مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

مُؤلَّف مِن 28 ورقة بها صفحات مِن القرآن كُتبت بخط النّسخ

مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر

مخطوطا إسلاميا يعود تاريخه إلى فترة حُكم السلطان قنصوة الغوري
القاهرة ـ سعيد فرماوي

استعادت مصر مخطوطا إسلاميا يعود تاريخه إلى فترة حُكم السلطان قنصوة الغوري، آخر حُكّام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، وذلك قبل بيعه بمزاد في العاصمة البريطانية لندن.
وحَكَمَ الغوري مصر في القرن السادس عشر الميلادي بين عامي 1501 و1516، والمخطوط المؤلف من 28 ورقة بها صفحات من القرآن، كتبت بخط النسخ بالمداد الأسود داخل إطار باللون الأحمر، وتبدأ من سورة "آل عمران" من الآية 93 إلى نهاية الآية 23 من سورة "النساء"، ولها غلاف من الجلد ببصمة مذهبة.

وقال هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية في مؤتمر صحافي، الأحد، إن المخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884، وكان آخر ظهور له بتسجيلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر، وتحديدا عام 1892.

وأضاف أن المخطوط كان معروضا للبيع في دار مزادات "سوذبيز" في لندن، بمبلغ يتراوح بين 7 إلى 10 آلاف جنيه إسترليني ضمن مزاد بعنوان "فنون العالم الإسلامي"، وأشار إلى أن وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية نجحت في إثبات ملكية المخطوط واسترداده بالاتفاق مع دار المزادات وحائز المخطوط.

والمخطوط هو الثاني الذي تسترده دار الكتب والوثائق القومية في مصر من الخارج خلال أشهر قليلة بعد مخطوط "المختصر في علم التاريخ" لمؤلفه محمد الكافيجي الذي استردته في أغسطس/ آب 2018.

وقال عزمي لـ"رويتر": "ليست كل المخطوطات التي يعلن عن بيعها في المزاد بالخارج تخص دار الكتب، في هذه الحالة أعلنت دار المزادات بالفعل عن بيع مجموعة من المخطوطات، لكنّواحدا منها فقط هو الذي كنا نملك وثائقه ونثق في ملكيتنا له بالأدلة والبراهين"، وأضاف: "نتابع جيدا ما يعرض في المزادات بالخارج من مخطوطات ووثائق، لكننا لا نتدخل إلا إذا تأكدنا من ملكية دار الكتب للمخطوط، وحينها نتدخل على الفور لوقف البيع كخطوة أولى ثم نبدأ مرحلة المفاوضات لإثبات ملكيتنا للقطعة المعروضة بالمزاد".

وتملك دار الكتب والوثائق القومية في مصر أكثر من 60 ألف مخطوط، وتعمل حاليا على مشروع كبير لرقمنة هذه المخطوطات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

دار الكتب تحتفل بمئوية الزعيم الراحل السادات اﻻثنين

شادي لويس يستعد لإصدار روايته الأولى من "الكتب خان"

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24