مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

أكّد أنّ الوباء العالمي مكّنه من التعرّف على الدين الحقيقي بشكل أقرب

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا" ويكشف تفاصيل قراره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا" ويكشف تفاصيل قراره

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة "كورونا
فيينا - سورية 24

لقد مكنتني أزمة كورونا من التعرف على الإسلام بشكل أفضل"، بهذه العبارة لخّص المصارع النمساوي الشهير فيلهلم أوت، رحلته مع الدين الإسلامي، الذي قال إنه قرأ عنه لسنوات عديدة لكنه لم يجد الوقت للتعرف عليه عن كثب.

ونشر فيلهلم، مقطع فيديو على حسابه في موقع انستغرام وهو يردد الشهادتين، مرفقا الفيديو بتعليق قال فيه: "لقد أعطتني أزمة كورونا الوقت الكافي لأجد إيماني مرة أخرى. لقد شغلني الإسلام لسنوات عديدة. 

ولكنني لم أجد الوقت الكافي للتعرف عليه عن كثب (…) ولكن عندما مررت بأوقات عصيبة، أعطتني العقيدة الإسلامية القوة اللازمة لمواجهته.. إيماني الآن قوي بما فيه الكفاية حتى أتمكن من التعرف على الإله الحقيقي الوحيد والنطق بالشهادتين حتى أتمكن من القول بفخر: نعم، أنا مسلم".

ونشر في تدوينة أخرى، صورة له وهو يحمل المصحف، وعلق بقوله: "السلام عليكم ورحمة الله. اليوم أعطاني أحد الأصدقاء سجادة صلاة وكتاب القرآن الكريم. قمنا بصلاة الجمعة مع الأخوة. أنا عاجز عن الكلام عن هذا الشعور الإيجابي وأشكر المجتمع الإسلامي بأكمله على هذا الترحيب الحار".

وحظي الفيديو بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب الطبيب الموريتاتي سيدي محمد الحاج:"أعتقد أن الملاكم النمساوي فيلهلم أوت، الذي أعلن إسلامه اليوم من حجره الصحي هو أكثر المحجورين حظا، حيث ذكر ان الحجر الصحي منحه فرصة تدارس الإسلام والتفكير فيه ليعلن إسلامه. وأنتم بماذا ستخرجون من الحجر الصحي؟".

وعلّق الناشط المصري أحمد حسن سالم بقوله: "المرض والرفض والألم والحزن للوهلة الأولى يظهرون على أنهم أشياء سيئة، ولكنهم دائما يخفون أشياء جميلة. فكورونا مثلا سمح لفيلهلم أن يعيد التفكير في الحياة ويدخل الإسلام، والحقيقة أن فيلهلم مجرد نقطة في بحر أحداث جيدة تسبب بها كورونا، أحداث غالبا لا نراها لكنها موجودة، ولكن عليك أنك تؤمن بوجودها، لأن الإيمان بوجود الخير في كل شيء- حتى لو لم تستطع أن تراه- هو جزء من إيمانك بوجود الله".

وأصيب نحو مليونان و350 ألف شخص في العالم، بفيروس كورونا، شُفي منهم أكثر من 600 ألف شخص، وتوفي 161 ألفًا، أغلبهم في الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
قد يهمـــــك أيضـــا: 
حكم قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة

النابلسي يؤكد أن الإسلام يحث على طلب العلم لمعرفة سر وجوده

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره مصارع نمساوي يُشهر إسلامه بسبب أزمة كورونا ويكشف تفاصيل قراره



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24