كنيسة سانت جوزيف رمز التسامُح والأقدم في الإمارات
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

باتت مقصدًا رئيسيًّا لأبناء الديانة المسيحية في الدولة

كنيسة "سانت جوزيف" رمز التسامُح والأقدم في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كنيسة "سانت جوزيف" رمز التسامُح والأقدم في الإمارات

كنيسة سانت جوزيف
دبي ـ سعيد المهيري

حرصت دولة الإمارات منذ تأسيسها على احترام الأديان، وتشييد دور العبادة للسكان من أجل ممارسة شعائرهم الدينية أيا كانت بحرية، ومن أبرز تلك الصروح كنيسة "سانت جوزيف" في العاصمة أبوظبي.

وتعد الكنيسة الأقدم في دولة الإمارات، كما أنها تعدّ من بين أقدم الكنائس في منطقة الخليج، ومنذ تأسيسها عام 1965 حتى اليوم باتت كنيسة سانت جوزيف مقصدا رئيسيا لأبناء الديانة المسيحية في الدولة، ووفقا إلى الموقع الرسمي للكنيسة فإن خطة إنشاء الكنيسة طرحت في 1962، بينما تم وضع حجر الأساس في فبراير/ شباط 1964، في منطقة كورنيش أبوظبي، على أرض أهداها الشيخ طحنون آل نهيان للمسيحيين، حيث آمن، مثله مثل جميع حكام الإمارات، بضرورة تجانس السكان بصرف النظر عن دياناتهم، ونشر قيم تسامح الأديان على أرض الدولة.

ونُقلت الكنيسة بقرار من الشيخ زايد آل نهيان، إلى موقعها الحالي بمنطقة المشرف في أبوظبي في 1981، وتمت توسعتها بافتتاح المبنى الجديد الذي يتسع لـ1500 شخص.
وتعدّ الكنيسة اليوم صرحا مهما لأكثر من 100 ألف مسيحي كاثوليكي يعيشون على أرض الإمارات، وتقيم الكنيسة القداسات بلغات عديدة، من ضمنها العربية والإنجليزية والفرنسية، والتغالوغ المنتشرة في الفلبين، والمالايالامية والكونكانية التي يتحدثها مواطنو الهند، والسنهالية والتاميلية المنتشرتين في سريلانكا، والأوردية التي يتحدثها عدد كبير من سكان باكستان والهند، وعلى بعد خطوات من الكنيسة العريقة، يقع مسجد "مريم أم عيسى عليها السلام"، الذي يتسع لأكثر من ألفي مصلّ، مما يعني تشارك المسلمين والمسيحيين لمواقف السيارات والمرافق المشتركة في المنطقة، في مشهد عفوي للتسامح على أرض الإمارات.

وتقف كنيسة "سانت جوزيف" اليوم شامخة، فهي الأولى من بين قرابة 45 كنيسة في الإمارات وواحدة من أقدم دور العبادة المتنوعة على أرض الدولة، التي أتاحت لسكانها ممارسة شعائرهم الدينية، وأقرت القوانين التي تجرم الكراهية، ونظمت مؤتمرات التسامح، وأعلنت 2019 عاما لهذه القيمة النبيلة.

قد يهمك أيضاً :

حاكم الشارقة يشهد جلسة حوارية بشأن تاريخ ومستقبل اللغة العربية ويبرز أهميتها

جواهر القاسمي تشكر سلطان بن محمد القاسمي بعد تكريمها في معرض الشارقة للكتاب

 

 

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنيسة سانت جوزيف رمز التسامُح والأقدم في الإمارات كنيسة سانت جوزيف رمز التسامُح والأقدم في الإمارات



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت

GMT 11:01 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شاكيري يُحقق أمنيته بمواجهة "بايرن ميونخ"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24