معرض افتراضي بمشاركة 40مصريًا رافعين شعار مِن المحَن تأتي المنَح
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

200 عمل فني في "إبداعات حظر" جراء انتشار فيروس "كورونا"

معرض افتراضي بمشاركة 40مصريًا رافعين شعار "مِن المحَن تأتي المنَح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض افتراضي بمشاركة 40مصريًا رافعين شعار "مِن المحَن تأتي المنَح"

شعار "مِن المحَن تأتي المنَح"
باريس - سورية 24

رفع الكثيرون من الباحثين عن الجانب المضيء في كل المواقف المعتمة التي تواجههم شعار «رمِن المحَن تأتي المنَح»، حيث يرون ما بداخل الصعوبات بزاوية مختلفة، وهو ما يحاول 40 فناناً تشكيلياً مصرياً وعربياً ترجمته فعلياً، بإحياء الإبداع، وعدم توقفه أمام عثرة ما يحيط بهم من ظروف جراء انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، ومع فرض حظر التجوال، وتوقف معظم النشاطات الفنية.

وعبر مائتي عمل فني متنوع، يضمها معرض «إبداعات حظر»، الذي ينظمه غاليري «لمسات» بالعاصمة المصرية القاهرة، يحاول هؤلاء التشكيليون عدم الاستسلام لمحنة الوباء العالمي، رافعين فرشاتهم في وجه الفيروس وتداعياته، مقدمين معرضاً افتراضياً في الوقت الحالي.

وعن فكرة المعرض، تقول مديرة الغاليري، الدكتورة نيرمين شمس، لـ«الشرق الأوسط»، «أردنا من خلال معرض (إبداعات حظر) أن يكون لنا دور فعّال وإيجابي في ظل الظروف التي نعيشها حالياً، وأن توجد حركة للفن التشكيلي والثقافة، وبالتالي نحقق قدراً من الإيجابية بدلاً من السلبية، وأن نصل بأعمالنا للمهتمين بالفنون بصفة عامة، ومحبي الفن التشكيلي بصفة خاصة».

وتلفت إلى أن المعرض يأتي «أون لاين» تماشياً مع الوضع الصحي القائم، حيث نعرض الأعمال عبر صفحات الغاليري على مواقع التواصل الاجتماعي، مع السماح بخلق حلقة تواصل بين العارضين والجمهور في المنازل، بجانب تقييم الأعمال من قبل النقاد والمختصين في مجال الفن التشكيلي، الذين يقومون بالتحاور مع العارضين وتقييم الأعمال في شكل مداخلات مباشرة، وهو ما يجعل المعرض فرصة مناسبة للربط والتلاقي الفني، وتوطيد تبادل الخبرات الإبداعية.

ويضم المعرض موضوعات تعبر عن الفيروس، وكيفية التعامل مع تداعياته، وحظر التجوال، وموضوعات أخرى متنوعة أنتجها أصحابها خلال هذه الفترة، كما نجد المشاعر والانفعالات الإنسانية منعكسة في عدد آخر من الأعمال، وهو ما عبر عنه الفنانون بالتجول بين المدارس التشكيلية المختلفة، إلى جانب التلاعب بالألوان التي تتعدد بين الزيتية والأكريلك والمائية.

ومن المشاركين بالمعرض، يقول الدكتور محمد محيي الدين، «حاولت أترجم خواطري وأفكاري حول ما يحيط بنا وتجسيدها على أرض الواقع، حيث أتعرض في العمل المشارك إلى تجسيد كوكب الأرض، وقد أرتدى القناع الواقي مع محاولات العالم إلى التعافي والتطهير من آثار الفيروس، مستخدماً المدرسة التجريدية الرمزية في التعبير عن ذلك، حيث وجدتها أكثر ملائمة، لأن أوصل بها فكرتي عن فيروس كورونا، حينما تعجز عن توصيل فكرتك بأسلوب الواقعية».

وحول المشاركة في المعرض الافتراضي، يقول: «الفكرة جريئة وجديدة، وهو ما شجعني على الفكرة، حيث إنها كانت مطلوبة جداً في هذا التوقيت، لأنني أؤمن دائماً أن الإبداع غالباً ما يولد من رحم المعاناة، لذا كان مناسباً لنا كفنانين لتفريغ الشحنات الداخلية في صورة أعمال فنية».

وتنوعت الأفكار التي تعبر عن حالة الفيروس، منها لوحة الفنان الجزائري سفيان الشاوي، التي تحمل عنوان «أتألم مع أبنائي»، التي تظهر فيها إحدى الأمهات محتضنة ابنها في خوف من تفشي الفيروس البادي في خلفيتهما، وقد ارتديا كمامات الوقاية.

كذلك حاولت الفنانة شهيرة شاهين، أن تعبر عن الحظر بلوحتها «فراغ الحظر»، حيث لجأت إلى التجريدية لنقل فكرتها، عبر تداخل الألوان الأكريلك على كانفاس. أما الفنان طارق محد، فلجأ إلى المدرسة التعبيرية مجسداً آلام العالم تجاه المأساة التي يعايشها بسبب فيروس كورونا بخامة الرصاص.

موضوعات أخرى أبدعها فنانو المعرض، على غرار لوحات الفنان عادل رحومي، فهو يعبر عن حالات وصلت لها منطقتنا العربية عبر عدة لوحات، فهو يجسد الهجرة غير الشرعية، وكيف أن الرحلة تحمل نوعاً من التراجيدية، سواء في مخاطر الرحلة ذاتها، أو عدم التأقلم في الموطن الجديد، وبالتالي إعادة الظروف نفسها التي فروا منها في أراضٍ جديدة. كما يعبر في لوحة أخرى عن صعوبة الخروج من مشكلاتنا الصناعية، حيث تروس الآلة التي تسير في حركة ديناميكية مما يخلق حالة حركية لا متناهية.

ويحضر التصوير الفوتوغرافي أيضاً بين أعمال المعرض، منها أعمال المصور أحمد الشناوي التي تحاول توثيق جماليات الآثار والقصور في مصر، فهو يُبرز ركن الشاي بقصر عابدين، وبزاوية بانورامية يعرض أركان غرفة نوم الوالدة باشا والدة الخديوي إسماعيل، بما يظهر جمال الغرفة.
قد يهمــــك أيضـــا:

 "بالحب والغصب" معرض فني "أون لاين" أرباحه موجّهة لمواجهة "كورونا"

معارض للكتب والفن التشكيلي موجهة للأطفال مع افتتاح ملتقى أدب الطفل

syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض افتراضي بمشاركة 40مصريًا رافعين شعار مِن المحَن تأتي المنَح معرض افتراضي بمشاركة 40مصريًا رافعين شعار مِن المحَن تأتي المنَح



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24