سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

بهدف إيصال رسالة للأجيال الشابة أن الشرق الأوسط له تاريخ سلمي

سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن

فنان سوري
دمشق - سورية 24

استلهم الفنان السوري الأصل محمد حافظ مجسماته المعقدة من الماضي بعد أن مسه الحنين لذكريات الطفولة، فحاول إعادة تلك الذكريات إلى الحياة من خلال الفن.ويهدف معرضه في الشارقة، الذي يحمل اسم "رحلات من حاضر غاب، إلى ماض مفقود"، إلى إيصال رسالة للأجيال الشابة من الذين ولدوا في منطقة منكوبة بالحروب والدمار بأن الشرق الأوسط له ماض سلمي وحضارة أصيلة عليهم أن يفخروا بها، بحس ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال حافظ: "أول أعمالي أخذت بعض القطع الزائدة عندي في الورشة ووضعتها جنب بعض لإعادة إحياء حارات دمشق القديمة وحلب القديمة... ولمدة 12 سنة بدأت ها (هذه) الأعمال إلي (التي) من الجبس (الجص) والمواد المختلفة وبلشت أعطيها تفاصيل دقيقة".

وفي جنبات المعرض، تتردد أصداء موسيقى تصويرية وصوت الأذان، بينما تقف نماذج مجسمة لمحلات القصابين (الجزارة) وسيارات من عقد التسعينيات أمام منازل ذات جدران مزخرفة، وتصور الأعمال الفنية، المعلقة على الجدران كأنها حقائب مفتوحة، نماذج لغرف المعيشة والأزقة وأخيرا للدمار.

وبدأ حافظ مشروعه سرا في عام 2003 عندما كان في الولايات المتحدة. واحتفظ بالأمر في طي الكتمان غير راغب في إظهار ضعفه تجاه وطنه الأصلي وأسرته وحنينه الجارف إليهما، وقال: "لمدة 12 سنة بقى الأمر طي الكتمان".

وخلال سنوات من العمل، اتخذ فنه منعطفا من تصوير الحنين إلى البدء في تسليط الضوء على الاضطرابات السياسية بالمنطقة، بما في ذلك الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وانتهى به المطاف إلى تصوير احتجاجات الربيع العربي وأثره على سوريا.

وقال "عكست اللوحات من مرحلة الحنين ومرحلة الهندسة المعمارية الجميلة والتعايش السلمي إلى الحروب وغزو العراق والربيع العربي وما جاء معه".

ويأمل حافظ، المقيم في ولاية كونيتيكت الأمريكية الآن، في أن يتمكن عبر فنه من تمرير رسالة أمل إلى منطقة غارقة بالمعاناة.

قد يهمك أيضا:

التراث العربي يسيطر على الأعمال الفنية في معرض استوكهولم الدولي

مصر تطالب صناع الأعمال الفنية الالتزام بمعايير الآداب العامة في دراما رمضان

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات طفولته إلى الحياة من خلال الفن



GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:28 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:42 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

التصرف بطريقة عشوائية لن يكون سهلاً

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 19:09 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

تويوتا سوبرا تحصل على رزمة تعديل خارجية من Prior

GMT 11:23 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

فرنسا سجلت أكثر من 176 ألف إصابة بكورونا

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كارمن سليمان تتألق فى إطلالة جديدة عبر "إنستغرام"

GMT 14:01 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

طرق تنسيق الجينز مع الملابس ليناسب موضة الموسم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24