تعرّف على كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر
آخر تحديث GMT06:28:45
 العرب اليوم -

استخدمها الملوك منذ نهاية القرن الـ 14 الميلادي

تعرّف على كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرّف على كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر

مسجد برقوق
القاهرة - سورية 24

تعد صحراء المماليك واحدة من أهم الجبانات الأثرية القديمة، التي استخدمها ملوك وأمراء مصر منذ نهاية القرن الرابع عشر الميلادي في إنشاء المساجد والخانقاوات وألحقوا بها مدافن لهم، لكي تصبح شاهدة على روعة فن العمارة في العصر المملوكي.

وأوضح الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس  أنه ينتشر فوق هذه الجبانة أكثر من 20 قبة دفن، ومنها 9 قباب ملحقة بالمساجد ومن بينها 5 قباب لدفن السلاطين.

مسجد برقوق

منها مسجد وخانقاه فرج بن برقوق، وأنشأ هذه المجموعة السلطان الملك الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق في أعوام 801-813 هـ، وتعتبر هذه المجموعة المعمارية من أكبر المجموعات التي أنشأت في جبانات مصر لخدمة أغراض مختلفة، فهي تجمع بين مسجد لإقامة الشعائر الدينية وخانقاه لإقامة الصوفية، ومدرسة لتلقي علوم الدين وحفظ القرآن، ومدافن للسلطان الظاهر برقوق وأفراد أسرته وسبيلين للشرب.

مسجد برقوق

وقبة جاني بك الأشرفي، التي أنشأها الأمير جاني بك الأشرفي أحد مماليك السلطان الأشرف برسباي، وهي مطلة على الطريق (الدرب السلطاني)، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت يعلوها قبة كبيرة مرتفعة مزخرفة من الخارج بزخارف هندسية عبارة عن أطباق نجمية منحنية، والقبة من الداخل بها محراب حجري بسيط على جانبيه صفين ومنطقة انتقال القبة من الداخل عبارة عن 5 حطات من المقرنصات وباب القبة يقع في الجهة الشمالية.

مسجد بارسباي

وقبة قرقماس، والتي أنشأها الأمير قرقماس أحد مماليك الأشرف قايتباي، وهي مربعة المسقط مبنية من الحجر المنحوت تعلوها قبة مرتفعة ملساء خالية من الزخارف، وفي الأركان صفوف المقرنصات وكانت هذه القبة ملاصقة للواجهة الشمالية الغربية لجامع الحاكم بأمر الله، ونقلت إلى مكانها الحالي في أواخر عام 1980.

مدرسة الأشرف قايتباي

خانقاه الأشرف برسباي، والتي أنشأها السلطان الأشرف برسباي عام 835 هـ (1432م) وتشتمل على مجموعة عبارة عن خانقاه لإقامة الصوفية وفناء كبير به قبور وبقايا قبة، وقبة كاملة لأخيه الأمير يشبك وبعض العلماء ومصلى لإقامة الشعائر، وتجمعها جميعاً واجهة كبيرة بنيت بالحجر تنتهي من الجهة الجنوبية بالخانقاه وهي تشغل مساحة كبيرة، ولم يبق منها إلا واجهتها وبقايا بعض الخلوات، وقد ثبتت على هذه الواجهة ألواح رخامية مدون عليها بيان الأعيان الموقوفة على التربة التي أنشأها لأخيه بالفناء.

قبة جاني بك الأشرف

وتكية أحمد أبو يوسف، التي يرجع تاريخها إلى القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي والبقايا الموجودة منها وهى الباب الرئيسي وجزء من الواجهة الرئيسية بالجهة الشمالية الغربية، ويؤكد أسلوب البناء ونوع الأحجار إلى أنها تؤرخ لعصر المماليك الجراكسة.

قبة الأمير قرقماس

ربع قايتباي، أسسه السلطان الملك الأشرف قايتباي في عام 877هـ (1472م) وخصصه مكانا للسكن للصرف من ريعه على المنشآت الدينية. والبقايا الموجودة من هذا الربع عبارة عن واجهة كبيرة من الحجر المنحوت تقع في الجهة الجنوبية الشرقية وبها المدخل الرئيسي، ويتكون الربع من ثلاث طوابق ويشتمل على عدد كبير من الحجرات لا يزال بعضها موجوداً وخاصة المطلة على الواجهة الرئيسية.

جبانة المماليك

مدرسة السلطان الأشرف قايتباي، والتي تعتبر مجموعة السلطان قايتباي بالقرافة الشرقية من أجمل وأبدع المجموعات المعمارية في مصر الإسلامية ويرجع ذلك إلى جمال وتنسيق المجموعة مع بعضها وهي تتكون من مدرسة ومسجد وسبيل وكتاب وضريح ومئذنة، أنشأها السلطان الأشرف قايتباي سنة (877-879 هـ).

قد  يهمــــك أيضـــا: 

مطعم مصري بلا إنشاءات يتيح رؤية أهرامات الجيزة دون أي حواجز

وزير السياحة والآثار المصري يتفقد المتاحف الكبرى في أثينا

   
syria

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر تعرّف على كنوز صحراء المماليك وتاريخها في مصر



GMT 09:58 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 10:51 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 202

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

روسيا والصين ترثان تركة أوروبا في إيران

GMT 06:15 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فيكتوريا بيكهام تفاجئ متابعيها برشاقتها في إطلالة أنيقة

GMT 04:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل وأهم مطاعم الدمام

GMT 23:06 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعد لكسر الشرط الجزائي بعقد مانولاس

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

يقدّم لك هذا الشهر العديد من المكافآت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Syria-24 Syria-24 Syria-24 Syria-24
syria-24 syria-24 syria-24
syria-24
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
syria-24, syria-24, syria-24