT 16:46 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 15:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:12 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:27 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 10:59 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الداودي يُوجه رسالة إلى جمهور "حسنية أغادير"

GMT 16:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

رصد 3 حالات كورونا على متن رحلتين إلى أستراليا

GMT 12:35 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

7 مواد يتم تناولها رفقة الشاي وتُزيد من فائدته للجسم

GMT 12:50 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لإعداد فيليه سمك في الفرن

GMT 19:03 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن خفض أسعار البنزين

GMT 04:20 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 08:20 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

كريستال بالاس يعلن ضم ميشي باتشواي

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

نسرين طافش تخوض الجزء الثاني لمسلسل "الزيبق"

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

كاسياس يفكر بجدية في عرض النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24