الكشف عن العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال ليوناردو دافنشي
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

كان يٌنسب منذ فترة طويلة إلى فنان آخر وهو أنطونيو روسلينو

الكشف عن العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال ليوناردو دافنشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال ليوناردو دافنشي

عمل نحتي من أعمال ليوناردو دافنشي
لندن - ماريا طبراني

كشف القائمون على أحد المعارض في فلورنسا النقاب هذا الأسبوع عما يزعمون أنه العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال الفنان ليوناردو دافنشي. وكان من بين أساطير دافنشي أنه قام بنحت تماثيل بما في ذلك تمثال لحصان عملاق، ولكن لم يتم التعرف على أي عمل موجود له بشكل ثلاثي الأبعاد، إلا أن تمثال "العذراء والطفل الضاحك" هو الاستثناء، وفقا لما ذكره القائمون على المعرض في Palazzo Strozzi، حيث عُرض التمثال للجمهور.

ويشير ملصق على التمثال إلى نحت دافنشي له عام 1472 تقريبا عندما كان عمره 19 أو 20 عاما، حين كان تلميذا لفنان الفلورنتين أندريا ديل فروتشيو، فيما تهتم المملكة المتحدة بالاستكشاف اهتماما خاصة بوصفه ينتمي إلى V&A منذ عام 1858، لكنه كان يٌنسب منذ فترة طويلة إلى فنان آخر وهو أنطونيو روسلينو، نتيجة الخلط لدى الباحثين بسبب كُتب مؤرخ الفن الراحل ومدير المتحف البريطاني جون بوب هينيسي والتي نشرت بعد وفاته، وذلك وفقا لما أوضحه فرانسيسكو كاغليوتي الأكاديمي الإيطالي الذي يدعم الإسناد الجديد للتمثال

ويعتبر كاغليوتي الذي يُدرس في جاعة نابولي معروفا بين خبراء عصر النهضة بمعرفته منقطعة النظير في فن النحت في القرن الخامس عشر، حيث يعد معجزة في تاريخ الفن عندنا صنع كتالوجا لمتحف اللوفر بينما كان في عمر الثامنة، وأوضح كاغليوتي أن سكان فكتوريا لم يجدوا صعوبة في رؤية طابع ليونادريو في كنز V&A، وربما تشير نظرة العذراء مريم إلى السيد المسيح إلى الابتسامات الغامضة التي قدمها ليوناردو وأشهرها "الموناليزا".

أقرأ ايضَا:

سعر خيالي للوحة مِن رسم الذكاء الاصطناعي تتخطّى التوقعات

وكان البابا هينيسي الخبير الكبير في القرن العشرين قد أعلن أن العمل النحتي ينسب إلى روسلينو، فيما زعم كاغليوتي أنه لم يكن لديه أي دليل حقيقي على ذلك، ووقف بين الصحافيين الذين نظروا إلى التمثال البالغ طوله 50 سنتيمترا تقريبا وشرح سبب اعتقاده بأن التمثال يُنسب إلى ليوناردو، ووافقه الرأي الباحث الشهير ليوناردو كارمن سي بامباخ من متحف "المتروبوليتان" في نيويورك، وركز الاثنان على تفاصيل مهمة للغاية أولهما تشابه طراز الأقمشة المطوية التي تتدفق على سيقان مادونا مع تلك التي كان يستخدمها ليوناردو في هذا الوقت، زاعمين أنه بإمكانهما رؤية نفس الصفات في النحت، والثاني أن وجه المسيح الطفل ووضعه يشبه نفس سلوك الأطفال التي شوهدت في رسومات ليوناردو، كما أن تصوير المسيح ضاحكا في القرن الخامس عشر كان يعد من قبيل الكُفر.

وكان دافنشي قد أشار في دفاتره القديمة إلى أنه تعرض لمشكلة عندما كان صغيرا لرسمه للمسيح طفلا، وربما يكون هذا التمثال ما سبب له الوقوع في مشكلة، فيما بدى متحف V&A حذرا في إشارته موضحا "هناك إحالة محتملة إلى ليوناردو دافنشي للتمثال للمرة الأولى عام 1899، لذلك فإن دراسة البروفيسور كاغليوتي تفتح باب النقاش حول الفنان الحقيقي صاحب هذا التمثال".

وإذا ثبتت صحة هذا الإسناد المثير للإعجاب، فسيكون من المفارقات أنه مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن مجموعتها الفنية تعد من أروع مستودعات التراث الثقافي الأوروبي.

وقد يهمك ايضًا: 

"الموناليزا" النيجيرية تعود إلى موطنها إثر العثور عليها في لندن

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

 
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال ليوناردو دافنشي الكشف عن العمل النحتي الوحيد الباقي من أعمال ليوناردو دافنشي



GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 11:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الثلاثاء 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:42 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 10:11 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 10:58 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 15:56 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:44 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:56 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 11:12 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:35 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 18:08 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تولوز يُفاجئ برشلونة ويؤكد دراسة تجديد عقد توديبو

GMT 10:24 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24