استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا منذ 20 عامًا
آخر تحديث GMT04:43:57
 العرب اليوم -

منحته الكنيسة لأمير الحرب القوي ويلدي سيلاسي منذ مئات السنين

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا منذ 20 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا منذ 20 عامًا

تاج إثيوبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر
أديس بابا - سورية 24

استرجع تاج إثيوبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، بعد أن ظل مخبأ في شقة بهولندا لمدة 20 عاما، وكان المواطن الإثيوبي، سراك أصفو، الذي هرب إلى هولندا نهاية السبعينيات من القرن الماضي، قد عثر على التاج عام 1998 في حقيبة أحد الزوار، وأدرك أنه مسروق، فظل محافظا على التاج طوال هذا الوقت، ثم أبلغ الجهات المعنية بالآثار والشرطة الهولندية به العام الماضي.

 الخميس، تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التاج، الذي يعتقد أنه واحد من 20 تاجا صنعوا على هذا النحو، ويحتوي التاج على يسوع المسيح، الآب والابن والروح القدس، وكذلك تلاميذ المسيح، وربما قد منحت الكنيسة هذا التاج لأمير الحرب القوي، ويلدي سيلاسي، منذ مئات السنين.وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه ممتن لسراك، وللحكومة الهولندية لعودة "التاج الثمين".

تعود قصة التاج إلى سراك، الذي غادر موطنه الأم إثيوبيا عام 1978، هربا من القمع السياسي للحكومة الشيوعية، التي وصلت إلى السلطة عام 1974. وأطلق حينها النظام موجة من أعمال العنف، المعروفة باسم "الإرهاب الأحمر"، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، وأجبرت الكثيرين على المغادرة.

كان اللاجئ السابق، سراك، يستضيف في شقته بمدينة روتردام الهولندية الكثيرين من  مواطنيه  الإثيوبيين، الذين غادروا البلاد، طوال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان أحد هؤلاء الزائرين يقيم في منزله عام 1998، وكان يحمل التاج في حقيبته.

واجه سراك ضيفه، وأصر على عدم مغادرة التاج منزله، وإعادته إلى إثيوبيا، وبعد محاولات لطلب المساعدات عن طريق الإنترنت، والتي لم تسفر عن إجابات مفيدة، قرر سراك أن أفضل طريقة هي التمسك بالتاج حتى يقع في أيد أمينة.

ووفقا لتصريحاته فإن "المرء في هذه الأحوال لا يدرك ماذا يفعل، وماذا يقول، أو لمن يسلم التاج.. فأنت تخشى أن تصادره الحكومة الهولندية أيضا".

ولكن، بعد الإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إثر وصوله للمنصب عام 2018، شعر سراك أن الوقت قد حان لإعادة جزء من تاريخ البلاد إلى أديس أبابا.

حينها، اتصل بالشرطة الهولندية، وتم التحفظ على التاج في منشأة آمنة، لحين التحقق من أصليته، وبعدها تواصلت السلطات الإثيوبية مع نظيرتها الهولندية لتسليم التاج، وهو ما تم اليوم، ومن المزمع أن يعرض التاج في المتحف الوطني الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا.

قد يهمــك أيضــا: علماء آثار يتوصلون إلى حقيقة "الهيكل العظمي" الغامض قرب قلعة "براغ"

علماء آثار يؤكدون أن قدماء المصريين نشروا أسرار حضارتهم لباقي الثفافات

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا منذ 20 عامًا استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا منذ 20 عامًا



GMT 14:34 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

تتحرر وتتخلص من الأعباء الكثيرة والضغوط

GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 09:13 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

توقيع رواية أول أكسيد الحب بمديرية الثقافة بحلب

GMT 17:20 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل عرض مسرحية علاء الدين ضمن فعاليات موسم الرياض

GMT 14:43 2019 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

الطريقة المثالية لتطبيق كريمات الترطيب على بشرتك

GMT 08:13 2019 السبت ,29 حزيران / يونيو

تطبيق جديد يمسح الأصدقاء "ثقيلي الظل" من الصور

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 07:15 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أجمل إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 13:55 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو جمال يعلن عن عدم توقيعه لنادي الزمالك

GMT 18:55 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عهد قطان في معرض فنون حلب للأعمال التشكيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24